المراسل الإخباري
04-21-2023, 07:46
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يشهد العالم تحولات صعبة وخطيرة، اقتصادية وسياسية، رياضية واجتماعية، ثقافية وصحية، تلك التحولات ستشكل العالم وتحالفاته، وستكون على الساحة قوى جديدة كانت متوارية، وقوى أخرى ستتوارى، وذلك على الصعد كافة، فليس المقصود هنا التحول السياسي والاقتصادي، مع أنني على يقين أن الدولة التي ستحقق تحولاً مدروساً بجوانبه المتباينة، وتم التخطيط لهذا التحول استراتيجياً؛ ستتبوأ مكانة عالمية وتتخطى قوى أخرى كانت تتصدر المشهد.
إن المملكة برؤيتها الطموحة تتحرك في جميع الاتجاهات، وتحقق نجاحاً يردفه تفكير لمرحلة أخرى تحقق النجاح الأكبر، وأرى أن القطاع الصحي في المملكة الذي يشهد تحولاً، يوازيه تحولات عالمية، فالقطاع الصحي صناعة واستثمار كبير، لذا هل أعددنا العدة لكي ننجح؟
في تقديري.. إن التحول الصحي في المملكة يحتاج تأهيلاً علمياً لتخريج أطباء وكوادر في التمريض، وخبراء في التصنيع الدوائي من هذه الأرض، إلى جانب الخبرات التي يتم استيرادها، ولكن يجب أن يكون المناخ العلمي مؤهلاً لاستيعاب الحركة العلمية المتخصصة، وأقصد هنا البداية من المدارس، تليها المعاهد الفنية المتخصصة، ثم الكليات والجامعات المهتمة بتخريج كوادر علمية فنية، والأهم من ذلك تخريج كوادر لديها القدرة على الإبداع الإداري لقيادة تلك المرحلة الحساسة التي تحتاج ابتكارات في كل المجالات، ولسنا في حاجة إلى النمطية والروتين ودولاب العمل المترهل، إننا نعاني من ندرة هذه الكفاءات التي تحتاج تنقيباً وتأهيلاً وإعداداً منذ المهد؛ كي نواكب التقدم المذهل في فن الإدارة الممنهجة العلمية المتسلحة بتقنيات العصر، خاصة ونحن في عالم الذكاء الاصطناعي الذي سيدخل المجال الصحي من أوسع أبوابه.
على الجانب الآخر وهو الأهم من وجهة نظري، المتمثل في البيئة الحاضنة، أقصد هنا التجمعات الصحية والمستشفيات، وأرى كما يرى الكثيرون أن البنية التحتية الصحية تحتاج جهوداً كبيرة تتناسب وحساسية المرحلة، باختصار شديد؛ مستشفياتنا تحتاج إلى تأهيل وتطوير وتحديث، بل نحتاج الجديد من المستشفيات والتجمعات الصحية المطورة، وهذا دور وزارة الصحة، التي تعد مشرفاً ومشرّعاً، فالمسؤولية كبيرة وتحتاج فكراً ومنهجاً لإدارة المنظومة الصحية في المملكة، لأن التحول يعد مرحلة لتنفيذ فكر جديد من المفترض استمراره لمدة 50 سنة على الأقل، تتخللها مراحل تحديث وتطوير.
نأتي لسؤالنا هل نحن جاهزون للتحول الصحي الشامل أو بشكل جزئي؟ إننا في حاجة ماسة لتحقيق الأمن الدوائي، ونحتاج بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار في صناعة الدواء، وذلك في خط متوازٍ مع مخرجات الهيئة السعودية للملكية الفكرية من الأفكار والابتكارات والاختراعات المتعلقة بالصناعات الدوائية، إلى جانب بنية تشريعية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مع تيسيرات كبيرة، لأن العالم كله يتنافس على كعكة المستثمرين الأجانب، فهل نحن جاهزون؟
بالفعل القيادة السياسية خططت ولم تبخل، بل قدمت كل الدعم لنجاح منظومة الصحة، وأولتها أهمية قصوى، يتبقى التنفيذ من القيادات التنفيذية، ليصبح التحول مرحلة إلى آفاق المستقبل الذي نستحقه جميعاً.
