المراسل الإخباري
05-29-2023, 04:16
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png «أمي من ألهمتني وصنعت لها هذا الفيلم»، بهذه الكلمات بدأ المخرج السنغالي موسى توري حديثه، والذي استضافته جمعية السينمائيين الأسبوع الماضي في مقر سدرة للفنون، بدعوة من معالي الأستاذ عبدالله المحيسن، لعرض فيلمه الوثائقي (YEARS LATER 20)، فيلم يتجاوز حدود الإبداع برسالته السينمائية العالمية، الأطفال الصغار وخصوصاً البنات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 12 عاماً أي في عمر الطفولة عندما يتم إجبارهن أن يكن محاربات بمعسكرات عسكرية، ويدخلن في حرب وكل طفل وطفلة يحمل سلاح أحياناً أكبر من حجمه، وتبدأ حياته أو بداية طفولته بالقتال فالأمر مؤلم بكل ما تعنيه الكلمة، المخرج السنغالي من بداية عرض الفيلم كاد أن يجعلني أنا وبعض الزملاء أن نتوقف عن المشاهدة للألم الكبير والمحزن الذي بدأ الأطفال الذين أصبحوا كباراً يحكون معاناتهم مع الحرب وهم يقدمون أمام الكاميرا كمية آثار الإصابات والجروح، التي لازالت عالقة بأجسامهم وذاكرتهم!
مؤلمة الحروب مهما كانت أسبابها حيث اختصر لنا المخرج البحث والاستقصاء عن حرب الكونغو اللغة السينمائية أبلغ وأكثر مصداقية، السينما لغة الشعوب، هي القناة الإعلامية الأكثر ملامسة للشعوب بمختلف دول العالم، هي ليست خطاب يعمل عليه المستشارين بأجمل الكلمات والعبارات، هي لغة بصرية آفاقها أرحب، الأمهات كن موجودات بالفيلم، الأب الذي أحزنني في الفيلم عندما حاول أن يعترض وهو لا يستطيع الاعتراض لأخذ طفلة لمعسكر الجنود المقاتلين، ذهب إلى المعسكر يبكي بألم وهو يحاول أن يثبت أن ابنه طفل لا يستطيع القتال، والمؤلم أن الرد عليه دون تبرير وبقلوب أكثر قسوة، عندما أدخلوه للمعسكر ليرى كمية الأطفال بالمعسكر، ليلتزم الصمت، ويضطر مثله مثل البقية وخصوصاً الأم في الفيلم التي انتظرت طفلتها فرانسين الفتاة الكونغولية التي كان عمرها 12 عاماً وتم تجنيدها خلال حرب عام 1997، وبعد أكثر من 20 عاماً عادت لأمها والبعض طبعاً لا يعود كما تفعل الحروب.
مؤلم منظر الأم وهي تحتفل بطفلتها التي كان عمرها 12 عاماً وأصبح 32 عاماً بعد فراق 20 عاماً وهي تضفر شعرها، ووجه التي كانت طفلة وجسمها مثخن بالإصابات والجروح، أي ألم وجريمة يفعلها مجرمو الحروب عندما يكون الأطفال هم وقود الحرب، مؤلم منظر الأطفال وهم يحملون الأسلحة، تعيش لحظتها التفكير والشكر لله على نعمة الأمن التي نعيشها، ونحن نشاهد صغارنا يحملون الأجهزة الذكية ليتطلعوا للمستقبل، على كل أم أن تتعامل بأسلوب مختلف كما هي أم المخرج وأم الطفلة فرانسين، الحنان والتضحية هما ما يحتاجها الأبناء، الأم أعظم كائن، هو الوصف لتفاصيل ما شاهدته في الفيلم، مع عدم إغفالي لأعظم رسالة عن الكونغو وحربها قدمها المخرج موسى وبحضور زوجته وملهمته السيدة حواء.
http://www.alriyadh.com/2014682]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مؤلمة الحروب مهما كانت أسبابها حيث اختصر لنا المخرج البحث والاستقصاء عن حرب الكونغو اللغة السينمائية أبلغ وأكثر مصداقية، السينما لغة الشعوب، هي القناة الإعلامية الأكثر ملامسة للشعوب بمختلف دول العالم، هي ليست خطاب يعمل عليه المستشارين بأجمل الكلمات والعبارات، هي لغة بصرية آفاقها أرحب، الأمهات كن موجودات بالفيلم، الأب الذي أحزنني في الفيلم عندما حاول أن يعترض وهو لا يستطيع الاعتراض لأخذ طفلة لمعسكر الجنود المقاتلين، ذهب إلى المعسكر يبكي بألم وهو يحاول أن يثبت أن ابنه طفل لا يستطيع القتال، والمؤلم أن الرد عليه دون تبرير وبقلوب أكثر قسوة، عندما أدخلوه للمعسكر ليرى كمية الأطفال بالمعسكر، ليلتزم الصمت، ويضطر مثله مثل البقية وخصوصاً الأم في الفيلم التي انتظرت طفلتها فرانسين الفتاة الكونغولية التي كان عمرها 12 عاماً وتم تجنيدها خلال حرب عام 1997، وبعد أكثر من 20 عاماً عادت لأمها والبعض طبعاً لا يعود كما تفعل الحروب.
مؤلم منظر الأم وهي تحتفل بطفلتها التي كان عمرها 12 عاماً وأصبح 32 عاماً بعد فراق 20 عاماً وهي تضفر شعرها، ووجه التي كانت طفلة وجسمها مثخن بالإصابات والجروح، أي ألم وجريمة يفعلها مجرمو الحروب عندما يكون الأطفال هم وقود الحرب، مؤلم منظر الأطفال وهم يحملون الأسلحة، تعيش لحظتها التفكير والشكر لله على نعمة الأمن التي نعيشها، ونحن نشاهد صغارنا يحملون الأجهزة الذكية ليتطلعوا للمستقبل، على كل أم أن تتعامل بأسلوب مختلف كما هي أم المخرج وأم الطفلة فرانسين، الحنان والتضحية هما ما يحتاجها الأبناء، الأم أعظم كائن، هو الوصف لتفاصيل ما شاهدته في الفيلم، مع عدم إغفالي لأعظم رسالة عن الكونغو وحربها قدمها المخرج موسى وبحضور زوجته وملهمته السيدة حواء.
http://www.alriyadh.com/2014682]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]