المراسل الإخباري
05-09-2023, 03:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تكالبت على الهلال الظروف وداهمته زرافات ووحداناً حتى أفقدته بطولة دوري أبطال آسيا.
جدولة ظالمة… مباريات متتالية من نوع "ثلاثة في واحد"… مشاركات منتخب بعضها لها قيمتها وأخرى تفتقد تلك القيمة.
عقوبات تعسفية قصقصت أجنحته وقلّمت مخالبه وحدت أنيابه.
إصابات متلاحقة أطاحت بأهم وأبرز نجومه.
التحكيم المريب والغريب، فهو يرى رفسة سالم الدوسري الطفيفة ويُغم عليه عن دعسة مدافع أوراوا في الذهاب وركلته في الإياب… وVAR في غياب.
الحظ العاثر والبخت المايل ففي الذهاب هدف غريب لا يستطيع تخيل سيناريو حدوثه ماركيز جارسيا وفي الإياب هدف أغرب على طريقة استروبيا.
تخبط دياز وارتباكه وظهوره بمظهر البائس الفقير وعدم إعداده للنهائي الإعداد الأمثل.
كان يستطيع رغم كل ما أحاط بفرقته من ظروف أن يظفر بالبطولة فلفرقته الأفضلية المطلقة على منافسه ولكن تحالف سوء حظه وسوء نهجه الفني وسوء تحضيره الذهني لإسقاط الهلال.
رعونة نجومه وعدم تحملهم المسؤولية في أهم معترك ينتظرهم، فهناك من "طُرد" شر طردة بحركة ساذجة، وهناك من "شرد" ذهنه في المباراة وكأنها ودية حبية فلم ينبض له وتين ولم يندَ له جبين، وهناك "فرد" لا ذخيرة فيه فإمكانته محدودة وإضافته معدومة، وهناك من "برد" دمه وهو يرى آسيا تغادر عرين ملكها ولم يحترق لاستعادتها، وهناك من "مرد" على غرفة الملابس لا يبرحها فهو مقيم فيها ما أقام عسيب، وهناك من احترف السوشال ميديا فهو ما بين "غّردَ" وسنّبَ وينتظر الترند وتعليقات مرتاديه.
قبل ذلك كله أخطاء الإدارة "الأنجح والأنجع" فالكمال يا صديقي لله جل في عُلاه.
أخطأت الإدارة بدخولها في نفق الإيقاف لفترتين وهذه أهم ما عطل الهلال هذا الموسم، فالاسكواد لديها يعتريه النقص ولا يمكن أن تواصل نجاحتها به.
واصلت أخطاءها بصمتها المطبق تجاه الظلم الفاضح من الاتحاد السعودي ولجانه وقراراته، وواصلت أدبها المستفز وطيبتها الباعثة على النرفزة مع الاتحاد الآسيوي الذي قضى على بارقة الأمل الأخيرة للحصول على اللقب بالأخطاء التحكيمية القاتلة تجاه فريقها ولم تنبس ببنت شفة.
تبقى أمام الهلال كأس الملك لجعل موسمه مقبولا ولا أقول جيدا، فهل يستطيع الفريق نيل البطولة وإعطاء جماهيره تغريدة البجعة؟!
ما فات مات أما ما هو آت، فالهلاليون يعرفون ما يجب فعله فهم عودونا على النهوض السريع بعد كل تعثر وسقوط فلا يحتاجون لكاتب بسيط ولا لمغرد وسيط يملي عليهم ما يجب فعله.
http://www.alriyadh.com/2011363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
جدولة ظالمة… مباريات متتالية من نوع "ثلاثة في واحد"… مشاركات منتخب بعضها لها قيمتها وأخرى تفتقد تلك القيمة.
عقوبات تعسفية قصقصت أجنحته وقلّمت مخالبه وحدت أنيابه.
إصابات متلاحقة أطاحت بأهم وأبرز نجومه.
التحكيم المريب والغريب، فهو يرى رفسة سالم الدوسري الطفيفة ويُغم عليه عن دعسة مدافع أوراوا في الذهاب وركلته في الإياب… وVAR في غياب.
الحظ العاثر والبخت المايل ففي الذهاب هدف غريب لا يستطيع تخيل سيناريو حدوثه ماركيز جارسيا وفي الإياب هدف أغرب على طريقة استروبيا.
تخبط دياز وارتباكه وظهوره بمظهر البائس الفقير وعدم إعداده للنهائي الإعداد الأمثل.
كان يستطيع رغم كل ما أحاط بفرقته من ظروف أن يظفر بالبطولة فلفرقته الأفضلية المطلقة على منافسه ولكن تحالف سوء حظه وسوء نهجه الفني وسوء تحضيره الذهني لإسقاط الهلال.
رعونة نجومه وعدم تحملهم المسؤولية في أهم معترك ينتظرهم، فهناك من "طُرد" شر طردة بحركة ساذجة، وهناك من "شرد" ذهنه في المباراة وكأنها ودية حبية فلم ينبض له وتين ولم يندَ له جبين، وهناك "فرد" لا ذخيرة فيه فإمكانته محدودة وإضافته معدومة، وهناك من "برد" دمه وهو يرى آسيا تغادر عرين ملكها ولم يحترق لاستعادتها، وهناك من "مرد" على غرفة الملابس لا يبرحها فهو مقيم فيها ما أقام عسيب، وهناك من احترف السوشال ميديا فهو ما بين "غّردَ" وسنّبَ وينتظر الترند وتعليقات مرتاديه.
قبل ذلك كله أخطاء الإدارة "الأنجح والأنجع" فالكمال يا صديقي لله جل في عُلاه.
أخطأت الإدارة بدخولها في نفق الإيقاف لفترتين وهذه أهم ما عطل الهلال هذا الموسم، فالاسكواد لديها يعتريه النقص ولا يمكن أن تواصل نجاحتها به.
واصلت أخطاءها بصمتها المطبق تجاه الظلم الفاضح من الاتحاد السعودي ولجانه وقراراته، وواصلت أدبها المستفز وطيبتها الباعثة على النرفزة مع الاتحاد الآسيوي الذي قضى على بارقة الأمل الأخيرة للحصول على اللقب بالأخطاء التحكيمية القاتلة تجاه فريقها ولم تنبس ببنت شفة.
تبقى أمام الهلال كأس الملك لجعل موسمه مقبولا ولا أقول جيدا، فهل يستطيع الفريق نيل البطولة وإعطاء جماهيره تغريدة البجعة؟!
ما فات مات أما ما هو آت، فالهلاليون يعرفون ما يجب فعله فهم عودونا على النهوض السريع بعد كل تعثر وسقوط فلا يحتاجون لكاتب بسيط ولا لمغرد وسيط يملي عليهم ما يجب فعله.
http://www.alriyadh.com/2011363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]