المراسل الإخباري
05-01-2023, 03:33
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png نتيجة التعادل الإيجابي 1-1 مع أوراوا الياباني في الرياض ليست في صالح الهلال بالتأكيد؛ لكنها ليست نتيجة كارثية، وليست نتيجة كافية ليفكر الهلاليون مجرد التفكير برفع الراية البيضاء والنزول إلى أرض سايتاما بروح انهزامية مستسلمة، إذ لا يزال الهلال قادرًا على أن يحقق في اليابان ما عجز عنه في الرياض رغم كل السوء والعجز الذي كان عليه الهلال ونجومه ومدربه دياز في لقاء الذهاب!.
النتيجة لم تكن أسوأ ما حدث للهلال مساء السبت الماضي؛ بل كان الأكثر إزعاجًا للهلاليين هو هذا البرود الذي كان عليه لاعبوه ومدربهم الذي ظل يتفرج على عك وعجز سلمان الفرج، وسلبية ولا مبالاة كنو، وفردية واستهتار سالم، وتوهان موسى ماريقا الذي كان اختياره على حساب كاريو خطأ كارثيًا لا يغتفر لدياز ومستشاريه، فالثعبان البيروفي في أقل حالاته هو الأقدر والأجدر والأجرأ على وضع اليابانيين في حجمهم الطبيعي وضرب دفاعاتهم المتقدمة التي عجز الهلال عن ضربها بسبب تردد وتبلد الفرج وكنو وإصرارهم على اللعب السلبي وإعادة الكرة كثيرًا للخلف أمام فريق كان يحتاج فقط لجرأة وسرعة ولعب للأمام لتتكشف كوارث دفاعه المهترئ والركيك!.
أما سالم الدوسري فاكتفى بالهدف و(النيو لوك)، وتوج أداءه المتواضع الفردي المستهتر بـ(رفسة) ختم بها حكاية الخذلان والتخاذل، وأكمل بها الناقص، في تصرف أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه تصرف غبي وأحمق في زمن تقنية الفيديو، وأرجو ألا يدفع الهلال وعشاق الهلال ثمن هذه الحماقة، وأن يكمن الخير فيما حسبه الهلاليون شرًا، وأن يكون البديل أيًّا كان أكثر نفعًا وإحساسًا بالمسؤولية واحترامًا للنادي وجماهيره!.
النتيجة بلا شك جاءت على ما يشتهي ماتشي سكورزا مدرب أوراوا الذي لم يفعل بالهلال أكثر مما فعله مدربه دياز وقائده الفرج ونجومه كنو وسالم به، وسكورزا لم يفعل سوى أنه لعب متسترًا بدفاعاته طامعًا بالستر، ولم يكن رغم كل هذا التحفظ فريقًا تصعب هزيمته بفارق جيد لولا أنَّ لاعبي الهلال ومدربه خذلوه بحضور أكثر من 50 ألف مشجع امتلأت بهم مدرجات الدرة، وما زلت أعتقد أنَّ الفوز على هذا الفريق في اليابان مسألة ممكنة جدًا بشرط أن يظهر الهلال أو شيء من الهلال!.
أوراوا سيلعب إياب النهائي بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي، والهلال سيلعب بفرصة الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف، لذلك لا أرى مبررًا لهذا الإحباط وتلك الانهزامية التي أظهرها (بعض) الهلاليين بعد صافرة العماني أحمد الكاف الذي لم يكن في مستوى الحدث، وما زلت أجهل سر المجاملة المستمرة والمعاملة الخاصة التي ينعم بها هذا الحكم المتواضع من الاتحاد الآسيوي!.
