المراسل الإخباري
05-08-2023, 04:46
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لأنها كرة قدم، ولأنها لعبة فوز وخسارة فلا بد أن يخسر الهلال، حتى وإن كانت الخسارة ممن هو أقل منه وأصغر منه وأضعف منه وفق كل معطيات كرة القدم ومعاييرها، لكنَّ هذه المجنونة لا تعترف بالمنطق والمعايير دائمًا، لذلك كان من الوارد أن يخسر الزعيم مثلما خسر سابقًا، ومن المؤكد بإذن الله أنه سينهض مجددًا لينتصر ويثأر ويعاقب ويتربع على عرش القارة مجددًا كما فعل في سايتاما 2019م؛ لكن العودة هذه المرة لن تطول كالسابق!.
الخسارة في كرة القدم طعمها مر، وتزيد مرارتها حين تخسر بيدك وبسبب أخطائك؛ لا بسبب أن خصمك كان هو الأفضل أو الأقوى أو الأكبر كحال مواجهة الهلال مع ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية، وأوراوا الياباني لم يفز بالبطولة الآسيوية لأنه الأفضل أو الأحق أو الأجدر؛ بل لأنَّ الهلال وصل إلى النهائي وظهره مليء بالطعنات، مثخن بالدماء، وجسده منهك من كثرة الخذلان، وظلم ذوي القربى، وتخاذل الخلان!.
أوراوا لم يفز لأنه الأفضل، والهلال لم يخسر لأنها كرة قدم، بل لأنَّ الكثرة تغلب الشجاعة، ولأن الخصم لم يكن مجرد فريق ياباني سيلعب معه الهلال في الرياض وفي سايتاما، بل لأن الخصوم كانوا هذه المرة أكثر من قدرة الهلال وقوته على أن يهزم كل هؤلاء مجتمعين، ولو امتلك مزيدًا من العدة والعتاد و(الرجال) لربما فعل كما فعل في مناسبات كثيرة؛ لكن قدرته وقوته هذه المرة كانت أقل بغياب القائد والمدرب وتكاثر البلداء بين صفه الأساسي وصف البدلاء!.
كان من الممكن للهلال أن يهزم أواراوا واتحاد القدم ولجانه والحكم العماني ثم الصيني لو كان يقوده مدرب أكثر حيوية وقدرة على التفكير والابتكار، مدرب لا يخاف ولا يجامل ولا يتجمد في مكانه 87 دقيقة وهو يتفرج على محمد كنو يعبث ويعيث في وسط الهلال إفسادًا للهجمات، مدرب يملك القدرة على التغيير والتأثير أكثر من إدخال لاعب بدلًا من آخر في نفس مركزه بدون أن يدرك أن العلة قد لا تكون أحيانًا في الأدوات، بل في الطريقة والأسلوب!.
كان من الممكن أن يهزم الهلال كل هؤلاء الخصوم لو لم يكن في الأساس يعاني من هزيمة داخلية فشل الجهاز الإداري في علاجها، وظهرت آثارها جليًا في الاستسلام المبكر والانهزامية الغريبة والبرود العجيب الذي ظهر على الفريق بعد هدف أوراوا الذي جاء في الدقيقة 48 على طريقة (بيدي لا بيد عمرو)، وهي انهزامية تعكس مستوى العمل والتعامل الإداري، تمامًا كما عكستها حالة اللامبالاة التي ظهر عليها سالم الدوسري في الفترة الحاسمة من الموسم وختمها بـ(رفسة) لن ينساها له عشاق الهلال!.
