المراسل الإخباري
05-08-2023, 04:46
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ساءت الصورة الذهنية للمنظمة في المجتمع بسبب تراجع مستوى الأداء والجودة مما أضعف القدرة على مجاراة المنافسين، عقدت الإدارة اجتماعات متواصلة مع المسؤولين في المنظمة على كافة المستويات بهدف تقييم الوضع الراهن والوصول إلى حلول تنقذ مستقبل المنظمة، افتقدت النقاشات النقد الذاتي والمصارحة وكشفت عن فكر عاطفي وثقة في غير محلها وجهت النقد وأسباب الفشل إلى عوامل خارج المنظمة.
جاءت إدارة جديدة بدأت عملها بفكر مختلف عنوانه (الوقوف أمام المرآة قبل النظر من النافذة)، هذا العنوان هو المبدأ الذي رأت الإدارة الجديدة أن يكون أحد أسس ثقافتها التي تنطلق منها أساليبها الإدارية وممارساتها وعلاقتها بالمجتمع.
يركز هذا المبدأ على النقد الذاتي، المصارحة، تقييم يشمل الهيكلة التنظيمية، الفكر الإداري، الأساليب والإجراءات، الموارد البشرية، بيئة العمل بجانبيها المادي والمعنوي، التقنية، العلاقات الإنسانية.. إلخ.
انطلاقا من هذه الفلسفة تعمل المنظمة على وضع نفسها تحت مجهر التقييم قبل أن توجه اللوم إلى عوامل خارج حدودها، ستكون مثل الطالب المتميز المثابر الذي إذا أخفق في مادة معينة لا يبرر إخفاقه بصعوبة الأسئلة أو يتهم زملاءه بالغش.
المنظمات الناجحة لا تنتظر أن تنجح بعوامل خارجية؛ لأنها تعمل على توفير الظروف والعوامل الإدارية والإنسانية داخل المنظمة بما يساعد على النجاح، من هذه الظروف والعوامل ما يلي:
وجود ثقافة تنظيمية واضحة لجميع منتسبي المنظمة، وضوح رؤية المنظمة وما يرتبط بها من أهداف، وضع معايير مهنية لاستقطاب الكفاءات، التخطيط، المشاركة، التطوير المستمر، العدالة، الشفافية، الالتزام بالعقود وما يرتبط بها من حقوق وواجبات، الرضا الوظيفي، إدارة الموارد البشرية، العمل المؤسسي.
وأخيرا.. العمل تحت شعار: انظر في المرآة قبل أن تنظر من النافذة.. مبدأ يطبق على الفرد والمنظمة.
http://www.alriyadh.com/2011121]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
جاءت إدارة جديدة بدأت عملها بفكر مختلف عنوانه (الوقوف أمام المرآة قبل النظر من النافذة)، هذا العنوان هو المبدأ الذي رأت الإدارة الجديدة أن يكون أحد أسس ثقافتها التي تنطلق منها أساليبها الإدارية وممارساتها وعلاقتها بالمجتمع.
يركز هذا المبدأ على النقد الذاتي، المصارحة، تقييم يشمل الهيكلة التنظيمية، الفكر الإداري، الأساليب والإجراءات، الموارد البشرية، بيئة العمل بجانبيها المادي والمعنوي، التقنية، العلاقات الإنسانية.. إلخ.
انطلاقا من هذه الفلسفة تعمل المنظمة على وضع نفسها تحت مجهر التقييم قبل أن توجه اللوم إلى عوامل خارج حدودها، ستكون مثل الطالب المتميز المثابر الذي إذا أخفق في مادة معينة لا يبرر إخفاقه بصعوبة الأسئلة أو يتهم زملاءه بالغش.
المنظمات الناجحة لا تنتظر أن تنجح بعوامل خارجية؛ لأنها تعمل على توفير الظروف والعوامل الإدارية والإنسانية داخل المنظمة بما يساعد على النجاح، من هذه الظروف والعوامل ما يلي:
وجود ثقافة تنظيمية واضحة لجميع منتسبي المنظمة، وضوح رؤية المنظمة وما يرتبط بها من أهداف، وضع معايير مهنية لاستقطاب الكفاءات، التخطيط، المشاركة، التطوير المستمر، العدالة، الشفافية، الالتزام بالعقود وما يرتبط بها من حقوق وواجبات، الرضا الوظيفي، إدارة الموارد البشرية، العمل المؤسسي.
وأخيرا.. العمل تحت شعار: انظر في المرآة قبل أن تنظر من النافذة.. مبدأ يطبق على الفرد والمنظمة.
http://www.alriyadh.com/2011121]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]