المراسل الإخباري
05-16-2023, 02:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أنقذ الهلال موسمه (رقمياً) حين حصل على كأس الملك بعد مباراة ماراثونية ودراماتيكية ومثيرة في أحداثها وتقلباتها، فاز الهلال بالبطولة رغم كل ظروفه وجراحه وآلامه، ومع هذا الفوز بالبطولة الأغلى إلا أن هذا الفوز لم يشفع له عند أنصاره وجمهوره القوي والمؤثر من سياط نقدهم اللاذع، فهم لم يعتادوا على بطولة يتيمة عابرة ينهي بها زعيمهم موسمه ويفرحوا بها، هم يريدون كل شيء ممكن وغير ممكن أحياناً، يغضبون ويحزنون إن فقد هلالهم أي بطولة فالهلال هو من اجتلب لهم هذا الطمع الرقمي وهذا الجشع البطولاتي، نعم غضب جمهوره رغم حصول الفريق على بطولة ورغم أنه بلغ نهائي كأس العالم ورغم أنه بلغ نهائي كأس آسيا!!
هذا لا يحدث إلا في كبير القارة وزعيمها وقطبها الأبرز، فالنجاح بقاموسهم لا يكون إلا بمعانقة الكأس في كل بطولة، "والنصر" لا يكون إلا بتقلد الذهب في كل مناسبة، أما الركون للوصافة والحصول على بطولة واحدة فقط فقد تجاوزوها منذ أمد ولم يعد ذلك عندهم مدعاة للفرح بل هو أقرب للترح، تخيل أن من جلب ثمانية بطولات من ذوات الجودة العالية في أربعة مواسم طاله ما طاله من النقد حتى وصل للانتقاد بل إن بعضهم طالبه بالابتعاد رغم كل هذه النجاحات والأمجاد، فكلما حصل على منجز يفرحون معه قليلاً ثم يطالبونه بالازدياد فهم لا يطيقون الابتعاد ولا يعيشون على منجزات الآباء والأجداد..
مدرج الهلال رغم قسوته وقوة سلطته إلا أنه هو وقود الفريق وترمومتر نجاحاته يعرف متى ينتقد ومتى يتقد، يعرف أين يوجه سهام نقده وسنان رمح مطالباته، هو بارع في ذلك ويجيده أيما إجادة، عمله عمل مؤسساتي تماماً كما هو حال فريقه، فلا مكان للعشوائية ولا إقامة للفوضوية، لا تجد ابتذالاً في مطالباته ولا امتهانا وإن وجد ذلك فهم أول من يمقته ويلفظه، لا يأبه بالآخرين ولا يهتم لأمرهم هو فقط يريد رؤية هلاله شامخاً عالياً في السماء تشرأب له الأعناق وتبلغ منجازاته الآفاق في سلم مع المنصات وحرب مع الإخفاق..!
من أجل هذا كله فأعتقد بل أجزم أن موسم الهلال القادم سيكون ساخناً صاخباً مختلفاً تتحقق فيه مطالب مدرجه وسيعوضهم عما يسمونه موسم للنسيان لو تحقق لغيرهم ما تحقق لفريقهم خلاله لأرخوا لأفراحهم العنان وأقاموا الأفراح وأحيوا الليالي الملاح وعزفوا فيها أجمل الألحان.
http://www.alriyadh.com/2012499]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا لا يحدث إلا في كبير القارة وزعيمها وقطبها الأبرز، فالنجاح بقاموسهم لا يكون إلا بمعانقة الكأس في كل بطولة، "والنصر" لا يكون إلا بتقلد الذهب في كل مناسبة، أما الركون للوصافة والحصول على بطولة واحدة فقط فقد تجاوزوها منذ أمد ولم يعد ذلك عندهم مدعاة للفرح بل هو أقرب للترح، تخيل أن من جلب ثمانية بطولات من ذوات الجودة العالية في أربعة مواسم طاله ما طاله من النقد حتى وصل للانتقاد بل إن بعضهم طالبه بالابتعاد رغم كل هذه النجاحات والأمجاد، فكلما حصل على منجز يفرحون معه قليلاً ثم يطالبونه بالازدياد فهم لا يطيقون الابتعاد ولا يعيشون على منجزات الآباء والأجداد..
مدرج الهلال رغم قسوته وقوة سلطته إلا أنه هو وقود الفريق وترمومتر نجاحاته يعرف متى ينتقد ومتى يتقد، يعرف أين يوجه سهام نقده وسنان رمح مطالباته، هو بارع في ذلك ويجيده أيما إجادة، عمله عمل مؤسساتي تماماً كما هو حال فريقه، فلا مكان للعشوائية ولا إقامة للفوضوية، لا تجد ابتذالاً في مطالباته ولا امتهانا وإن وجد ذلك فهم أول من يمقته ويلفظه، لا يأبه بالآخرين ولا يهتم لأمرهم هو فقط يريد رؤية هلاله شامخاً عالياً في السماء تشرأب له الأعناق وتبلغ منجازاته الآفاق في سلم مع المنصات وحرب مع الإخفاق..!
من أجل هذا كله فأعتقد بل أجزم أن موسم الهلال القادم سيكون ساخناً صاخباً مختلفاً تتحقق فيه مطالب مدرجه وسيعوضهم عما يسمونه موسم للنسيان لو تحقق لغيرهم ما تحقق لفريقهم خلاله لأرخوا لأفراحهم العنان وأقاموا الأفراح وأحيوا الليالي الملاح وعزفوا فيها أجمل الألحان.
http://www.alriyadh.com/2012499]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]