المراسل الإخباري
05-09-2023, 03:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
الحملة القائمة على المخدرات تتسق جهودها مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق مستقبٍل أفضل، من خلال تحسين «جودة الحياة» وتعزيز الاستدامة لمجتمع حيويّ، وهو ما عزّز فرص نجاح الحملة بما لقيته من ترحيب واهتمام شعبي كبير، وهو ما انعكس على دور المواطن في التعاون مع هذه الحملة والإبلاغ عن كل مشتبه لننعم بوطن خالٍ من المخدرات..
تعدّ المخدرات من الأزمات الكبرى لدول العالم، والتي أصبحت تؤثر على حياة الشعوب، وذلك بالنظر إلى نطاق انتشارها، حيث طالت الفئات العمرية المختلفة، وباتت خطورتها تمس مكونات النسيج الاجتماعي، ليصل ضررها بالإنسان إلى الموت والهوان.
والمملكة العربية السعودية فرضت مؤخراً ودوماً جهوداً كبيرة، وحرباً شعواء على المخدرات وانتشارها، ومحاولات استهداف تهريبها عبر عمليات مركزة من الخارج، في حملةٍ تهدف للقضاء على انتشار هذه الآفة، التي تستهدف فئات عمرية معينة والمجتمع بأسره، رغم تركيزها في الغالب على الجيل الناشئ.
وتعزيزًا لهذه الجهود انطلقت أول أيام العيد حملة أمنية نوعية لمكافحة المخدرات تتسم بالحزم والصرامة من خلال التشريعات التي دعمتها القيادة الرشيدة لحماية المجتمع من هذا الداء، وسدّ الطريق أمام من يستهدف أبناء الوطن؛ لتكون هذه الحملة الأمنية أشبه ما تكون بإعلان حرب شاملة على المخدرات من خلال العمل الميداني الشامل والقوانين والأنظمة الداعمة لمهام رجال الأمن.
"الحرب على المخدرات" تُمثّل كما وصفتها المديريّة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، أنموذجاً فريداً في محاربة الآفة التي تشكّل خطراً على المجتمعات، من حيث اتساع رقعتها لتشمل جميع مناطق البلاد مترامية الأطراف، وتنوّع أشكال المواجهة من جوانب أمنية وقانونية واجتماعيّة وحتى سياسيّة، ويجسّد ذلك تعليق وزير الداخلية سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، الذي توعّد بقوة خلاله مروّجي ومهرّبي المخدرات ومن يستهدفون المجتمع والوطن، والتي نتج عنها بالتنسيق والتعاون مع جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك القديرة، إحباط محاولات تهريب الملايين من الأقراص من مادة الأمفيتامين المخدّر –التي تستخدم في تحضير الشبو- وألقت القبض على مستقبليها.
والمتابع يجد أن تنوّع أشكال التهريب غير الاعتيادية، وبكل الطرق الاحتيالية والغريبة ما يكشف استهداف "السعودية" بالمخدرات، ويصور بجلاء ما تخطط له هذه العصابات الدولية والداخلية من إغراق مجتمعنا في براثن هذ الداء، من حيل وطرق تنتهجها لتستطيع تمرير هذه الشحنات للداخل بشتى الطرق، ورغم عدم وجود إحصاءات رسمية "متكاملة" حول أعداد المضبوطات والمقبوض عليهم في الحملة الجارية، فإن الأرقام المعلنة حول آخر العمليات المتتابعة تكشف عن استهدافنا وبشكل واضح من خلال أشكال مختلفة من التهريب عبر الرحلات الجوية والمنافذ الحدودية.
وفي المنعطف نفسه، كان اللافت تضافر الجهود بشكل تكاملي وشمولي، والتعاون على أعلى مستوى لمكافحة التهريب، فكان منذ وقت مبكر ظهور البيانات الرسمية المشتركة بين جميع الجهات الحكومية ذات الصلة، وكذلك التنسيق مع عدد من الدول التي تناولت الجوانب الاقتصادية والسياسية واشتملت في الوقت ذاته على التعاون في مكافحة تهريب المخدرات ومواجهتها بكل الأشكال لمنع وصولها إلى داخل السعودية، وهذا يعكس في الوقت نفسه ما تقوم به المملكة من دور فاعل وتعاون بنّاء في دعم الجهود الدولية المشتركة لمحاربة هذه الآفة.
المملكة دائماً مع حملتها القائمة، لم تألُ جهداً بما تقوم به من حملات دورية واسعة النطاق لمكافحة المخدرات تهدف إلى توعية المجتمع والتحذير من آثاره المخدرات الضارة على الصحة والمجتمع والاقتصاد.. متضمنةً جهودًا متعددة المجالات والمراحل، تشمل التوعية والتثقيف بأهمية الوعي بمخاطر المخدرات والتأثيرات الصحية والاجتماعية الخطيرة التي تترتب على تعاطيها، بالإضافة إلى تطوير برامج العلاج والتأهيل للمدمنين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم، بالإضافة إلى وجود وإنشاء مراكز علاجية وتأهيلية وإنشاء برامج توعوية وتثقيفية موجهة للفئات المختلفة في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم دعم للأسر المتضررة من تعاطي المخدرات وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لهم.
ختاماً، الحملة القائمة تتسق جهودها مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق المستقبل الأفضل للمجتمع السعودي والتنمية المستدامة في وطننا العظيم، من خلال تحسين "جودة الحياة" وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجتمٍع حيويّ، والذي عزز فرص نجاح الحملة بما لقيته من ترحيب واهتمام شعبي كبير وواسع جداً، وهو ما انعكس فعلاً على دور المواطن في التعاون مع هذه الحملة والإبلاغ عن كل مشتبه كي ننعم بوطٍن خالٍ من المخدرات.
http://www.alriyadh.com/2011342]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الحملة القائمة على المخدرات تتسق جهودها مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق مستقبٍل أفضل، من خلال تحسين «جودة الحياة» وتعزيز الاستدامة لمجتمع حيويّ، وهو ما عزّز فرص نجاح الحملة بما لقيته من ترحيب واهتمام شعبي كبير، وهو ما انعكس على دور المواطن في التعاون مع هذه الحملة والإبلاغ عن كل مشتبه لننعم بوطن خالٍ من المخدرات..