تسجيل الهلال للهدف الأول في اليابان سيقلب الطاولة على سكورزا ولاعبيه، وسينقل الضغط من لاعبي الهلال إلى لاعبي أوراوا، وفوز الهلال على أوراوا ممكن جدًا بل وأكثر من ممكن، بشرط أن يحفظ الله الهلال من اختراعات دياز، وأن يستشعر لاعبو الزعيم حجم المسؤولية، وأن يكون الهلال بنصف مستواه على الأقل، أما إن كان بمستواه وبكامل حضوره فالفوز الهلالي بنتيجة كبيرة والعودة من سايتاما باللقب الآسيوي التاسع مسألة وقت لا أكثر!.
http://www.alriyadh.com/2010073]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
النتيجة لم تكن أسوأ ما حدث للهلال مساء السبت الماضي؛ بل كان الأكثر إزعاجًا للهلاليين هو هذا البرود الذي كان عليه لاعبوه ومدربهم الذي ظل يتفرج على عك وعجز سلمان الفرج، وسلبية ولا مبالاة كنو، وفردية واستهتار سالم، وتوهان موسى ماريقا الذي كان اختياره على حساب كاريو خطأ كارثيًا لا يغتفر لدياز ومستشاريه، فالثعبان البيروفي في أقل حالاته هو الأقدر والأجدر والأجرأ على وضع اليابانيين في حجمهم الطبيعي وضرب دفاعاتهم المتقدمة التي عجز الهلال عن ضربها بسبب تردد وتبلد الفرج وكنو وإصرارهم على اللعب السلبي وإعادة الكرة كثيرًا للخلف أمام فريق كان يحتاج فقط لجرأة وسرعة ولعب للأمام لتتكشف كوارث دفاعه المهترئ والركيك!.
أما سالم الدوسري فاكتفى بالهدف و(النيو لوك)، وتوج أداءه المتواضع الفردي المستهتر بـ(رفسة) ختم بها حكاية الخذلان والتخاذل، وأكمل بها الناقص، في تصرف أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه تصرف غبي وأحمق في زمن تقنية الفيديو، وأرجو ألا يدفع الهلال وعشاق الهلال ثمن هذه الحماقة، وأن يكمن الخير فيما حسبه الهلاليون شرًا، وأن يكون البديل أيًّا كان أكثر نفعًا وإحساسًا بالمسؤولية واحترامًا للنادي وجماهيره!.
النتيجة بلا شك جاءت على ما يشتهي ماتشي سكورزا مدرب أوراوا الذي لم يفعل بالهلال أكثر مما فعله مدربه دياز وقائده الفرج ونجومه كنو وسالم به، وسكورزا لم يفعل سوى أنه لعب متسترًا بدفاعاته طامعًا بالستر، ولم يكن رغم كل هذا التحفظ فريقًا تصعب هزيمته بفارق جيد لولا أنَّ لاعبي الهلال ومدربه خذلوه بحضور أكثر من 50 ألف مشجع امتلأت بهم مدرجات الدرة، وما زلت أعتقد أنَّ الفوز على هذا الفريق في اليابان مسألة ممكنة جدًا بشرط أن يظهر الهلال أو شيء من الهلال!.
أوراوا سيلعب إياب النهائي بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي، والهلال سيلعب بفرصة الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف، لذلك لا أرى مبررًا لهذا الإحباط وتلك الانهزامية التي أظهرها (بعض) الهلاليين بعد صافرة العماني أحمد الكاف الذي لم يكن في مستوى الحدث، وما زلت أجهل سر المجاملة المستمرة والمعاملة الخاصة التي ينعم بها هذا الحكم المتواضع من الاتحاد الآسيوي!.
تسجيل الهلال للهدف الأول في اليابان سيقلب الطاولة على سكورزا ولاعبيه، وسينقل الضغط من لاعبي الهلال إلى لاعبي أوراوا، وفوز الهلال على أوراوا ممكن جدًا بل وأكثر من ممكن، بشرط أن يحفظ الله الهلال من اختراعات دياز، وأن يستشعر لاعبو الزعيم حجم المسؤولية، وأن يكون الهلال بنصف مستواه على الأقل، أما إن كان بمستواه وبكامل حضوره فالفوز الهلالي بنتيجة كبيرة والعودة من سايتاما باللقب الآسيوي التاسع مسألة وقت لا أكثر!.
http://www.alriyadh.com/2010073]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]