المراسل الإخباري
05-12-2023, 04:03
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png "ابنِ فريقًا تستطيع أن تلعب معه وتنافس به بقوة في دوري الأبطال"، كانت هذه إحدى النصائح الغالية التي جاءتني وأنا في بدايات عملي في منصب قيادي في إحدى الجهات. ولمن لا يعرف دوري الأبطال، فيعد البطولة الأصعب في كرة القدم والتي تجمع أقوى الفرق المتصدرة في الدوريات الأوروبية والمطعمة بأفضل نجوم العالم من كل الدول مما قد يجعل الفوز بها أصعب حتى من كأس العالم في نظر بعض المحللين.. اليوم نتناقش سويًا كيف يمكن لك كمدير أو قائد أن تنتصر وتربح في دوري الأبطال في مجال عملك؟ في الواقع هنالك عدد من النصائح، ومنها:
الفوز هو الهدف: لا يمكنك أن تحقق كأس البطولة إذا كان هدفك هو المشاركة الشرفية أو التأهل للدور الثاني على أحسن حال. وكما يقول اللاعب السويدي الشهير إبراهيموفيتش: "لا يوجد فرق بين المركز الثاني والأخير"، ولذلك فلا بد أن يكون التخطيط للوصول إلى المراتب العليا عالميًا كل في مجاله، فعندما تقدم منتجاً أو خدمة احرص دوماً على أن تكون الأفضل عالمياً أو الوحيد من نوعك في الشيء الذي تقدمه، ولا يمكن أن تنجح المنظمة إلا إذا كان كل فرد في الفريق يعرف تمامًا هذه الرؤية ويؤمن بها ويسعى لتحقيقها.
اجعل دفاعاتك قوية: إذا كان لديك حارس مرمى مميز ودفاع قوي فستضمن على الأقل تقليل احتمالات الخسارة والحصول على التعادل في أسوأ الأحوال، وبالعكس فمهما كان هجومك قويًا فلن تنتصر إذا كان فريقك يتلقى الأهداف الكثيرة من الخصم. بالنسبة لي، حارس المرمى والدفاع هي الحوكمة والسياسات الواضحة والمنضبطة، وجود الحوكمة الصلاحيات الواضحة يجعل العمل قائمًا على أسس سليمة.
العمل بروح الفريق الواحد: خسر المنتخب البرازيلي أمام منتخب ألمانيا 7-1 في نصف نهائي كأس العالم عام 2014م في البرازيل على أرضه وأمام جمهوره، على مستوى المهارات الفردية ربما كان لاعبو المنتخب البرازيلي هم الأفضل والأكثر مهارة، ولكن المنتخب الألماني استطاع الانتصار لأنه يلعب بانضباط وبروح فريق أسهمت في أن تكون قوتهم كمنظومة واحدة أقوى بكثير من خصمهم البرازيلي. ونفس الشيء ينطبق في عالم الإدارة، وقد تجد في العديد من المنظمات الكثير من المميزين والموهوبين والمبدعين، ولكن لن نصل إلى القمة إلا إذا اتحدت هذه الجهود والكفاءات في بوتقة واحدة بحيث تتركز الجهود للإنجاز ولا تتشتت في الصراعات والنزاعات الداخلية.
استقطب المميزين وجهز الأجيال القادمة: جميع الفرق الفائزة في دوري الأبطال تستقطب أعظم اللاعبين من مختلف بقاع الأرض، ولا شك أن لهم إسهامًا كبيرًا في الفوز، وفي نفس الوقت لا يمكن أن تنتصر إذا لم يكن لديك لاعبون محليون من بلدك يمتلكون الموهبة ويتعلمون من الخبرات الأجنبية وربما يتفقون عليها في المستقبل. وهكذا، فلا تستطيع أن تحقق الانتصار إذا اعتمدت بشكل كامل على الاستشارات الخارجية والقدرات الأجنبية فقط.
الالتزام بالخطة: لن ينتصر الفريق إذا لم يكن واثقاً ومؤمنًا بالمدرب أو ما يسمى أيضًا المدير الفني، ولا فرق وقتها بين نجم جماهيري أو لاعب شاب في مقتبل العمر. فالمدرب قد يطلب من لاعب البقاء في الاحتياط للاستفادة منه في وقت معين أو يطلب منه تغيير مركزه الذي اعتاد عليه. ولك أن تتخيل حال فريق لا يلتزم لاعبوه بالخطة، وهذا هو حال الفريق القوي الذي يناقش الأفكار بحرية ولكن يلتزم بالخطة بحذافيرها، وهو ما أسميه: "ديموقراطية الرأي وديكتاتورية التنفيذ".