ضاعت بطولة قارية سهلة ستظل مرارة ضياعها في ذاكرة الهلاليين إلى الأبد، لكنَّ الهلال سيبقى كبير آسيا، وسيعود لانتزاع هذه البطولة بأسرع مما يظن كارهوه، هو بحاجة فقط لالتقاط الأنفاس، ومعالجة الجراح والأخطاء، ومراجعة الحسابات والكشوفات، وترتيب الصفوف، وتقويم الخطط، وتقوية الخطوط، وتجهيز العدة والعتاد، وإعداد وإمداد الفريق بمزيد من (الرجال) الذين يعرفون قيمة شعار الهلال ويستشعرون معنى أن تكون لاعبًا له، لا لاعبًا فيه، ولا لاعبًا عليه!.
http://www.alriyadh.com/2011135]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الخسارة في كرة القدم طعمها مر، وتزيد مرارتها حين تخسر بيدك وبسبب أخطائك؛ لا بسبب أن خصمك كان هو الأفضل أو الأقوى أو الأكبر كحال مواجهة الهلال مع ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية، وأوراوا الياباني لم يفز بالبطولة الآسيوية لأنه الأفضل أو الأحق أو الأجدر؛ بل لأنَّ الهلال وصل إلى النهائي وظهره مليء بالطعنات، مثخن بالدماء، وجسده منهك من كثرة الخذلان، وظلم ذوي القربى، وتخاذل الخلان!.
أوراوا لم يفز لأنه الأفضل، والهلال لم يخسر لأنها كرة قدم، بل لأنَّ الكثرة تغلب الشجاعة، ولأن الخصم لم يكن مجرد فريق ياباني سيلعب معه الهلال في الرياض وفي سايتاما، بل لأن الخصوم كانوا هذه المرة أكثر من قدرة الهلال وقوته على أن يهزم كل هؤلاء مجتمعين، ولو امتلك مزيدًا من العدة والعتاد و(الرجال) لربما فعل كما فعل في مناسبات كثيرة؛ لكن قدرته وقوته هذه المرة كانت أقل بغياب القائد والمدرب وتكاثر البلداء بين صفه الأساسي وصف البدلاء!.
كان من الممكن للهلال أن يهزم أواراوا واتحاد القدم ولجانه والحكم العماني ثم الصيني لو كان يقوده مدرب أكثر حيوية وقدرة على التفكير والابتكار، مدرب لا يخاف ولا يجامل ولا يتجمد في مكانه 87 دقيقة وهو يتفرج على محمد كنو يعبث ويعيث في وسط الهلال إفسادًا للهجمات، مدرب يملك القدرة على التغيير والتأثير أكثر من إدخال لاعب بدلًا من آخر في نفس مركزه بدون أن يدرك أن العلة قد لا تكون أحيانًا في الأدوات، بل في الطريقة والأسلوب!.
كان من الممكن أن يهزم الهلال كل هؤلاء الخصوم لو لم يكن في الأساس يعاني من هزيمة داخلية فشل الجهاز الإداري في علاجها، وظهرت آثارها جليًا في الاستسلام المبكر والانهزامية الغريبة والبرود العجيب الذي ظهر على الفريق بعد هدف أوراوا الذي جاء في الدقيقة 48 على طريقة (بيدي لا بيد عمرو)، وهي انهزامية تعكس مستوى العمل والتعامل الإداري، تمامًا كما عكستها حالة اللامبالاة التي ظهر عليها سالم الدوسري في الفترة الحاسمة من الموسم وختمها بـ(رفسة) لن ينساها له عشاق الهلال!.
ضاعت بطولة قارية سهلة ستظل مرارة ضياعها في ذاكرة الهلاليين إلى الأبد، لكنَّ الهلال سيبقى كبير آسيا، وسيعود لانتزاع هذه البطولة بأسرع مما يظن كارهوه، هو بحاجة فقط لالتقاط الأنفاس، ومعالجة الجراح والأخطاء، ومراجعة الحسابات والكشوفات، وترتيب الصفوف، وتقويم الخطط، وتقوية الخطوط، وتجهيز العدة والعتاد، وإعداد وإمداد الفريق بمزيد من (الرجال) الذين يعرفون قيمة شعار الهلال ويستشعرون معنى أن تكون لاعبًا له، لا لاعبًا فيه، ولا لاعبًا عليه!.
http://www.alriyadh.com/2011135]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]