المراسل الإخباري
04-23-2023, 03:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كل سنة والأمة الإسلامية والعربية وشعب المملكة والعالم والإنسانية كلها بألف خير وسلام، والتهنئة الواجبة لقيادات البلد الأمين، فكل كلمات التقدير والثناء تقف عاجزة أمام ما تقوم به قيادات المملكة من أعمال تصب في مصلحة الإنسان على تلك الأرض الطيبة العامرة، وكل الحب للشعب السعودي الأصيل، حامل لواء الحضارة والرقي، المفعمة قلوبهم بكل الخير والعطاء والتآخي، فقد شهد شهر رمضان الكريم الكثير من مبادرات الخير والتضحية؛ لتخفيف الأعباء عن الكثيرين، لا يبغون إلا وجه الله تعالى ورضوانه، وسعادة القلوب داخل المملكة وخارجها، فقد تجاوز العطاء الحدود الإقليمية، وبلا مبالغة شمل كل بقاع المعمورة.
مازالت معظم دول العالم تعاني من معدلات التضخم الكبيرة في ظل الأزمات المتتالية التي لم تنقطع منذ أزمة جائحة كورونا، والحرب الدائرة، إضافة لحالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي لم تنج منها دولة في العالم كله، ومع ذلك تحافظ المملكة على بقائها عند مستوى منخفض خلال مارس 2023م، حيث سجل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 2.7 % عند مقارنته بشهر مارس 2022م، البالغة 3 % خلال الفترة السابقة، مما يؤكد أن المملكة تسير بخطوات ثابتة لمواجهة التضخم بالعديد من الإجراءات الفاعلة التي أسهمت في ثبات الأسعار عند معدلاته، تزامناً مع دخول شهر رمضان التي تكثر فيها عمليات الشراء للعديد من السلع الغذائية والمعمرة، فقد أسهمت الأوامر السامية بتثبيت السقف الأعلى لأسعار الطاقة في استقرار معدلات التضخم في المملكة بشكل لافت، رغم تصاعدها في عدد من دول العالم، مما يؤكد على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ومرونته وقدرته الكبيرة على امتصاص الأزمات.
بالأمس القريب أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة بمواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة، في خطوة تعكس حرصه على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله-.
سبق وأشرنا إلى تنافس دولي على كعكة الاستثمار العالمي، وتقديم حوافز للمستثمرين يكون لها دور في الحصول على نسبة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية، ومن أهم الحوافز التشريعات الخاصة بالمناطق الصناعية الجديدة، وآليات التملك، والحوافز الضريبية، وما يدعو للتفاؤل أن المناطق الاقتصادية التي تم الإعلان عنها تتمتع بنظم تشريعية ولوائح خاصة للنشاطات الاقتصادية من شأنها أن تجعل هذه المناطق من الأكثر تنافسية في العالم لاستقطاب أهم الاستثمارات النوعية، وتتيح فرصاً هائلة لتنمية الاقتصاد المحلي، واستحداث الوظائف، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات، كما ستفتح مجالات واسعة لتنمية مجتمع الأعمال السعودي، حيث تتكامل المناطق الاقتصادية الخاصة مع الاقتصاد الأساس، وتوفر أرضية خصبة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجيات القطاعية التي تخدم رؤية السعودية 2030، مما سيتيح للشركات السعودية الاستفادة من القيمة التي تضيفها المناطق الاقتصادية الخاصة على جميع مستويات سلاسل الإمداد، وفي مختلف القطاعات، وتلك خطوات فاعلة سيكون لها المردود الإيجابي الجاذب للاستثمارات التي تتيح فرص عمل نوعية للسعوديين، وتطوير منظومة الصناعة السعودية، لنقول بكل الفخر عن صناعاتنا الوطنية: "صنع في السعودية".
http://www.alriyadh.com/2008978]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مازالت معظم دول العالم تعاني من معدلات التضخم الكبيرة في ظل الأزمات المتتالية التي لم تنقطع منذ أزمة جائحة كورونا، والحرب الدائرة، إضافة لحالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي لم تنج منها دولة في العالم كله، ومع ذلك تحافظ المملكة على بقائها عند مستوى منخفض خلال مارس 2023م، حيث سجل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 2.7 % عند مقارنته بشهر مارس 2022م، البالغة 3 % خلال الفترة السابقة، مما يؤكد أن المملكة تسير بخطوات ثابتة لمواجهة التضخم بالعديد من الإجراءات الفاعلة التي أسهمت في ثبات الأسعار عند معدلاته، تزامناً مع دخول شهر رمضان التي تكثر فيها عمليات الشراء للعديد من السلع الغذائية والمعمرة، فقد أسهمت الأوامر السامية بتثبيت السقف الأعلى لأسعار الطاقة في استقرار معدلات التضخم في المملكة بشكل لافت، رغم تصاعدها في عدد من دول العالم، مما يؤكد على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ومرونته وقدرته الكبيرة على امتصاص الأزمات.
بالأمس القريب أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة بمواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة، في خطوة تعكس حرصه على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله-.
سبق وأشرنا إلى تنافس دولي على كعكة الاستثمار العالمي، وتقديم حوافز للمستثمرين يكون لها دور في الحصول على نسبة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية، ومن أهم الحوافز التشريعات الخاصة بالمناطق الصناعية الجديدة، وآليات التملك، والحوافز الضريبية، وما يدعو للتفاؤل أن المناطق الاقتصادية التي تم الإعلان عنها تتمتع بنظم تشريعية ولوائح خاصة للنشاطات الاقتصادية من شأنها أن تجعل هذه المناطق من الأكثر تنافسية في العالم لاستقطاب أهم الاستثمارات النوعية، وتتيح فرصاً هائلة لتنمية الاقتصاد المحلي، واستحداث الوظائف، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات، كما ستفتح مجالات واسعة لتنمية مجتمع الأعمال السعودي، حيث تتكامل المناطق الاقتصادية الخاصة مع الاقتصاد الأساس، وتوفر أرضية خصبة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجيات القطاعية التي تخدم رؤية السعودية 2030، مما سيتيح للشركات السعودية الاستفادة من القيمة التي تضيفها المناطق الاقتصادية الخاصة على جميع مستويات سلاسل الإمداد، وفي مختلف القطاعات، وتلك خطوات فاعلة سيكون لها المردود الإيجابي الجاذب للاستثمارات التي تتيح فرص عمل نوعية للسعوديين، وتطوير منظومة الصناعة السعودية، لنقول بكل الفخر عن صناعاتنا الوطنية: "صنع في السعودية".
http://www.alriyadh.com/2008978]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]