المراسل الإخباري
05-09-2023, 03:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png شهدت الدراما الخليجية عبر تاريخها نجاح الكثير من الثنائيات الفنية سواء في المسرح أم التلفزيون، استمرت بعض الثنائيات فترة من الزمن وتوقف بعضها لظروف سواء مادية أو اختلافات في وجهات النظر، ومن أشهر ثنائيات الدراما الخليجية الثنائي الكويتي الأشهر سعد الفرج والفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، حيث شكلا ثنائيًا فنيًا رائعًا، مقدمين معًا نجاحات تاريخية في العديد من الأعمال منها: «الأقدار»، و»سوق المقاصيص»، و»درب الزلق»، بجانب عدد من المسرحيات، وفي الجانب النسائي لا بد للحديث عن النجمتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، حيث كانتا من أوائل من شكل الثنائيات الفنية في الخليج نسائياً، واستطاعت كل منهما التألق في تقديم دورها أمام الأخرى دون أن تسيطر واحدة على شخصية الأخرى في العمل، وكانت نتيجة الانسجام بينهما عددًا من الأعمال الكوميدية الرائعة، أما في الدراما الخليجية السعودية، يعد الفنانان ناصر القصبي وعبدالله السدحان من أشهر الثنائيات الفنية في الخليج العربي وأطولها، وقد تجاوزت شهرتهما السعودية ودول الخليج، حيث وصلت إلى الوطن العربي بعد أن استمر تعاونهما لسنوات طويلة دام لأكثر من 20 عامًا من خلال مسلسل (طاش ما طاش). وبالعودة إلى الكويت حقق الفنانان حسن البلام وعبدالناصر دوريش نجاحًا فنيًا كبيرًا في عدد من الأعمال الدرامية الكوميدية، منها: «شبابيك، وكاني ماني»، وقد قدما معًا عددًا من الأعمال المسرحية منها مسرحية «الياخور»، وعلى صعيد الدراما في قطر استطاع الممثل غانم السليطي وزميله الراحل عبدالعزيز جاسم أن يتربعا على عرش الدراما القطرية، في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وقدما للدراما لخليجية نكهة مميزة وأسلوباً خاصاً بهما، وقد بدأت الثنائية بينهم 1979 في مسلسل (يوم آخر)، واستمرت لسنوات طويلة قدما خلالها العديد من المسلسلات والمسرحيات، لكن عندما ننظر إلى تلك الثنائيات الفنية نجدها تمثيلية، بمعنى ليست ثنائية تأليف وإخراج أو تمثيل وتأليف أو إخراج وتمثيل، الثنائي الوحيد في الدراما الخليجي وأخص بذلك المسرح، هما السعوديان الخليجيان المبدعان والمتخصصان في المسرح (المؤلف) فهد الحارثي و(المخرج) وأحمد الأحمري، فقد قدما مسرحيات مازالت تعيش في ذاكرة المسرح السعودي وستبقى، مثال المسرحيات: (النبع 1993، البابور 1994، زبن خليك رجال 1995، أنا مسرور يا قلعة 1995، البروفة الأخيرة 1996، الفنار 1996، رحلة ما قبل المئة 1997، لعبة كراسي 1999، المحتكر 2001، بازار 2001، عصف 2003، العرض الأخير 2005، سفر الهوامش 2006، عندما يأتي المساء 2007، حالة قلق 2007، المحطة لا تغادر 2012 )، والعديد من المسرحيات للكبار والصغار، ومازال هذا الثنائي ينثران ابداعهما في المسرح السعودي والخليجي والعربي، فهل حان وقت تكريمهما من أعلى الجهات المعنية بالمسرح محلياً، مثلما تم تكريمهما خليجياً وعربياً؟
http://www.alriyadh.com/2011341]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
http://www.alriyadh.com/2011341]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]