المراسل الإخباري
04-12-2023, 07:05
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أخيرًا، فاز الشباب على الهلال، ووضع حدًا للسيطرة الزرقاء على مواجهات الفريقين في "دربي العاصمة" على مدى تسعة أعوام تقريبًا، لم يتذوق فيها "الليث" طعم الانتصار في جميع المسابقات التي التقى فيها الفريقان، وتنوعت أسباب الإخفاقات الشبابية أمام الأزرق، بين فوارق فنية وظروف وعدم توفيق وأمور نفسية لها علاقة بـ"العقدة".
لذلك فالانتصار الشبابي لم يكن مجرد ثلاث نقاط في الدوري، بل مكتسباته أكبر من ذلك بكثير، أهمها أن العقدة الهلالية التي لازمت الشباب على مدى أعوام قد انتهت، وهذا أمر معنوي سيحصد الفريق ثماره مستقبلًا كونه كان يدخل كثيرا من مباريات الهلال وهو مهزوم نفسيًا قبل أن تبدأ، مما أثر على النتائج، وأصبحت نتيجة التعادل أفضل ما وصل له الشبابيون!
ومن المكاسب التي تحققت انتعاش حظوظ الشباب في المنافسة على لقب دوري روشن، وعودة الروح وجزء من الثقة المفقودة بين الشبابيين واللاعبين، حتى وإن كان الفارق النقطي بينه والمتصدر ست نقاط والمهمة صعبة، إلا أنها ليست مستحيلة خصوصًا وأن الفريق أمامه مباراتان مع المتصدر ووصيفه، بالإضافة إلى وجود مباريات صعبة لهما قد يتعثران خلالها ويستفيد الشباب الذي يُحسب له أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مواجهة مباشرة مع فرق المقدمة، إذ تعادل مع الاتحاد والنصر والهلال وفاز على الأخير أيضًا، بينما خسر الاتحاد من الهلال، وانهزم النصر أمام الاتحاد، وتعثر الهلال أمام الشباب.
أما الأخطاء التحكيمية من ماجد الشمراني وطاقمه المساعد التي سرقت الأضواء عن فوز "الليث" ومستواه في دربي الهلال، فالفريقان تضررا منها وليس الأزرق وحده، ولا أعتبرها أمرًا غريبًا، كون هذه المستويات تعودنا عليها في ملاعبنا من الحكام الأجانب قبل السعوديين، وغيّرت أخطاءهم الفادحة نتائج مباريات كثيرة، والشباب واحد من أكثر الفرق المتضررة تحكيميًا في المواسم الأخيرة، حتى أمام الهلال عانى في بعض المباريات، آخرها في الموسم الماضي عندما تغاضى الحكم تركي الخضير عن طرد واضح ومستحق لكويلار.
هذا الخلل الكبير في ملف التحكيم يجب أن يعالجه اتحاد القدم من خلال تغيير وسلخ جلد دائرة الحكام، والاستعانة بمن هم أكفأ من الموجودين حاليًا، إلا إن كانوا يرون أمورًا لا نراها، أو لديهم معايير لا نعلمها!
ختامًا:
رغم فارق الإمكانيات المالية الكبير بينه وبين منافسيه إلا أن الشباب يثبت دائمًا بأنه رقم مهم في خارطة الكرة السعودية، وظل بكبريائه وشموخه ينافس ويزاحم بل ويتفوق على أندية ميزانية أقل واحد منها ضعف ميزانيته، لذلك أرجو من المسؤولين الحرص على ألا يخرج "الليث" من دائرة المنافسة، والحل بالطبع هو تقليص فجوة الفوارق المالية بينه ومنافسيه.
http://www.alriyadh.com/2007150]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لذلك فالانتصار الشبابي لم يكن مجرد ثلاث نقاط في الدوري، بل مكتسباته أكبر من ذلك بكثير، أهمها أن العقدة الهلالية التي لازمت الشباب على مدى أعوام قد انتهت، وهذا أمر معنوي سيحصد الفريق ثماره مستقبلًا كونه كان يدخل كثيرا من مباريات الهلال وهو مهزوم نفسيًا قبل أن تبدأ، مما أثر على النتائج، وأصبحت نتيجة التعادل أفضل ما وصل له الشبابيون!
ومن المكاسب التي تحققت انتعاش حظوظ الشباب في المنافسة على لقب دوري روشن، وعودة الروح وجزء من الثقة المفقودة بين الشبابيين واللاعبين، حتى وإن كان الفارق النقطي بينه والمتصدر ست نقاط والمهمة صعبة، إلا أنها ليست مستحيلة خصوصًا وأن الفريق أمامه مباراتان مع المتصدر ووصيفه، بالإضافة إلى وجود مباريات صعبة لهما قد يتعثران خلالها ويستفيد الشباب الذي يُحسب له أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مواجهة مباشرة مع فرق المقدمة، إذ تعادل مع الاتحاد والنصر والهلال وفاز على الأخير أيضًا، بينما خسر الاتحاد من الهلال، وانهزم النصر أمام الاتحاد، وتعثر الهلال أمام الشباب.
أما الأخطاء التحكيمية من ماجد الشمراني وطاقمه المساعد التي سرقت الأضواء عن فوز "الليث" ومستواه في دربي الهلال، فالفريقان تضررا منها وليس الأزرق وحده، ولا أعتبرها أمرًا غريبًا، كون هذه المستويات تعودنا عليها في ملاعبنا من الحكام الأجانب قبل السعوديين، وغيّرت أخطاءهم الفادحة نتائج مباريات كثيرة، والشباب واحد من أكثر الفرق المتضررة تحكيميًا في المواسم الأخيرة، حتى أمام الهلال عانى في بعض المباريات، آخرها في الموسم الماضي عندما تغاضى الحكم تركي الخضير عن طرد واضح ومستحق لكويلار.
هذا الخلل الكبير في ملف التحكيم يجب أن يعالجه اتحاد القدم من خلال تغيير وسلخ جلد دائرة الحكام، والاستعانة بمن هم أكفأ من الموجودين حاليًا، إلا إن كانوا يرون أمورًا لا نراها، أو لديهم معايير لا نعلمها!
ختامًا:
رغم فارق الإمكانيات المالية الكبير بينه وبين منافسيه إلا أن الشباب يثبت دائمًا بأنه رقم مهم في خارطة الكرة السعودية، وظل بكبريائه وشموخه ينافس ويزاحم بل ويتفوق على أندية ميزانية أقل واحد منها ضعف ميزانيته، لذلك أرجو من المسؤولين الحرص على ألا يخرج "الليث" من دائرة المنافسة، والحل بالطبع هو تقليص فجوة الفوارق المالية بينه ومنافسيه.
http://www.alriyadh.com/2007150]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]