المراسل الإخباري
04-26-2023, 03:02
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
دأب «ولي العهد» على متابعة التفاصيل والاهتمام بها ومتابعة مراحل التنفيذ، بدءاً بوضع الملامح الطموحة لكل مشروع، مروراً بإدارة مستهدفات رؤية السعودية 2030 بكل تفاصيلها؛ لإنجاز رحلة تحوليّة دقيقة وناجحة باتجاه التنمية والتطور..
سلطت سلسلة من حلقات البرنامج الرمضاني «حكاية وعد» الضوء على مسيرة التطور في السعودية خلال السنوات الست الماضية، وكواليس بناء وتفاصيل انطلاق الكثير من البرامج والمشروعات التحولية التي شهدتها السعودية، وما تحمله من وعد بنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من التنمية والازدهار، ونظرة على ما يحدث خلف كواليس المشروعات التي وعدت بها رؤية 2030.
شارك في رصد اللحظات والمواقف مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، المساهمين في بناء منظومة عمل كل برنامج أو مشروع وطني، وسردوا قصصاً ومواقف عن قرب، جمعتهم بولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وعن دأبه على متابعة التفاصيل والاهتمام بها ومتابعة مراحل التنفيذ، بدءاً بوضع الملامح الطموحة لكل مشروع، مروراً بإدارة مشروعات ومستهدفات رؤية السعودية 2030 ومتابعتها من خلال الاجتماعات وجلسات العصف الذهني والمراجعة الدقيقة للتفاصيل ومابعدها؛ لإنجاز رحلة تحولية دقيقة وناجحة باتجاه التنمية والتطور وتحقيق المستهدفات.
حلقات البرنامج تناولت موضوعات متعددة، مثل: الحوكمة والصناعات التحولية واستراتيجيات المدن والقطاع الخاص والسياحة والبيئة والميزانية، وحلقات مخصصة لآليات استقطاب الخبرات والكفاءات وتكوين فريق الحكومة، وعن آلية عمل الحكومة وكواليس تنظيم الاجتماعات والأجواء العامة في العمل.
كما تناول مقدم «حكاية وعد» المتألق عمر الجريسي في كل حلقة موضوعاً أو مشروعاً محدداً، وكذلك كواليس بعض الأحداث التي واجهتها السعودية، وردة فعل القيادات والأجهزة الحكومية في التعامل معها، موضحاً البرنامج بشفافية عالية جوانب من منهجية عمل وطنية متماسكة ومتكاملة، وبأدوات عمل وتغيير مختلفة لجميع المسؤولين والجهات الحكومية المتعددة.
وللمتابع للبرنامج يجد إن الأمير محمد بن سلمان كان يقود مهمة وطنية لاستقطاب الكفاءات الشابة والمتطلعة لإحداث فرق نوعي في أداء الحكومة، مع إيمانه بثقافة اختلاف الآراء وعدم التمسك بالرأي، بل يُناقش مع الوزراء ويتناول آراء الأعضاء، وفي نهاية النقاش يكون التصويت هو فيصل الاجتماعات، ولذلك وبإجماع ضيوغ البرنامج أنه غيّر في طبيعة التعامل داخل مجلس الوزراء وجعل الأجواء أكثر تعاونية وإيجابية بين أعضاء المجلس.
المهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء يقول: «عملت في الدولة نحو أربعين سنة، لكن السنوات الخمس الماضية عن كل المدة السابقة، ليس من ناحية المدة الزمنية، بل من حيث الأعمال التي تتم، وأسلوب العمل والدروس المستفادة... نحن في جو مختلف وبيئة عمل مختلفة ومسار ومنهجية لأداء الأعمال، التي ستحقق كل تطلعات أبناء الوطن والأمة».
