المراسل الإخباري
05-30-2023, 02:19
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png القيادي الواثق من نفسه حين يحقق النجاح لا ينسى فريق العمل الذي شاركه النجاح وساعده على النجاح ووثق بقدراته وفكره، هؤلاء هم أصدقاء النجاح، يشتعلون حماسا منذ اللحظة الأولى لانطلاق العمل، هؤلاء هم الذين يشيد بهم القيادي قبل أن يفتخر بمنجزاته، هو يفتخر بهم لأنهم ركبوا معه نفس القارب ثقة بقيادته، وهم يفتخرون به ويقدرون له ثقته واختيارهم للعمل معه.
الفئة الأخرى من أصدقاء النجاح هم الذين يأتون متأخرين، يحضرون حفل النجاح ويقفون أمام الكاميرا، وكانوا من قبل في طابور الإحباط والتفكير السلبي والنقد السلبي والتشكيك في إمكانية النجاح، هؤلاء قد يظهرون في الصورة أكثر من المؤثرين الفعليين في تحقيق النجاح.
القيادي يقدر الفئة الأولى ويشيد بمشاركتهم وإخلاصهم وثقتهم ويعرفهم معرفة جيدة، أما المتلقي خارج المنظمة فهو تحت تأثير ما تنقله الكاميرا من صور خادعة لا تعبر عن الواقع.. الفئة الأولى لا تظهر في الصورة، الفئة الثانية سلسلة من الصور لا تنقطع، الفئة الأولى هم أصدقاء النجاح، الفئة الثانية هم الذين يستغلون النجاح لمصالحهم الخاصة.
أصدقاء النجاح يقفون مع القيادي في حالة النجاح وفي حالة التعثر، الفئة الثانية يمكن وصفهم بأنهم الأصدقاء المنتظرون، إذا تحقق النجاح ظهروا في الصورة، وإذا لم يتحقق فهم ينتمون إلى المقولة المشهورة (ألم أقل لكم؟)، وتشمل هذه الفئة من يكون شاهدا على قصة نجاح ثم يكتب عنها في سيرته الذاتية وكأنه أحد أبطالها أو بطلها الأوحد.
عبارة (ألم أقل لك؟) هي نوع من الإحباط المتأخر أو اللاحق لحالة عدم النجاح، وهي نوع من الشماتة يطلقها من يهمه الانتصار لرأيه ولا يفرح بنجاح الآخرين ولا يستطيع أن يكون ضمن فريق النجاح؛ لأنه لا يملك متطلبات النجاح لكنه يملك المؤهلات التي تجعله من أعداء النجاح وأبطال الكسل والفرح بفشل الآخرين ليردد عبارته الثابتة المفضلة: (ألم أقل لك؟).
http://www.alriyadh.com/2014851]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الفئة الأخرى من أصدقاء النجاح هم الذين يأتون متأخرين، يحضرون حفل النجاح ويقفون أمام الكاميرا، وكانوا من قبل في طابور الإحباط والتفكير السلبي والنقد السلبي والتشكيك في إمكانية النجاح، هؤلاء قد يظهرون في الصورة أكثر من المؤثرين الفعليين في تحقيق النجاح.
القيادي يقدر الفئة الأولى ويشيد بمشاركتهم وإخلاصهم وثقتهم ويعرفهم معرفة جيدة، أما المتلقي خارج المنظمة فهو تحت تأثير ما تنقله الكاميرا من صور خادعة لا تعبر عن الواقع.. الفئة الأولى لا تظهر في الصورة، الفئة الثانية سلسلة من الصور لا تنقطع، الفئة الأولى هم أصدقاء النجاح، الفئة الثانية هم الذين يستغلون النجاح لمصالحهم الخاصة.
أصدقاء النجاح يقفون مع القيادي في حالة النجاح وفي حالة التعثر، الفئة الثانية يمكن وصفهم بأنهم الأصدقاء المنتظرون، إذا تحقق النجاح ظهروا في الصورة، وإذا لم يتحقق فهم ينتمون إلى المقولة المشهورة (ألم أقل لكم؟)، وتشمل هذه الفئة من يكون شاهدا على قصة نجاح ثم يكتب عنها في سيرته الذاتية وكأنه أحد أبطالها أو بطلها الأوحد.
عبارة (ألم أقل لك؟) هي نوع من الإحباط المتأخر أو اللاحق لحالة عدم النجاح، وهي نوع من الشماتة يطلقها من يهمه الانتصار لرأيه ولا يفرح بنجاح الآخرين ولا يستطيع أن يكون ضمن فريق النجاح؛ لأنه لا يملك متطلبات النجاح لكنه يملك المؤهلات التي تجعله من أعداء النجاح وأبطال الكسل والفرح بفشل الآخرين ليردد عبارته الثابتة المفضلة: (ألم أقل لك؟).
http://www.alriyadh.com/2014851]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]