http://www.alriyadh.com/2008707]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن المملكة برؤيتها الطموحة تتحرك في جميع الاتجاهات، وتحقق نجاحاً يردفه تفكير لمرحلة أخرى تحقق النجاح الأكبر، وأرى أن القطاع الصحي في المملكة الذي يشهد تحولاً، يوازيه تحولات عالمية، فالقطاع الصحي صناعة واستثمار كبير، لذا هل أعددنا العدة لكي ننجح؟
في تقديري.. إن التحول الصحي في المملكة يحتاج تأهيلاً علمياً لتخريج أطباء وكوادر في التمريض، وخبراء في التصنيع الدوائي من هذه الأرض، إلى جانب الخبرات التي يتم استيرادها، ولكن يجب أن يكون المناخ العلمي مؤهلاً لاستيعاب الحركة العلمية المتخصصة، وأقصد هنا البداية من المدارس، تليها المعاهد الفنية المتخصصة، ثم الكليات والجامعات المهتمة بتخريج كوادر علمية فنية، والأهم من ذلك تخريج كوادر لديها القدرة على الإبداع الإداري لقيادة تلك المرحلة الحساسة التي تحتاج ابتكارات في كل المجالات، ولسنا في حاجة إلى النمطية والروتين ودولاب العمل المترهل، إننا نعاني من ندرة هذه الكفاءات التي تحتاج تنقيباً وتأهيلاً وإعداداً منذ المهد؛ كي نواكب التقدم المذهل في فن الإدارة الممنهجة العلمية المتسلحة بتقنيات العصر، خاصة ونحن في عالم الذكاء الاصطناعي الذي سيدخل المجال الصحي من أوسع أبوابه.
على الجانب الآخر وهو الأهم من وجهة نظري، المتمثل في البيئة الحاضنة، أقصد هنا التجمعات الصحية والمستشفيات، وأرى كما يرى الكثيرون أن البنية التحتية الصحية تحتاج جهوداً كبيرة تتناسب وحساسية المرحلة، باختصار شديد؛ مستشفياتنا تحتاج إلى تأهيل وتطوير وتحديث، بل نحتاج الجديد من المستشفيات والتجمعات الصحية المطورة، وهذا دور وزارة الصحة، التي تعد مشرفاً ومشرّعاً، فالمسؤولية كبيرة وتحتاج فكراً ومنهجاً لإدارة المنظومة الصحية في المملكة، لأن التحول يعد مرحلة لتنفيذ فكر جديد من المفترض استمراره لمدة 50 سنة على الأقل، تتخللها مراحل تحديث وتطوير.
نأتي لسؤالنا هل نحن جاهزون للتحول الصحي الشامل أو بشكل جزئي؟ إننا في حاجة ماسة لتحقيق الأمن الدوائي، ونحتاج بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار في صناعة الدواء، وذلك في خط متوازٍ مع مخرجات الهيئة السعودية للملكية الفكرية من الأفكار والابتكارات والاختراعات المتعلقة بالصناعات الدوائية، إلى جانب بنية تشريعية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مع تيسيرات كبيرة، لأن العالم كله يتنافس على كعكة المستثمرين الأجانب، فهل نحن جاهزون؟
بالفعل القيادة السياسية خططت ولم تبخل، بل قدمت كل الدعم لنجاح منظومة الصحة، وأولتها أهمية قصوى، يتبقى التنفيذ من القيادات التنفيذية، ليصبح التحول مرحلة إلى آفاق المستقبل الذي نستحقه جميعاً.
http://www.alriyadh.com/2008707]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]