كما روى كل من وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ورئيس أرامكو المهندس أمين الناصر، تفاصيل ما حدث في ساعة متأخرة من يوم 14 من سبتمبر 2019 في بقيق، وعن شعور الانكسار عند لحظة الهجوم وآثاره المدمرة، الذي تحول إلى لحظة بطولة عندما تمكنت الفرق الفنية من استعادة القدرة الإنتاجية في وقت قياسي حافظ على أهلية قيادة السعودية لهذا القطاع واستعدادها لحجم الطوارئ غير المتوقعة في المجال.
وحيث كانت اللحظات المعقدة لما بعد هجمات بقيق التي تعرضت لها منشآت أرامكو النفطية عام 2019، إلى قرار السعودية بالاستثمار في أسهم عالمية خلال جائحة كورونا، مروراً اجتماع أوبك الشهير الذي عقد سنة 2020، حيث كان الدور القيادي الذي لعبته السعودية في عملية استقرار أسواق النفط، وعن التزامها بالمنهج السليم لتجنيب هذه السلعة الحيوية أي تأثيرات سياسية وضمان اتخاذ القرارات المتعلقة بأسواقها في إطار فني يحفظ دورها المثمر للاقتصاد العالمي.
ومع ما نقله برنامج «حكاية وعد» وبوقفات يسيرة مختلفة للوقوف على سر شخصية «محمد بن سلمان»، وفق مسيرته الأوج، فإنه يستمر بشهادة الوطن والمواطن قبل المسؤول والوزير مشرقاً بلقطاته المتفردة بين سطور المستقبل كما عهدناه دائماً؛ متسلحاً بقيادة الواثق بالحقائق والشواهد الماثلة، والمشروعات المبينة، وللمتابع للصعود الطموح الكبير نحو النتائج المذهلة على جميع الصعد والأرقام الرياديّة العالميّة المحققّة بكل أدبيات الرؤية والاستراتيجيات التكامليّة مع كل الوزارات والهيئات مع خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكلّ من يعيش في هذا الوطن الطموح، تبقى هي ثمرة دأبه وجهوده العظيمة بكل قيادة وحكمة وثبات كجبل «طويق» الراسخ، وطموح يعانق عنان السماء وأكثر.
http://www.alriyadh.com/2009342]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
دأب «ولي العهد» على متابعة التفاصيل والاهتمام بها ومتابعة مراحل التنفيذ، بدءاً بوضع الملامح الطموحة لكل مشروع، مروراً بإدارة مستهدفات رؤية السعودية 2030 بكل تفاصيلها؛ لإنجاز رحلة تحوليّة دقيقة وناجحة باتجاه التنمية والتطور..
سلطت سلسلة من حلقات البرنامج الرمضاني «حكاية وعد» الضوء على مسيرة التطور في السعودية خلال السنوات الست الماضية، وكواليس بناء وتفاصيل انطلاق الكثير من البرامج والمشروعات التحولية التي شهدتها السعودية، وما تحمله من وعد بنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من التنمية والازدهار، ونظرة على ما يحدث خلف كواليس المشروعات التي وعدت بها رؤية 2030.
شارك في رصد اللحظات والمواقف مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، المساهمين في بناء منظومة عمل كل برنامج أو مشروع وطني، وسردوا قصصاً ومواقف عن قرب، جمعتهم بولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وعن دأبه على متابعة التفاصيل والاهتمام بها ومتابعة مراحل التنفيذ، بدءاً بوضع الملامح الطموحة لكل مشروع، مروراً بإدارة مشروعات ومستهدفات رؤية السعودية 2030 ومتابعتها من خلال الاجتماعات وجلسات العصف الذهني والمراجعة الدقيقة للتفاصيل ومابعدها؛ لإنجاز رحلة تحولية دقيقة وناجحة باتجاه التنمية والتطور وتحقيق المستهدفات.
حلقات البرنامج تناولت موضوعات متعددة، مثل: الحوكمة والصناعات التحولية واستراتيجيات المدن والقطاع الخاص والسياحة والبيئة والميزانية، وحلقات مخصصة لآليات استقطاب الخبرات والكفاءات وتكوين فريق الحكومة، وعن آلية عمل الحكومة وكواليس تنظيم الاجتماعات والأجواء العامة في العمل.