تعدّ المخدرات من الأزمات الكبرى لدول العالم، والتي أصبحت تؤثر على حياة الشعوب، وذلك بالنظر إلى نطاق انتشارها، حيث طالت الفئات العمرية المختلفة، وباتت خطورتها تمس مكونات النسيج الاجتماعي، ليصل ضررها بالإنسان إلى الموت والهوان.
والمملكة العربية السعودية فرضت مؤخراً ودوماً جهوداً كبيرة، وحرباً شعواء على المخدرات وانتشارها، ومحاولات استهداف تهريبها عبر عمليات مركزة من الخارج، في حملةٍ تهدف للقضاء على انتشار هذه الآفة، التي تستهدف فئات عمرية معينة والمجتمع بأسره، رغم تركيزها في الغالب على الجيل الناشئ.
وتعزيزًا لهذه الجهود انطلقت أول أيام العيد حملة أمنية نوعية لمكافحة المخدرات تتسم بالحزم والصرامة من خلال التشريعات التي دعمتها القيادة الرشيدة لحماية المجتمع من هذا الداء، وسدّ الطريق أمام من يستهدف أبناء الوطن؛ لتكون هذه الحملة الأمنية أشبه ما تكون بإعلان حرب شاملة على المخدرات من خلال العمل الميداني الشامل والقوانين والأنظمة الداعمة لمهام رجال الأمن.
"الحرب على المخدرات" تُمثّل كما وصفتها المديريّة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، أنموذجاً فريداً في محاربة الآفة التي تشكّل خطراً على المجتمعات، من حيث اتساع رقعتها لتشمل جميع مناطق البلاد مترامية الأطراف، وتنوّع أشكال المواجهة من جوانب أمنية وقانونية واجتماعيّة وحتى سياسيّة، ويجسّد ذلك تعليق وزير الداخلية سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، الذي توعّد بقوة خلاله مروّجي ومهرّبي المخدرات ومن يستهدفون المجتمع والوطن، والتي نتج عنها بالتنسيق والتعاون مع جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك القديرة، إحباط محاولات تهريب الملايين من الأقراص من مادة الأمفيتامين المخدّر –التي تستخدم في تحضير الشبو- وألقت القبض على مستقبليها.
والمتابع يجد أن تنوّع أشكال التهريب غير الاعتيادية، وبكل الطرق الاحتيالية والغريبة ما يكشف استهداف "السعودية" بالمخدرات، ويصور بجلاء ما تخطط له هذه العصابات الدولية والداخلية من إغراق مجتمعنا في براثن هذ الداء، من حيل وطرق تنتهجها لتستطيع تمرير هذه الشحنات للداخل بشتى الطرق، ورغم عدم وجود إحصاءات رسمية "متكاملة" حول أعداد المضبوطات والمقبوض عليهم في الحملة الجارية، فإن الأرقام المعلنة حول آخر العمليات المتتابعة تكشف عن استهدافنا وبشكل واضح من خلال أشكال مختلفة من التهريب عبر الرحلات الجوية والمنافذ الحدودية.
وفي المنعطف نفسه، كان اللافت تضافر الجهود بشكل تكاملي وشمولي، والتعاون على أعلى مستوى لمكافحة التهريب، فكان منذ وقت مبكر ظهور البيانات الرسمية المشتركة بين جميع الجهات الحكومية ذات الصلة، وكذلك التنسيق مع عدد من الدول التي تناولت الجوانب الاقتصادية والسياسية واشتملت في الوقت ذاته على التعاون في مكافحة تهريب المخدرات ومواجهتها بكل الأشكال لمنع وصولها إلى داخل السعودية، وهذا يعكس في الوقت نفسه ما تقوم به المملكة من دور فاعل وتعاون بنّاء في دعم الجهود الدولية المشتركة لمحاربة هذه الآفة.
المملكة دائماً مع حملتها القائمة، لم تألُ جهداً بما تقوم به من حملات دورية واسعة النطاق لمكافحة المخدرات تهدف إلى توعية المجتمع والتحذير من آثاره المخدرات الضارة على الصحة والمجتمع والاقتصاد.. متضمنةً جهودًا متعددة المجالات والمراحل، تشمل التوعية والتثقيف بأهمية الوعي بمخاطر المخدرات والتأثيرات الصحية والاجتماعية الخطيرة التي تترتب على تعاطيها، بالإضافة إلى تطوير برامج العلاج والتأهيل للمدمنين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم، بالإضافة إلى وجود وإنشاء مراكز علاجية وتأهيلية وإنشاء برامج توعوية وتثقيفية موجهة للفئات المختلفة في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم دعم للأسر المتضررة من تعاطي المخدرات وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لهم.
ختاماً، الحملة القائمة تتسق جهودها مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق المستقبل الأفضل للمجتمع السعودي والتنمية المستدامة في وطننا العظيم، من خلال تحسين "جودة الحياة" وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجتمٍع حيويّ، والذي عزز فرص نجاح الحملة بما لقيته من ترحيب واهتمام شعبي كبير وواسع جداً، وهو ما انعكس فعلاً على دور المواطن في التعاون مع هذه الحملة والإبلاغ عن كل مشتبه كي ننعم بوطٍن خالٍ من المخدرات.
http://www.alriyadh.com/2011342]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]