المراسل الإخباري
04-15-2023, 05:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يعتقد بعض المديرين أن رفع الصوت في التخاطب مع الموظفين وفي الاجتماعات أسلوب ناجح لرفع مستوى الأداء والانضباط والإنتاجية. رفع الصوت لا يدل على قوة الشخصية وربما العكس، الهدوء والتحكم بالغضب والمناقشة الموضوعية ليست مؤشرات ضعف، من يتصف بهذه الصفات ربما تكمن قوته في هدوئه وإدراكه المتعمق للتفاصيل، وقدرته على تقييم العمل، والإقناع، وهو بهذه الصفات يكسب احترام من يعمل معه ويمارس الإدارة بأسلوب الاحترام والترغيب وليس أسلوب الترهيب الذي يمارسه صاحب الإدارة بالصراخ.
الأول يركز على الموضوع، والثاني يركز على الأشخاص، الأول يحترم الشخص ويناقش العمل وينتقد الأخطاء، الثاني يكتفي بملاحظة واحدة ليمارس نقد الشخص وينسف العمل كله بقوة الصوت وليس بقوة الفكر.
ممارسة الإدارة بالصوت هي بالتأكيد ليست حافزاً للمشاركة بالرأي، لكنها على العكس ستؤدي إلى حالة انتظار، سينتظر الموظفون رأي المدير قبل المشاركة بالرأي، وهذا وضع لا يثري العمل، ولا يعجب القيادي الذي يبحث عن التميز واستمرار التميز. قوة المدير تكمن في ثقته بفريق العمل وقدرته على التقييم الموضوعي ومدى تحقق الأهداف المحددة، هذا التقييم مهمة علمية شاملة لا تبحث عن نقطة شكلية صغيرة لتبرير نسف كامل العمل، هذه المهمة تتطلب الهدوء وعدم التسرع، كما أن الاعتماد على رأي فردي في التقييم لا يتيح المجال للاستفادة من آراء الآخرين.
من الحلول المتبعة لهذه المشكلة هي تقييم المرؤوس للرئيس، وهذا أسلوب متبع في بعض المؤسسات، المدير الباحث عن تطوير أدائه سوف يرحب بهذا التقييم ليكتشف الجوانب في سلوكه الإداري التي تحتاج إلى مراجعة وتطوير كما يكتشف المهارات التي يتميز بها مثل مهارة الاتصال أو مهارة العرض، المهم ألا تؤدي نتيجة التقييم إلى سلوك دفاعي بسلاح الصراخ.
الإدارة تتطلب مهارات كثيرة في مقدمتها المهارات الإنسانية لأن مفتاح العمل والنجاح هو علاقة الإنسان بالإنسان مهما بلغ تقدم التقنية، ثم تأتي بعد ذلك مهارات هي غاية في الأهمية أيضا وهي التأهيل العلمي والكفاءة المهنية، ورغم أهمية المهارات الأخيرة فإنها لا تكتمل بدون المهارات الأولى.
http://www.alriyadh.com/2007680]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الأول يركز على الموضوع، والثاني يركز على الأشخاص، الأول يحترم الشخص ويناقش العمل وينتقد الأخطاء، الثاني يكتفي بملاحظة واحدة ليمارس نقد الشخص وينسف العمل كله بقوة الصوت وليس بقوة الفكر.
ممارسة الإدارة بالصوت هي بالتأكيد ليست حافزاً للمشاركة بالرأي، لكنها على العكس ستؤدي إلى حالة انتظار، سينتظر الموظفون رأي المدير قبل المشاركة بالرأي، وهذا وضع لا يثري العمل، ولا يعجب القيادي الذي يبحث عن التميز واستمرار التميز. قوة المدير تكمن في ثقته بفريق العمل وقدرته على التقييم الموضوعي ومدى تحقق الأهداف المحددة، هذا التقييم مهمة علمية شاملة لا تبحث عن نقطة شكلية صغيرة لتبرير نسف كامل العمل، هذه المهمة تتطلب الهدوء وعدم التسرع، كما أن الاعتماد على رأي فردي في التقييم لا يتيح المجال للاستفادة من آراء الآخرين.
من الحلول المتبعة لهذه المشكلة هي تقييم المرؤوس للرئيس، وهذا أسلوب متبع في بعض المؤسسات، المدير الباحث عن تطوير أدائه سوف يرحب بهذا التقييم ليكتشف الجوانب في سلوكه الإداري التي تحتاج إلى مراجعة وتطوير كما يكتشف المهارات التي يتميز بها مثل مهارة الاتصال أو مهارة العرض، المهم ألا تؤدي نتيجة التقييم إلى سلوك دفاعي بسلاح الصراخ.
الإدارة تتطلب مهارات كثيرة في مقدمتها المهارات الإنسانية لأن مفتاح العمل والنجاح هو علاقة الإنسان بالإنسان مهما بلغ تقدم التقنية، ثم تأتي بعد ذلك مهارات هي غاية في الأهمية أيضا وهي التأهيل العلمي والكفاءة المهنية، ورغم أهمية المهارات الأخيرة فإنها لا تكتمل بدون المهارات الأولى.
http://www.alriyadh.com/2007680]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]