المراسل الإخباري
04-25-2023, 03:55
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png منذ بدايات الأزمة اليمنية قبل نحو 9 سنوات تقريباً لم تتوقف المملكة لحظة عن دعم اليمن؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني، من واقع مسؤوليتها التاريخية والحضارية تجاه اليمن وشعبها، ويتواصل الدعم المتنوع، فمنذ منتصف عام 2018م أصدرت المملكة ما يزيد على 350 ألف تأشيرة عمل وزيارة لأبناء اليمن، لتفتح لهم أبواباً من العمل، والدراسة لأبنائهم وبناتهم، إضافة للخدمات الصحية، حيث يعيش أكثر من 3,5 ملايين مقيم يمني على أرض المملكة، ينالون الحقوق نفسها التي يحصل عليها السعوديون والمقيمون الآخرون.
وتعددت أوجه الدعم للشعب اليمني الشقيق، منها إيداع وديعة بقيمة مليار دولار في البنك المركزي اليمني، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، فكان لها الأثر في دعم الاقتصاد هناك، والحفاظ على قيمة العملة الوطنية اليمنية.
يعد هذا الدعم امتدادًا لحرص المملكة، ودعمها المتواصل لمساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنمويًّا واقتصاديًّا، وتأكيدًا لوقوفها الدائم مع اليمن حكومة وشعبًا، ومساعدته للنهوض بواجباته في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق، كي يعود اليمن سعيداً كما كان.
لقد كانت تلك الوديعة مكملة لأربعة مليارات من الودائع؛ فقد سبقها إيداع مليار دولار في عام 2012، ومليارَيْ دولار عام 2018؛ لتعزيز الوضعَين المالي والاقتصادي في اليمن، ما ينعكس إيجابًا على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
وفي عام 2021م أعلنت المملكة تبرعها بمبلغ 430 مليون دولار أميركي؛ لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2021م، على الرغم من أزمة وتحديات جائحة كورونا وعواقبها الاقتصادية الكبيرة على العالم كله، فقد بلغت قيمة الدعم المقدم إلى اليمن خلال العقود الماضية 20.6 مليار دولار تقريباً.
لم تكن المملكة بعيدة عن مشروعات التنمية في اليمن، التي شملت 33 قطاعاً، بعدد يتخطى 900 مشروع اقتصادي، غذائي، زراعي، صحي، تعليمي، كما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن 780 مشروعًا، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 4 مليارات دولار.
وبالأمس القريب أطلقت المملكة مبادرة إنسانية لتبادل الأسرى في اليمن، كان من ثمارها بإطلاق سراح 104 أسرى من جماعة الحوثي، وأفراد من الجيش الحكومي الذين تم الإفراج عنهم في آخر مرحلة ضمن عملية لتبادل الأسرى بين أطراف الحرب في اليمن، ضمن جهود تثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية وصولاً إلى حل سياسي للأزمة، وتأتي هذه المبادرة امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة المتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة العالقة.
إن القيم الإسلامية السامية والمبادئ الإنسانية كانت منهجاً واضحاً للمملكة، متزامنة مع نصوص القانون الدولي وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحروب، إضافة للمسؤولية التي تحملها المملكة على عاتقها تجاه أشقائها، ودعمها للسلم العالمي والاستقرار الاقتصادي، وإعلاء مبادئ الإخاء والصداقة والتسامح، تلك هي المملكة.
http://www.alriyadh.com/2009210]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتعددت أوجه الدعم للشعب اليمني الشقيق، منها إيداع وديعة بقيمة مليار دولار في البنك المركزي اليمني، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، فكان لها الأثر في دعم الاقتصاد هناك، والحفاظ على قيمة العملة الوطنية اليمنية.
يعد هذا الدعم امتدادًا لحرص المملكة، ودعمها المتواصل لمساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنمويًّا واقتصاديًّا، وتأكيدًا لوقوفها الدائم مع اليمن حكومة وشعبًا، ومساعدته للنهوض بواجباته في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق، كي يعود اليمن سعيداً كما كان.
لقد كانت تلك الوديعة مكملة لأربعة مليارات من الودائع؛ فقد سبقها إيداع مليار دولار في عام 2012، ومليارَيْ دولار عام 2018؛ لتعزيز الوضعَين المالي والاقتصادي في اليمن، ما ينعكس إيجابًا على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
وفي عام 2021م أعلنت المملكة تبرعها بمبلغ 430 مليون دولار أميركي؛ لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2021م، على الرغم من أزمة وتحديات جائحة كورونا وعواقبها الاقتصادية الكبيرة على العالم كله، فقد بلغت قيمة الدعم المقدم إلى اليمن خلال العقود الماضية 20.6 مليار دولار تقريباً.
لم تكن المملكة بعيدة عن مشروعات التنمية في اليمن، التي شملت 33 قطاعاً، بعدد يتخطى 900 مشروع اقتصادي، غذائي، زراعي، صحي، تعليمي، كما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن 780 مشروعًا، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 4 مليارات دولار.
وبالأمس القريب أطلقت المملكة مبادرة إنسانية لتبادل الأسرى في اليمن، كان من ثمارها بإطلاق سراح 104 أسرى من جماعة الحوثي، وأفراد من الجيش الحكومي الذين تم الإفراج عنهم في آخر مرحلة ضمن عملية لتبادل الأسرى بين أطراف الحرب في اليمن، ضمن جهود تثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية وصولاً إلى حل سياسي للأزمة، وتأتي هذه المبادرة امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة المتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة العالقة.
إن القيم الإسلامية السامية والمبادئ الإنسانية كانت منهجاً واضحاً للمملكة، متزامنة مع نصوص القانون الدولي وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحروب، إضافة للمسؤولية التي تحملها المملكة على عاتقها تجاه أشقائها، ودعمها للسلم العالمي والاستقرار الاقتصادي، وإعلاء مبادئ الإخاء والصداقة والتسامح، تلك هي المملكة.
http://www.alriyadh.com/2009210]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]