ويبقى المبدأ الأهم وهو ضرورة العمل على الاحتفاظ باللقب والدفاع عنه والفوز به أكثر من مرة وعدم الاكتفاء بالفوز مرة واحدة. ولا شك أن لكل منظمة دوري الأبطال الخاص بها في مجالها والذي لا يستطيع أن يحققه إلا القلة، ولا يستطيع الحفاظ على اللقب إلا عدد محدود جداً من المنظمات التي تمتلك فرقاً استثنائية وقيادات قوية وأمينة!
http://www.alriyadh.com/2011884]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الفوز هو الهدف: لا يمكنك أن تحقق كأس البطولة إذا كان هدفك هو المشاركة الشرفية أو التأهل للدور الثاني على أحسن حال. وكما يقول اللاعب السويدي الشهير إبراهيموفيتش: "لا يوجد فرق بين المركز الثاني والأخير"، ولذلك فلا بد أن يكون التخطيط للوصول إلى المراتب العليا عالميًا كل في مجاله، فعندما تقدم منتجاً أو خدمة احرص دوماً على أن تكون الأفضل عالمياً أو الوحيد من نوعك في الشيء الذي تقدمه، ولا يمكن أن تنجح المنظمة إلا إذا كان كل فرد في الفريق يعرف تمامًا هذه الرؤية ويؤمن بها ويسعى لتحقيقها.
اجعل دفاعاتك قوية: إذا كان لديك حارس مرمى مميز ودفاع قوي فستضمن على الأقل تقليل احتمالات الخسارة والحصول على التعادل في أسوأ الأحوال، وبالعكس فمهما كان هجومك قويًا فلن تنتصر إذا كان فريقك يتلقى الأهداف الكثيرة من الخصم. بالنسبة لي، حارس المرمى والدفاع هي الحوكمة والسياسات الواضحة والمنضبطة، وجود الحوكمة الصلاحيات الواضحة يجعل العمل قائمًا على أسس سليمة.
العمل بروح الفريق الواحد: خسر المنتخب البرازيلي أمام منتخب ألمانيا 7-1 في نصف نهائي كأس العالم عام 2014م في البرازيل على أرضه وأمام جمهوره، على مستوى المهارات الفردية ربما كان لاعبو المنتخب البرازيلي هم الأفضل والأكثر مهارة، ولكن المنتخب الألماني استطاع الانتصار لأنه يلعب بانضباط وبروح فريق أسهمت في أن تكون قوتهم كمنظومة واحدة أقوى بكثير من خصمهم البرازيلي. ونفس الشيء ينطبق في عالم الإدارة، وقد تجد في العديد من المنظمات الكثير من المميزين والموهوبين والمبدعين، ولكن لن نصل إلى القمة إلا إذا اتحدت هذه الجهود والكفاءات في بوتقة واحدة بحيث تتركز الجهود للإنجاز ولا تتشتت في الصراعات والنزاعات الداخلية.
استقطب المميزين وجهز الأجيال القادمة: جميع الفرق الفائزة في دوري الأبطال تستقطب أعظم اللاعبين من مختلف بقاع الأرض، ولا شك أن لهم إسهامًا كبيرًا في الفوز، وفي نفس الوقت لا يمكن أن تنتصر إذا لم يكن لديك لاعبون محليون من بلدك يمتلكون الموهبة ويتعلمون من الخبرات الأجنبية وربما يتفقون عليها في المستقبل. وهكذا، فلا تستطيع أن تحقق الانتصار إذا اعتمدت بشكل كامل على الاستشارات الخارجية والقدرات الأجنبية فقط.
الالتزام بالخطة: لن ينتصر الفريق إذا لم يكن واثقاً ومؤمنًا بالمدرب أو ما يسمى أيضًا المدير الفني، ولا فرق وقتها بين نجم جماهيري أو لاعب شاب في مقتبل العمر. فالمدرب قد يطلب من لاعب البقاء في الاحتياط للاستفادة منه في وقت معين أو يطلب منه تغيير مركزه الذي اعتاد عليه. ولك أن تتخيل حال فريق لا يلتزم لاعبوه بالخطة، وهذا هو حال الفريق القوي الذي يناقش الأفكار بحرية ولكن يلتزم بالخطة بحذافيرها، وهو ما أسميه: "ديموقراطية الرأي وديكتاتورية التنفيذ".
ويبقى المبدأ الأهم وهو ضرورة العمل على الاحتفاظ باللقب والدفاع عنه والفوز به أكثر من مرة وعدم الاكتفاء بالفوز مرة واحدة. ولا شك أن لكل منظمة دوري الأبطال الخاص بها في مجالها والذي لا يستطيع أن يحققه إلا القلة، ولا يستطيع الحفاظ على اللقب إلا عدد محدود جداً من المنظمات التي تمتلك فرقاً استثنائية وقيادات قوية وأمينة!
http://www.alriyadh.com/2011884]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]