المراسل الإخباري
04-18-2023, 09:52
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لطالما كانت وسائل الإعلام، والمؤسسات المعنية بالفن متهمة بتمرير أجندات خفية عبر منتجاتها على مدى العقود السابقة، وربما كانت هوليوود أكثر تلك الجهات إثارة للجدل عبر الرسائل التي تمررها في أفلامها والتي تنسجم مع توجهات شركات الإنتاج هناك، وكان الكثير منا يلمح ويلاحظ ما يؤيد هذا الاتهام لكن لا يستطيع الجزم به، لكن مؤخرا ومع ثورة التواصل الاجتماعي وتطور منصات البث المباشر، أصبحت تلك الأجندات لا تُمرر بطرق ناعمة وملتوية كما كان الحال سابقا؛ بل يتم حقنها وإقحامها بشكل فاضح في كل شيء تقريبا.
مرحلة إغراق العالم بهذه التوجهات خلال الأعوام القليلة الماضية بشكل متطرف كانت بحجة الدفاع عن حقوق الأقليات، لكن الأمر تجاوز ذلك المبالغة الصارخة في الترويج لها إلى حد التلاعب النفسي بالأطفال والمراهقين وأصحاب الشخصيات الهشة المرتبكة.
طوال الفترة الماضية كان الجمهور يستقبل هذه الأجندة ظنا منه أنها تدافع عن هدف نبيل، لكن هذا الضخ الهائل الذي سبب صدمة لدى المتلقي بدأ يتحول إلى صحوة، وبالتالي تصاعد الرفض في أنحاء العالم لهذه الحركات بمختلف توجهاتها؛ سواء كانت النسوية الراديكالية، أو دعم المثلية أو الأناركية الفوضوية وغيرها.
القاعدة الفيزيائية تقول إن لكل فعل ردة فعل، وفي عالم التسويق من المعروف أن المبالغة في الترويج لأمر ما تأتي بنتائج عكسية، وقد أثبتت دراسة نشرت في مجلة "أبحاث المستهلك" أن الإفراط في الترويج لبعض المنتجات أو العلامات التجارية يمكن أن يؤدي إلى شعور المستهلكين بالتلاعب وعدم الثقة، ولذلك ما حدث خلال الفترة الماضية من ترويج لتلك الأجندات بشكل فاضح لن يقود في النهاية إلى النتائج التي يرجوها من يقف خلفها، بل ستؤدي للمزيد من المقاومة والنبذ، ومحاولة الافتكاك مما تمليه هذه الأجندات، بل وحتى الصدام معها والتمسك بالمعتقدات السابقة بشكل أكبر.
هذه الحركات لن تصمد طويلا، والسبب في ذلك هو الأسلوب الفج والمكثف الذي انتهجته لفرض أجندتها، لكن للأسف لن تختفي دون أن تحدث خلخلة في النسيج النفسي لدى الجيل الجديد؛ حيث تعمل أجندتها على الإرباك وتفكيك المسلمات لدى صغار السن وبالتالي تشويه هوياتهم المهددة أصلا بالفوضى الاجتماعية التي خلقتها وسائل التواصل الحديثة.
http://www.alriyadh.com/2008252]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مرحلة إغراق العالم بهذه التوجهات خلال الأعوام القليلة الماضية بشكل متطرف كانت بحجة الدفاع عن حقوق الأقليات، لكن الأمر تجاوز ذلك المبالغة الصارخة في الترويج لها إلى حد التلاعب النفسي بالأطفال والمراهقين وأصحاب الشخصيات الهشة المرتبكة.
طوال الفترة الماضية كان الجمهور يستقبل هذه الأجندة ظنا منه أنها تدافع عن هدف نبيل، لكن هذا الضخ الهائل الذي سبب صدمة لدى المتلقي بدأ يتحول إلى صحوة، وبالتالي تصاعد الرفض في أنحاء العالم لهذه الحركات بمختلف توجهاتها؛ سواء كانت النسوية الراديكالية، أو دعم المثلية أو الأناركية الفوضوية وغيرها.
القاعدة الفيزيائية تقول إن لكل فعل ردة فعل، وفي عالم التسويق من المعروف أن المبالغة في الترويج لأمر ما تأتي بنتائج عكسية، وقد أثبتت دراسة نشرت في مجلة "أبحاث المستهلك" أن الإفراط في الترويج لبعض المنتجات أو العلامات التجارية يمكن أن يؤدي إلى شعور المستهلكين بالتلاعب وعدم الثقة، ولذلك ما حدث خلال الفترة الماضية من ترويج لتلك الأجندات بشكل فاضح لن يقود في النهاية إلى النتائج التي يرجوها من يقف خلفها، بل ستؤدي للمزيد من المقاومة والنبذ، ومحاولة الافتكاك مما تمليه هذه الأجندات، بل وحتى الصدام معها والتمسك بالمعتقدات السابقة بشكل أكبر.
هذه الحركات لن تصمد طويلا، والسبب في ذلك هو الأسلوب الفج والمكثف الذي انتهجته لفرض أجندتها، لكن للأسف لن تختفي دون أن تحدث خلخلة في النسيج النفسي لدى الجيل الجديد؛ حيث تعمل أجندتها على الإرباك وتفكيك المسلمات لدى صغار السن وبالتالي تشويه هوياتهم المهددة أصلا بالفوضى الاجتماعية التي خلقتها وسائل التواصل الحديثة.
http://www.alriyadh.com/2008252]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]