تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصفحات الفنية والأسماء!



المراسل الإخباري
05-16-2023, 02:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ازدهرت الصحف المحلية في فترة مابين "1404 وإلى 1425" تقريباً بالملاحق الصحفية المتخصصة، بل إن بعض الصحف كان لها في كل يوم ملحق، مثال الملحق السياسي، الاقتصادي، الثقافي، الشعري الشعبي، الفني ويوم للملحق الرياضي، وتبارت الصحف في التميز والمنافسة وتجويد العمل، وبرزت أكثر اهتماماً بعد الملاحق الرياضية الملاحق الفنية، وفي الملاحق الفنية برزت أسماء مشرفين "جلال أبو زيد -رحمه الله- في ملحق الأربعاء بجريدة المدينة، وهشام عرب في ملحق جريدة البلاد، وصالح المرزوق في ملحق جريدة الرياض، كذلك مبارك العوض في ملحق جريدة اليوم، وسمير الدهام في ملحق الجزيرة، هاني فيروزي في جريدة الندوة، وكان الطابع العام لهذه الملاحق إخباريا في عموميته وبضع لقاءات مع فنانين مطربين وملحنين وتحقيقات فنية متنوعة، حيث طغى الاهتمام على الأغنية وظهرت الصفحات بما يسمى الطلالية التي تساند طلال مداح، وأخرى العبداوية التي تساند محمد عبده، وتنافس المتنافسون في ذلك بينهم، لم يكن هنالك اهتمام كبير بالمسرح والفنون التشكيلية والخط والنحت والتصوير وسط الاهتمام الغنائي المكثف، وبرزت أسماء كثيرة من المحررين منهم محمد رجب، وهاني فيروزي، وأحمد المهندس، وعلى فقندش، ومشعل الرشيد، وعلي السبيعي، سعيد الصويغ، ومحمد المنيف ويحيى زريقان، وصلاح مخارش ومحمد الرشيدي وعبدالرحمن بحير وعبدالله سليمان وأنمار مطاوع وعدنان جستنية وسهيل طاشكندي وعبدالعزيز صيرفي وأحمد الواصل وغيرهم، وظهرت المعارك الصحفية واشتد عودها من أجل أهداف تسويقية، وساهمت الأسماء المستعارة في الإثارة الصحفية، ولا بد من الإشارة أثناء الحديث عن الصفحات الفنية إلى الدور الذي لعبه عبدالرحمن السليمان ومحمد المنيف وأحمد الخوجلي وسمير الدهام من أجل تحويل الاهتمام الصحفي نحو الفنون التشكيلية بعد سيطرة الغناء وأهله عليها، ولكن من أجل تحويل اهتمام القارئ للمسرح، خصصت شخصياً الصفحة الأخيرة من الأربع صفحات بملحق أهل الفن بجريدة الرياض، عن المسرح "أخبار ولقاءات وتحقيقات وتحليل نقدي لكافة العروض المسرحية التي يتم عرضها في مختلف مسارح جمعية الثقافة الفنون، وفي جريدة البلاد خصص الزميل فهد رده الحارثي الاهتمام بالمسرح من خلال صفحته "أوراق مسرحية" وبعد الزميل العزيز سعد المصبح توليت الإشراف على الصفحة الفنية بجريدة الجزيرة "فنون الجزيرة" خلال "1417 - 1425" الآن وفي وقتنا الحاضر ضعفت حركة الملاحق الفنية إن لم تتوقف، وبالتالي فقدت بعض الصفحات الفنية حضورها من بعض صحفنا، ولم يتبقَ للفن صفحة ذات حضور قوي إلا هذه الصفحة بـ"ثقافة اليوم" بهذه الجريدة الرياض، ولم يبقَ من المحررين المشرفين المتابع للفن بكافة شؤونه وشجونه إلا الاسم البارز الزميل عبدالرحمن الناصر، فتحية له ولصموده ولنشاطه المتوهج.




http://www.alriyadh.com/2012479]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]