المراسل الإخباري
05-06-2023, 03:14
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png قد يكون يقيناً عندما يتقدم العلم، وتتزايد الاختراعات والابتكارات المتعلقة باكتشافات دوائية لأمراض مستعصية؛ أن تتلاشى أهمية ما يطلق عليها اصطلاحاً "العلاجات الشعبية"، وتلك صدمة قاسية للعلم والعلماء، فمن يُتابع النشرات الإعلامية المتعددة يجد أنها لا تكاد تخلو من دعايةٍ أو ترويجٍ لمنتجاتٍ مختلفة على أنها أعشاب طبيعية أو مستخلصات عشبية تستخدم في علاج أمراض مستعصية، أو إنقاص الوزن والتخسيس، وزيادة في الترويج المدروس يصف أصحابها أن تلك المنتجات آمنة ولا تتسبب في أضرار جانبية وهذا ما يعزّز من انتشارها، بل تتزايد هوجة وهوس حليب الإبل وبولها في علاج أمراض السرطان وغيرها من الأمراض الخطيرة، كما يقوم بعض العطارين بعمل خلطات عشبية عشوائية وبيعها بادعاءات طبية لعلاج ضغط الدم والسكر والعقم والتكيس في المبايض والضعف الجنسي وغيرها من الأمراض المستعصية.
وبعد انتشار هذا النوع من الدعايةِ عن الخلطات العشبية لدى العطارين أو المستوردة من الخارج، فإنه لا بد من توعية وتوجيه وتثقيف المواطنين لحمايتهم من الغش والتدليس والخداع من تلك الإغراءات.
فيجب أن نعرف أن مصطلح الأعشاب طبيعية الذي يسوقه العطارون لا يعني أنها آمنة وليس لها أضرار صحية أو كما يُقال إن لم تنفع فهي لا تضر، لأن الكثير من الأعشاب قد تكون سامة بسبب تركيباتها الكيميائية، فقد تسبب آثاراً جانبية مثل التليف في الكبد أو الفشل الكلوي والعقم أو السرطان كما يتضرر الجهاز الهضمي والأوعية الدموية، وذلك حسب ما صرح به العديد من الأطباء، والمراكز الصحية العالمية والمحلية أيضاً.
نأتي للنقطة المحورية المتمثلة في الأدوية العشبية المستوردة، التي تحتاج إلى التسجيل والترخيص من الجهات الرقابية المعنية بذلك قبل الاستيراد والبيع، وفق الاشتراطات والإجراءات المعتمدة في ترخيص هذه النوعية من الأدوية؛ لذا يجب عدم شراء أي منتج أو دواء عشبي إلا بعد التأكد من ترخيصه من الجهات الصحية الرقابية الرسمية في المملكة، خاصة عن طريق الإنترنت أو التليفزيون أو الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي -التي ملأت الدنيا ضجيجاً- لأنها تكون في الغالب غير مرخصة، وتحتوي على معادن ثقيلة أو أحياء دقيقة أو تحتوي على بعض الأعشاب الضارة التي لا يسمح باستخدامها، وأتوافق مع الرأي الطبي القائل بضرورة استشارة الطبيب عند استخدام الكثير من الأدوية والمستحضرات العشبية؛ لعدم ثبوت سلامة استخدامها، خاصة أثناء الحمل والرضاعة أو عند الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى أو قبل إجراء العمليات الجراحية، لأن تلك الأدوية العشبية يمكن أن تغير من تأثير التخدير أو الأدوية الأخرى التي يستوجب استعمالها أثناء العمليات الجراحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
إن العلم لا يتوقف، ولدينا علاجات كثيرة وفعالة لعلاج العديد من الأمراض الخطيرة ومنها السرطان، خاصة بعد انتشار الأورام، وهنا نتوجه بالدعوة للجامعات والمراكز الطبية السعودية بضرورة التعاون مع المراكز العلمية العالمية، فيما يتصل بالدراسات والأبحاث، فالمملكة لديها العديد من التجارب العلمية التي يجب أن تتشارك فيها مع العالم.
http://www.alriyadh.com/2010884]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وبعد انتشار هذا النوع من الدعايةِ عن الخلطات العشبية لدى العطارين أو المستوردة من الخارج، فإنه لا بد من توعية وتوجيه وتثقيف المواطنين لحمايتهم من الغش والتدليس والخداع من تلك الإغراءات.
فيجب أن نعرف أن مصطلح الأعشاب طبيعية الذي يسوقه العطارون لا يعني أنها آمنة وليس لها أضرار صحية أو كما يُقال إن لم تنفع فهي لا تضر، لأن الكثير من الأعشاب قد تكون سامة بسبب تركيباتها الكيميائية، فقد تسبب آثاراً جانبية مثل التليف في الكبد أو الفشل الكلوي والعقم أو السرطان كما يتضرر الجهاز الهضمي والأوعية الدموية، وذلك حسب ما صرح به العديد من الأطباء، والمراكز الصحية العالمية والمحلية أيضاً.
نأتي للنقطة المحورية المتمثلة في الأدوية العشبية المستوردة، التي تحتاج إلى التسجيل والترخيص من الجهات الرقابية المعنية بذلك قبل الاستيراد والبيع، وفق الاشتراطات والإجراءات المعتمدة في ترخيص هذه النوعية من الأدوية؛ لذا يجب عدم شراء أي منتج أو دواء عشبي إلا بعد التأكد من ترخيصه من الجهات الصحية الرقابية الرسمية في المملكة، خاصة عن طريق الإنترنت أو التليفزيون أو الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي -التي ملأت الدنيا ضجيجاً- لأنها تكون في الغالب غير مرخصة، وتحتوي على معادن ثقيلة أو أحياء دقيقة أو تحتوي على بعض الأعشاب الضارة التي لا يسمح باستخدامها، وأتوافق مع الرأي الطبي القائل بضرورة استشارة الطبيب عند استخدام الكثير من الأدوية والمستحضرات العشبية؛ لعدم ثبوت سلامة استخدامها، خاصة أثناء الحمل والرضاعة أو عند الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى أو قبل إجراء العمليات الجراحية، لأن تلك الأدوية العشبية يمكن أن تغير من تأثير التخدير أو الأدوية الأخرى التي يستوجب استعمالها أثناء العمليات الجراحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
إن العلم لا يتوقف، ولدينا علاجات كثيرة وفعالة لعلاج العديد من الأمراض الخطيرة ومنها السرطان، خاصة بعد انتشار الأورام، وهنا نتوجه بالدعوة للجامعات والمراكز الطبية السعودية بضرورة التعاون مع المراكز العلمية العالمية، فيما يتصل بالدراسات والأبحاث، فالمملكة لديها العديد من التجارب العلمية التي يجب أن تتشارك فيها مع العالم.
http://www.alriyadh.com/2010884]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]