كما تناول مقدم «حكاية وعد» المتألق عمر الجريسي في كل حلقة موضوعاً أو مشروعاً محدداً، وكذلك كواليس بعض الأحداث التي واجهتها السعودية، وردة فعل القيادات والأجهزة الحكومية في التعامل معها، موضحاً البرنامج بشفافية عالية جوانب من منهجية عمل وطنية متماسكة ومتكاملة، وبأدوات عمل وتغيير مختلفة لجميع المسؤولين والجهات الحكومية المتعددة.
وللمتابع للبرنامج يجد إن الأمير محمد بن سلمان كان يقود مهمة وطنية لاستقطاب الكفاءات الشابة والمتطلعة لإحداث فرق نوعي في أداء الحكومة، مع إيمانه بثقافة اختلاف الآراء وعدم التمسك بالرأي، بل يُناقش مع الوزراء ويتناول آراء الأعضاء، وفي نهاية النقاش يكون التصويت هو فيصل الاجتماعات، ولذلك وبإجماع ضيوغ البرنامج أنه غيّر في طبيعة التعامل داخل مجلس الوزراء وجعل الأجواء أكثر تعاونية وإيجابية بين أعضاء المجلس.
المهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء يقول: «عملت في الدولة نحو أربعين سنة، لكن السنوات الخمس الماضية عن كل المدة السابقة، ليس من ناحية المدة الزمنية، بل من حيث الأعمال التي تتم، وأسلوب العمل والدروس المستفادة... نحن في جو مختلف وبيئة عمل مختلفة ومسار ومنهجية لأداء الأعمال، التي ستحقق كل تطلعات أبناء الوطن والأمة».
كما روى كل من وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ورئيس أرامكو المهندس أمين الناصر، تفاصيل ما حدث في ساعة متأخرة من يوم 14 من سبتمبر 2019 في بقيق، وعن شعور الانكسار عند لحظة الهجوم وآثاره المدمرة، الذي تحول إلى لحظة بطولة عندما تمكنت الفرق الفنية من استعادة القدرة الإنتاجية في وقت قياسي حافظ على أهلية قيادة السعودية لهذا القطاع واستعدادها لحجم الطوارئ غير المتوقعة في المجال.
وحيث كانت اللحظات المعقدة لما بعد هجمات بقيق التي تعرضت لها منشآت أرامكو النفطية عام 2019، إلى قرار السعودية بالاستثمار في أسهم عالمية خلال جائحة كورونا، مروراً اجتماع أوبك الشهير الذي عقد سنة 2020، حيث كان الدور القيادي الذي لعبته السعودية في عملية استقرار أسواق النفط، وعن التزامها بالمنهج السليم لتجنيب هذه السلعة الحيوية أي تأثيرات سياسية وضمان اتخاذ القرارات المتعلقة بأسواقها في إطار فني يحفظ دورها المثمر للاقتصاد العالمي.
ومع ما نقله برنامج «حكاية وعد» وبوقفات يسيرة مختلفة للوقوف على سر شخصية «محمد بن سلمان»، وفق مسيرته الأوج، فإنه يستمر بشهادة الوطن والمواطن قبل المسؤول والوزير مشرقاً بلقطاته المتفردة بين سطور المستقبل كما عهدناه دائماً؛ متسلحاً بقيادة الواثق بالحقائق والشواهد الماثلة، والمشروعات المبينة، وللمتابع للصعود الطموح الكبير نحو النتائج المذهلة على جميع الصعد والأرقام الرياديّة العالميّة المحققّة بكل أدبيات الرؤية والاستراتيجيات التكامليّة مع كل الوزارات والهيئات مع خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكلّ من يعيش في هذا الوطن الطموح، تبقى هي ثمرة دأبه وجهوده العظيمة بكل قيادة وحكمة وثبات كجبل «طويق» الراسخ، وطموح يعانق عنان السماء وأكثر.
http://www.alriyadh.com/2009342]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]