تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المستقبل الأخضر



المراسل الإخباري
04-23-2023, 03:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تدرك المملكة حقيقة الأخطار البيئية المحدقة بكوكب الأرض، من تغير مناخي وتلوث واحتباس حراري وغيرها، وتؤمن بأن سلبيات أن هذه الأخطار لن تخص دولة دون أخرى، وإنما تشمل جميع من يعيشون على الأرض، ومن هنا كانت المملكة من أولى الدول التي حذرت من تبعات استمرار هذه الأخطار، ودعت دول العالم والمنظمات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه هذا الأمر.
ولأن المملكة دولة كبرى في المنطقة والعالم، فهي لم تتردد في إيجاد المبادرات النوعية، التي تساعد في الحفاظ على البيئة خالية من التلوث، ومن هنا أعلنت المملكة عن ثلاث مبادرات بيئية عملاقة، بدأتها بـ"الرياض الخضراء"، ثم "السعودية الخضراء"، قبل الإعلان عن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، وفيها يتم زراعة 10 مليارات شجرة، وهو ما يعكس اهتمام المملكة وقيادتها ورغبتها في إيجاد بيئة صحية، خالية من التلوث، ليس داخل المملكة فحسب، وإنما في محيطها الإقليمي أيضاً.
الجهود السعودية في ملف البيئة، لم تقتصر على المبادرات الثلاث، وإنما شملت أيضاً تعهد المملكة بالاستثمار في تعزيز ونشر مفهوم الاقتصاد الأخضر، وتوفير فرص العمل لملايين الناس في المنطقة، من خلال الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، ورفع المساهمات المحددة وطنياً لخفض الانبعاثات إلى أكثر من الضعف، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 %، من مساحة أراضي المملكة.
يضاف إلى ذلك، إطلاق 17 مشروعًا جديدًا للطاقة المتجددة، بقدرة 13.76 غيغاوات، وإطلاق أكبر مجمع في العالم لإنتاج الهيدروجين النظيف، وبدء المرحلة الأولى لإنشاء أكبر مركز إقليمي، لالتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في مدينة الجبيل الصناعية، وهو ما أثمر عن تقدم المملكة في مؤشر المستقبل الأخضر عشرة مراكز، وحصولها على المركز الأول عالمياً في نمو إنتاج الطاقة المتجددة.
ورغم النجاحات المتحققة، تمضي المملكة بخطى ثابتة نحو إحراز تقدّم كبير في تخفيض الانبعاثات، وأعلنت عن التزامها بتوليد 50 % من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وبالإضافة إلى التحوّل في مزيج الطاقة المحلي، ما يؤكد حرص المملكة على سلامة العالم، من خلال التخطيط العلمي السليم لمواجهة أزمة البيئة، والتغلب عليها، حتى يعيش الإنسان أياً كان جنسه، في بيئة صحية أكثر أماناً.




http://www.alriyadh.com/2009001]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]