المراسل الإخباري
05-11-2023, 03:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تجد السينما عناية مهمة من قبل هيئة الأفلام في وزارة الثقافة. لماذا السينما؟
لكونها تمثل حضارة الشعوب وتعكس ثقافتهم، وتترجم واقعهم الاجتماعي، وهي الأكثر قدرة على نشر الوعي المجتمعي، وخلق التنوير، والتأثير غير المباشر، لكون المشاهد يعيش القصة بكل تفاصيلها، يفرح ويحزن مع أبطالها ويتقمص شخصياتهم، وربما يصل الحد بالبعض أن يقلد بعض أبطال الدراما أو نجوم السينما، وربما تماهى معهم في حياته اليومية.
لذا قضية تقليد النجوم والتأثر بهم بات ظاهرة عالمية، يعيشها كل شعوب الأرض.
هذا جزء بسيط من تأثير السينما.
لذا ولو كنا في المملكة العربية السعودية قد قطعنا شوطاً جيداً في الدراما، وربما أصبحنا الآن نتسيد الدراما الخليجية، إلا أننا سينمائياً لا نزال نحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد، فالعمل الدرامي يختلف من حيث التكتيك والإخراج وحتى كتابة النص والسيناريو عن العمل الدرامي، مما جعل وزارة الثقافة تعمل بكل جهد لتطوير هذا الجانب ولتعزيز وتحفيز المواهب الشابة في هذا الجانب، وفي هذا الصدد عني مهرجان أفلام السعودية على إصدار مجموعة كتب انطلاقاً من إيمانه بدور المعرفة حضارياً، وضرورة تعزيزها وتكريسها، حيث تبنى مهرجان أفلام السعودية برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب التي تُعنى بالموضوعات السينمائية بأهداف مستدامة، بتنظيم جمعية السينما، وشراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في عالم الفن السابع.
وهذه الخطوة بلا شك بها إثراء كبير للوسط السينمائي، وعلى وجه الخصوص للكتاب الذين لا نزال نعاني شحاً كبيراً فيهم، وشخصياً أدعو زملائي الكتاب، بالذات الروائيون وكتاب السرد عموماً بأهمية تطوير قدراتهم في جانب كتابة السيناريو، لأننا اليوم في زمن الدراما والسينما، عندما سأل عامل المعرفة أحمد العرفج الروائي الكبير عبده خال عن مستقبل الرواية وعشاقها، قال: إن القصة والرواية باقية، وخير شاهد على ذلك أنها تمتد اليوم من خلال السينما والدراما.
http://www.alriyadh.com/2011666]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لكونها تمثل حضارة الشعوب وتعكس ثقافتهم، وتترجم واقعهم الاجتماعي، وهي الأكثر قدرة على نشر الوعي المجتمعي، وخلق التنوير، والتأثير غير المباشر، لكون المشاهد يعيش القصة بكل تفاصيلها، يفرح ويحزن مع أبطالها ويتقمص شخصياتهم، وربما يصل الحد بالبعض أن يقلد بعض أبطال الدراما أو نجوم السينما، وربما تماهى معهم في حياته اليومية.
لذا قضية تقليد النجوم والتأثر بهم بات ظاهرة عالمية، يعيشها كل شعوب الأرض.
هذا جزء بسيط من تأثير السينما.
لذا ولو كنا في المملكة العربية السعودية قد قطعنا شوطاً جيداً في الدراما، وربما أصبحنا الآن نتسيد الدراما الخليجية، إلا أننا سينمائياً لا نزال نحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد، فالعمل الدرامي يختلف من حيث التكتيك والإخراج وحتى كتابة النص والسيناريو عن العمل الدرامي، مما جعل وزارة الثقافة تعمل بكل جهد لتطوير هذا الجانب ولتعزيز وتحفيز المواهب الشابة في هذا الجانب، وفي هذا الصدد عني مهرجان أفلام السعودية على إصدار مجموعة كتب انطلاقاً من إيمانه بدور المعرفة حضارياً، وضرورة تعزيزها وتكريسها، حيث تبنى مهرجان أفلام السعودية برنامجاً منتظماً لإصدار الكتب التي تُعنى بالموضوعات السينمائية بأهداف مستدامة، بتنظيم جمعية السينما، وشراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وذلك بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في عالم الفن السابع.
وهذه الخطوة بلا شك بها إثراء كبير للوسط السينمائي، وعلى وجه الخصوص للكتاب الذين لا نزال نعاني شحاً كبيراً فيهم، وشخصياً أدعو زملائي الكتاب، بالذات الروائيون وكتاب السرد عموماً بأهمية تطوير قدراتهم في جانب كتابة السيناريو، لأننا اليوم في زمن الدراما والسينما، عندما سأل عامل المعرفة أحمد العرفج الروائي الكبير عبده خال عن مستقبل الرواية وعشاقها، قال: إن القصة والرواية باقية، وخير شاهد على ذلك أنها تمتد اليوم من خلال السينما والدراما.
http://www.alriyadh.com/2011666]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]