المراسل الإخباري
05-21-2023, 05:12
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أبى الهلال وهو في عز إرهاقه وتعبه بعد موسمٍ طويلٍ مرهق ومليء بالعقبات والعثرات والطعنات إلا أن يفرض نفسه في مشهد المنافسة على الدوري السعودي، وأن يلعب أمام الاتحاد مباراة تليق بتاريخه وهيبته وكبريائه، على الرغم من أنَّه لم يعد له ناقة ولا جمل في حسابات الدوري، وكان هناك من سيجد العذر لو أنَّه سلَّم واستسلم للاتحاد بعد الهدف الثاني الذي أعقبه كثير من الهمز والغمز واللمز على مواقع التواصل الاجتماعي من أناس يعيشون ويعتاشون على التشكيك وسوء الظن، ولم يجربوا أبدًا شعور أن تكون هلاليًا ترفض الخسارة وتمقتها وتقاتل من أجل تفاديها بعيدًا عن المستفيد من فوزك أو خسارتك!.
قاتل الهلال إلى آخر دقيقة ليثبت وهو في أصعب أوضاعه وحالاته، وبغياب عدد من أهم عناصره، وبدون مدربه الذي حزم حقائبه وسافر إلى بلاده نزاهته وسموه في المنافسه، وليثبت نزاهة الدوري السعودي، وليرد على المرضى والمشككين الذين لمَّحوا إلى أنَّ الهلال قد يقبل على نفسه أن يكون ممرًا وبوابة للاتحاد، وليؤكد الهلال أنَّه فارس شهم يمد يده للجميع، ويقبل صداقة الجميع، لكنه لا يكون أبدًا مطية لأحد، ولا يتراخى لأحد، وأنَّه يتعامل مع الجميع بأخلاقه هو لا بأخلاقهم هم، حتى لو استفاد من هذه المعادلة من لا يستحق!.
الدوري السعودي كان وسيظل بإذن الله نزيهًا، وهذا لا شك فيه؛ لكن هذا لا يمنع من المطالبة بإجراءات أشد حزمًا وصرامة وفاعلية للرقابة، ولا يكفي الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا يرفع عنه اللوم ويعفيه من المسؤولية مجرد توقيع اتفاقية مع شركة (سبورت رادار) المتخصصة في حلول النزاهة والبيانات الرياضية، ولا مجرد تدشين تطبيق للهواتف الذكية مختص ببلاغات الحالات المشبوهة المتعلقة بنزاهة المنافسات، وهو التطبيق الذي أطلقته الشركة في 8 أغسطس الماضي، والذي أجزم أنَّ الكثيرين في الشارع الرياضي لا يعلمون عنه بسبب ضعف الإعلان والترويج له وعدم وجود حملات للإعلام والتوعية لهذا التطبيق من قبل اتحاد القدم!.
يفترض أن يقوم اتحاد القدم بدور أكبر في هذا المجال، وأن يعيد النظر في كثير من لوائحه القديمة المليئة بالثغرات التي قد ينفذ منها بعض ضعاف النفوس، وعلى سبيل المثال عدم تحديد سقف أعلى للاعبين المعارين من قبل الأندية كما هو الحال في الدوريات الكبرى، وهو ما قد يجعل البعض يستغل هذه الإعارة لشراء ولاءات أندية أخرى وكسبها لصفها، إضافة إلى وضع حد لظاهرة (تضارب المصالح) التي تبرز في دعم إدارات أندية بطريقة مباشرة أو عبر أحد أعضائها الداعمين لأندية أخرى تلعب أو ستلعب معها في ذات المسابقة، وهي قضية خطيرة تستحق التوقف كثيرًا!.
قصف
** 3 أشواط من مصعب الجوير وبضع دقائق من محمد القحطاني أكدت أنَّ في الهلال جواهر لم يعرف قيمتها دياز!.
** رحيل إيغالو وماريغا وبيريرا وفييتو لم يعد يختلف عليه اثنان، المهم ألا يكون قرار من يبقى ومن يرحل من يأتي بيد نفس الأشخاص ولا نفس المستشارين!.
