المراسل الإخباري
04-15-2023, 05:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كتبت أكثر من مرة، بأن النظام العالمي الحالي يعيش مرحلة انتقالية- وهي فترة يعيشها النظام العالمي عادة مرة كل 100 عام، فالمرحلة السابقة، التي كان مؤسس بلدنا المغفور له صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز شاهد عليها، امتدت من بداية القرن العشرين وحتى الحرب العالمية الثانية.
لقد كانت المملكة المتحدة في بداية القرن الماضي هي زعيمة العالم، وعملتها الجنيه الإسترليني كانت العملة المسيطرة في التبادل التجاري. ولكن زعامتها، حينها لم تكن كما كانت قبل ذلك، فقد ضعفت هي من ناحية وظهر منافسون لها يرغبون في الحلول محلها من ناحية أخرى. ولذلك، دخل النظام العالمي في مرحلة انتقالية لتغيير زعامته، وقد سرع الكساد العظيم الذي بدأ عام 1929 من عملية الانتقال، ومن ثم جاءت الحرب العالمية الثانية لتكمل المهمة.
وربما تكون الحرب في أوكرانيا التي نتابع أحداثها الآن، هي المسرعة للمرحلة الانتقالية التي يعيشها النظام العالمي الحالي -فالحرب كما يقال هي قاطرة التاريخ تسرع التطور- مثلها مثل الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى قيام نظام عالمي ثنائي القطبية يتزعمه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وهذا أدى إلى هيمنة الروبل والدولار على النظام المالي العالمي، وذلك قبل أن يصبح الدولار هو العملة الرئيسية، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
أن المرحلة الانتقالية التي يعيشها النظام العالمي الحالي، قد بدأت تشهد استخدام بلدان العالم لعملات أخرى غير الدولار. وضمن هذا التوجه ربما تبادر بلدان أوبك+ لاعتماد اليوان جنباً إلى جنب مع الدولار كعملتين يتم بيع النفط بهما في السوق العالمية. وهذا إذا تحقق، فإنه سوف يعني أن المرحلة الانتقالية تشارف على الانتهاء، وإن الزعيم الجديد الذي سوف يقود العالم قرب من الظهور.
ومن استمع لحديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي بعد زيارته للصين ومحادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، يدرك مدى التغيرات التي يشهدها النظام العالمي، وهي تغيرات قائمة على أساس المعطيات الاقتصادية بالدرجة الأولى. فالناتج المحلي الإجمالي لمقاطعة قوانغدونغ التي زارها ماكرون يتعدى الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي.
أن قيام نظام عالمي جديد سوف يؤدي إلى حلول نظام مالي- اقتصادي عالمي جديد، ووضع قانون دولي، يأخذ بعين الاعتبار مصالح الزعيم الجديد/ أو الزعماء الجدد الذي/ الذين سوف يقود/ يقودون العالم، وهذا سيعتمد على من سوف يصل إلى خط النهاية قبل غيره، وفيما إذا كان ذلك بلد واحد بمفرده، أم أن هناك أكثر من بلد سوف يصل معه في نفس الوقت، ويعلنون أنفسهم بالتالي منتصرين وزعماء للعالم في المستقبل؟
http://www.alriyadh.com/2007687]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لقد كانت المملكة المتحدة في بداية القرن الماضي هي زعيمة العالم، وعملتها الجنيه الإسترليني كانت العملة المسيطرة في التبادل التجاري. ولكن زعامتها، حينها لم تكن كما كانت قبل ذلك، فقد ضعفت هي من ناحية وظهر منافسون لها يرغبون في الحلول محلها من ناحية أخرى. ولذلك، دخل النظام العالمي في مرحلة انتقالية لتغيير زعامته، وقد سرع الكساد العظيم الذي بدأ عام 1929 من عملية الانتقال، ومن ثم جاءت الحرب العالمية الثانية لتكمل المهمة.
وربما تكون الحرب في أوكرانيا التي نتابع أحداثها الآن، هي المسرعة للمرحلة الانتقالية التي يعيشها النظام العالمي الحالي -فالحرب كما يقال هي قاطرة التاريخ تسرع التطور- مثلها مثل الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى قيام نظام عالمي ثنائي القطبية يتزعمه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وهذا أدى إلى هيمنة الروبل والدولار على النظام المالي العالمي، وذلك قبل أن يصبح الدولار هو العملة الرئيسية، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
أن المرحلة الانتقالية التي يعيشها النظام العالمي الحالي، قد بدأت تشهد استخدام بلدان العالم لعملات أخرى غير الدولار. وضمن هذا التوجه ربما تبادر بلدان أوبك+ لاعتماد اليوان جنباً إلى جنب مع الدولار كعملتين يتم بيع النفط بهما في السوق العالمية. وهذا إذا تحقق، فإنه سوف يعني أن المرحلة الانتقالية تشارف على الانتهاء، وإن الزعيم الجديد الذي سوف يقود العالم قرب من الظهور.
ومن استمع لحديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي بعد زيارته للصين ومحادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، يدرك مدى التغيرات التي يشهدها النظام العالمي، وهي تغيرات قائمة على أساس المعطيات الاقتصادية بالدرجة الأولى. فالناتج المحلي الإجمالي لمقاطعة قوانغدونغ التي زارها ماكرون يتعدى الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي.
أن قيام نظام عالمي جديد سوف يؤدي إلى حلول نظام مالي- اقتصادي عالمي جديد، ووضع قانون دولي، يأخذ بعين الاعتبار مصالح الزعيم الجديد/ أو الزعماء الجدد الذي/ الذين سوف يقود/ يقودون العالم، وهذا سيعتمد على من سوف يصل إلى خط النهاية قبل غيره، وفيما إذا كان ذلك بلد واحد بمفرده، أم أن هناك أكثر من بلد سوف يصل معه في نفس الوقت، ويعلنون أنفسهم بالتالي منتصرين وزعماء للعالم في المستقبل؟
http://www.alriyadh.com/2007687]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]