المراسل الإخباري
04-20-2023, 06:12
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من الصعوبة بمكان إجمال أو إيجاز النقلة النوعية المذهلة التي شهدتها المملكة، من تطوير أو حجم المشروعات أو الإنجازات، أو حتى على مستوى تعزيز قيم وإرساء مفاهيم لها علاقة وشيجة بالمستقبل وصناعته، وبالهوية وترسيخها، وبإعلاء قيم وتعزيز مفاهيم الجدارة والأحقية والكفاءة وغيرها. بالعمل الحاسم الباتر الذي قضى على مثالب ومعاطب وأدواء كانت تنخر في جسد الوطن؛ سواء المحسوبية أو الفساد أو غياب الشفافية وغيرها من الأدواء، وتم القضاء عليها بحسم لا يقبل التراجع أو التهاون والتراخي، شغف لا حدود له، إرادة تغيير حاسمة وجسورة، عقل حصيف مستنير يقود التغيير، كل هذه المفردات على تنوّعها واختلاف مضامينها هي السلك الناظم لجوهرانية التغيير الحضاري والتنموي والإنساني، والاقتصادي والسياسي، بل كل مجال وحقل له علاقة بالأرض والمكان والإنسان.
فمذ أدرك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضرورات المرحلة، وعُدّة التغيير المطلوب العمل بها، استبان لعينه البصيرة بأن التغيير مشروع حضاري ضخم بحاجة لنقد الذات والواقع كذلك لاجتراح آفاق التطور المأمول.
هنا بدا سموّه كقائد تحويلي نادر، فكانت الانطلاقة العظيمة التي وضعت يدها على جسد الوطن ككيان تكاد تُرهّله كثير من الأعطاب والأدواء والعلل، بل إنها نخرت فيه وأثقلته بيروقراطية واتكالية وضعف ورتابة في الأداء ومن ثم الإنجاز الذي لا يتّسق مع طموح القيادة التي آمنت بقدراتها ومقدّرات وطنها.
اليوم بعد مضي ستة أعوام خير وإنجازات مذهلة ليس على مستوى المحلي فقط بل العالمي، تزهو مملكتنا بأنها باتت أنموذجاً مذهلاً للتغيير والتطور وقيادة اقتصاديات العالم. كل هذا يأتي بعد أن حسم الأمير أمره وقرّر بيقين وثقة لا يتزعزعان بأن مكان بلادنا، ومكانتنا كسعوديين، في سماء المجد والاعتزاز، والمُنجز الذي لا يُضاهى.
واقع عزّز جودة الحياة، وفرادة التغيير، ونجاعة وُجهتنا الحضارية.
http://www.alriyadh.com/2008605]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فمذ أدرك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضرورات المرحلة، وعُدّة التغيير المطلوب العمل بها، استبان لعينه البصيرة بأن التغيير مشروع حضاري ضخم بحاجة لنقد الذات والواقع كذلك لاجتراح آفاق التطور المأمول.
هنا بدا سموّه كقائد تحويلي نادر، فكانت الانطلاقة العظيمة التي وضعت يدها على جسد الوطن ككيان تكاد تُرهّله كثير من الأعطاب والأدواء والعلل، بل إنها نخرت فيه وأثقلته بيروقراطية واتكالية وضعف ورتابة في الأداء ومن ثم الإنجاز الذي لا يتّسق مع طموح القيادة التي آمنت بقدراتها ومقدّرات وطنها.
اليوم بعد مضي ستة أعوام خير وإنجازات مذهلة ليس على مستوى المحلي فقط بل العالمي، تزهو مملكتنا بأنها باتت أنموذجاً مذهلاً للتغيير والتطور وقيادة اقتصاديات العالم. كل هذا يأتي بعد أن حسم الأمير أمره وقرّر بيقين وثقة لا يتزعزعان بأن مكان بلادنا، ومكانتنا كسعوديين، في سماء المجد والاعتزاز، والمُنجز الذي لا يُضاهى.
واقع عزّز جودة الحياة، وفرادة التغيير، ونجاعة وُجهتنا الحضارية.
http://www.alriyadh.com/2008605]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]