** اللجنة الأولمبية مطالبة بإعادة النظر بمركز التحكيم الرياضي السعودي، وإعادة هيكلته وتصحيح مساره، ودعمه بكل قوي أمين يعيد لهذا المركز ثقة الشارع الرياضي!.
http://www.alriyadh.com/2013261]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قاتل الهلال إلى آخر دقيقة ليثبت وهو في أصعب أوضاعه وحالاته، وبغياب عدد من أهم عناصره، وبدون مدربه الذي حزم حقائبه وسافر إلى بلاده نزاهته وسموه في المنافسه، وليثبت نزاهة الدوري السعودي، وليرد على المرضى والمشككين الذين لمَّحوا إلى أنَّ الهلال قد يقبل على نفسه أن يكون ممرًا وبوابة للاتحاد، وليؤكد الهلال أنَّه فارس شهم يمد يده للجميع، ويقبل صداقة الجميع، لكنه لا يكون أبدًا مطية لأحد، ولا يتراخى لأحد، وأنَّه يتعامل مع الجميع بأخلاقه هو لا بأخلاقهم هم، حتى لو استفاد من هذه المعادلة من لا يستحق!.
الدوري السعودي كان وسيظل بإذن الله نزيهًا، وهذا لا شك فيه؛ لكن هذا لا يمنع من المطالبة بإجراءات أشد حزمًا وصرامة وفاعلية للرقابة، ولا يكفي الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا يرفع عنه اللوم ويعفيه من المسؤولية مجرد توقيع اتفاقية مع شركة (سبورت رادار) المتخصصة في حلول النزاهة والبيانات الرياضية، ولا مجرد تدشين تطبيق للهواتف الذكية مختص ببلاغات الحالات المشبوهة المتعلقة بنزاهة المنافسات، وهو التطبيق الذي أطلقته الشركة في 8 أغسطس الماضي، والذي أجزم أنَّ الكثيرين في الشارع الرياضي لا يعلمون عنه بسبب ضعف الإعلان والترويج له وعدم وجود حملات للإعلام والتوعية لهذا التطبيق من قبل اتحاد القدم!.
يفترض أن يقوم اتحاد القدم بدور أكبر في هذا المجال، وأن يعيد النظر في كثير من لوائحه القديمة المليئة بالثغرات التي قد ينفذ منها بعض ضعاف النفوس، وعلى سبيل المثال عدم تحديد سقف أعلى للاعبين المعارين من قبل الأندية كما هو الحال في الدوريات الكبرى، وهو ما قد يجعل البعض يستغل هذه الإعارة لشراء ولاءات أندية أخرى وكسبها لصفها، إضافة إلى وضع حد لظاهرة (تضارب المصالح) التي تبرز في دعم إدارات أندية بطريقة مباشرة أو عبر أحد أعضائها الداعمين لأندية أخرى تلعب أو ستلعب معها في ذات المسابقة، وهي قضية خطيرة تستحق التوقف كثيرًا!.
قصف
** 3 أشواط من مصعب الجوير وبضع دقائق من محمد القحطاني أكدت أنَّ في الهلال جواهر لم يعرف قيمتها دياز!.
** رحيل إيغالو وماريغا وبيريرا وفييتو لم يعد يختلف عليه اثنان، المهم ألا يكون قرار من يبقى ومن يرحل من يأتي بيد نفس الأشخاص ولا نفس المستشارين!.
** اللجنة الأولمبية مطالبة بإعادة النظر بمركز التحكيم الرياضي السعودي، وإعادة هيكلته وتصحيح مساره، ودعمه بكل قوي أمين يعيد لهذا المركز ثقة الشارع الرياضي!.
http://www.alriyadh.com/2013261]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]