المراسل الإخباري
04-15-2023, 05:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما يصل الإنسان إلى الاعتقاد بحتمية التحول في حياته والحياة بصفة عامة يكون أكثر توافقاً وتقديراً لذاته، وعندما يكون الإنسان جاهزاً لأي احتمال من احتماليات التحول في الحياة كالموت أو العجز أو فقدان الوظيفة أو أي كارثة فهذا يعني أن إيمان الإنسان بالله وبقضائه وقدره على درجة عالية من القوة، إلى جانب أنه شخص يؤمن بأن الحياة لا بد أن تسير على نظام وخطط استراتيجية وخطط لمواجهة الأحداث والكوارث، والأخذ بمبدأ أسوأ الاحتمالات والتوقعات، وفي هذه الحالة سيؤمن لنفسه أحد مقومات الحصانة لحماية صحته النفسية والاجتماعية والجسدية ولحماية نفسه أيضاً من الحاجة إلى الدفاعات اللا شعورية التي منها ما هو إيجابي وسلبي.
اليوم الوظيفة كدور أو مسمى لا دوام لها في هذه الحياة؛ فمن غير المنطق أو الواقعي أن يُخلد إنسان في وظيفة ما، فإذا لم يُفصل أو ينفصل أو يتحول إلى وظيفة أخرى لا بد في النهاية أن يفصله الموت عن وظيفته، وهذه الحتمية في مجتمعاتنا الأكثر عاطفية والتي لا تستطيع الانفصام العاطفي قد تمرض وتعاني عدم القناعة والتصديق، بهذه الحتمية وتكون عملية التحول في حياتها أشبه بالكارثة، مع العلم أنه لا يوجد إنسان على هذه الأرض إلا مرت عليه أو ستمر عليه بشكل حتمي حالة من اليأس والحزن والاكتئاب نتيجة لحتمية فقدان أحد أقاربه أو أصدقائه أو زملائه. إذاً، ما دام الأمر كذلك فلماذا تتحول الأمور إلى كارثة عندما يعيش أحدنا مرحلة التحول الوظيفي أو ترك الوظيفة لأي سبب من الأسباب؟ وهل هذا نوع من التعلق بالوظيفة غير الصحي؟!
اليوم الفضل يعود إلى تدني مستوى الثقافة الحياتية نحو الوظيفة وغيرها من أمور الحياة الأخرى، وقد يترتب على هذا الضعف الكثير من المخاوف وعدم الشعور بالأمان والضبابية وغيرها من الأمور غير الواقعية والعقلانية، وكأننا سنخلد في الوظيفة أو في غيرها.. وبالتالي نفقد مع الوقت الكثير من المهارات والاستعدادات لأي حتمية حياتية أو طارئ.
اليوم ألا ترون أنه من الأفضل قبل أن تقتل صحتنا النفسية وندخل في متاهات صحية واجتماعية أن نؤمن بحتمية الفصل من الوظيفة وأن نمتلك من السيناريوهات والخطط البديلة التي تكون جاهزة في أي وقت لاستخدامها، وأن نعمل عليها ونحن في الوظيفة ولا نركن لمنطقة الراحة، فالمفاجآت قد لا تستأذن منا.
http://www.alriyadh.com/2007679]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم الوظيفة كدور أو مسمى لا دوام لها في هذه الحياة؛ فمن غير المنطق أو الواقعي أن يُخلد إنسان في وظيفة ما، فإذا لم يُفصل أو ينفصل أو يتحول إلى وظيفة أخرى لا بد في النهاية أن يفصله الموت عن وظيفته، وهذه الحتمية في مجتمعاتنا الأكثر عاطفية والتي لا تستطيع الانفصام العاطفي قد تمرض وتعاني عدم القناعة والتصديق، بهذه الحتمية وتكون عملية التحول في حياتها أشبه بالكارثة، مع العلم أنه لا يوجد إنسان على هذه الأرض إلا مرت عليه أو ستمر عليه بشكل حتمي حالة من اليأس والحزن والاكتئاب نتيجة لحتمية فقدان أحد أقاربه أو أصدقائه أو زملائه. إذاً، ما دام الأمر كذلك فلماذا تتحول الأمور إلى كارثة عندما يعيش أحدنا مرحلة التحول الوظيفي أو ترك الوظيفة لأي سبب من الأسباب؟ وهل هذا نوع من التعلق بالوظيفة غير الصحي؟!
اليوم الفضل يعود إلى تدني مستوى الثقافة الحياتية نحو الوظيفة وغيرها من أمور الحياة الأخرى، وقد يترتب على هذا الضعف الكثير من المخاوف وعدم الشعور بالأمان والضبابية وغيرها من الأمور غير الواقعية والعقلانية، وكأننا سنخلد في الوظيفة أو في غيرها.. وبالتالي نفقد مع الوقت الكثير من المهارات والاستعدادات لأي حتمية حياتية أو طارئ.
اليوم ألا ترون أنه من الأفضل قبل أن تقتل صحتنا النفسية وندخل في متاهات صحية واجتماعية أن نؤمن بحتمية الفصل من الوظيفة وأن نمتلك من السيناريوهات والخطط البديلة التي تكون جاهزة في أي وقت لاستخدامها، وأن نعمل عليها ونحن في الوظيفة ولا نركن لمنطقة الراحة، فالمفاجآت قد لا تستأذن منا.
http://www.alriyadh.com/2007679]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]