المراسل الإخباري
06-15-2023, 03:18
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في حوار مع الكاتب والروائي السعودي عبده خال قال عبارة مهمة عن مستقبل القصة والرواية إنها باقية عبر السينما والدراما.
وتلك رؤية ناضجة، أميل إليها كثيراً، كوننا لا نزال نواجه جدلاً خفياً في هذا الموضوع.
المسألة ليس في من هو الأهم، بل في كوننا نعيش واقعاً فرض نفسه، صحيح أن الكتابة السردية هي الأصل، والتي تتحول اليوم وتتمحور إلى أشكال جديدة مثل السيناريو، والنص الحركي المسرحي وأشكال أخرى، لكن لو نظرت إلى الأكثر تأثيراً، والأعمق حضوراً لوجدت أنك حين تعيش قصة كاملة بكامل أحداثها وشخوصها في دراما تلفزيونية أو عمل سينمائي، أو حتى مسرحي تتجسد فيه المأساة أو الملهاة وكافة الحس الإنساني قاطبة، فإنك تعيش تلك القصة وتتفاعل مع أحداثها وأبطالها ربما أكثر عمقاً من أن تقرأها.
صحيح أن القراءة تعطيك بعداً متخيلاً بشكل أكبر، وتجعلك تساهم في تجسيد تلك الشخصيات حسب حالتك ونفسيتك وثقافتك، لكن الصورة المتحركة اليوم والأداء الدرامي بلاشك لهما مفعول السحر.
إذاً نحن أمام تجدد فعلي فيما يخص الإبداع، وفيما يخص الثقافة عموماً على مستوى التلقي، حيث تعددت مصادر التلقي اليوم، ولم تعد تقتصر على النمط الأصيل: «القراءة» التي كانت وسوف تظل هي الأصل في كل الأحوال، لكن انفتاحنا على تلك المصادر الجديدة للتلقي هو بلاشك سوف يساعد في المزيد من الثراء الفكري والمعرفي.
http://www.alriyadh.com/2017726]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتلك رؤية ناضجة، أميل إليها كثيراً، كوننا لا نزال نواجه جدلاً خفياً في هذا الموضوع.
المسألة ليس في من هو الأهم، بل في كوننا نعيش واقعاً فرض نفسه، صحيح أن الكتابة السردية هي الأصل، والتي تتحول اليوم وتتمحور إلى أشكال جديدة مثل السيناريو، والنص الحركي المسرحي وأشكال أخرى، لكن لو نظرت إلى الأكثر تأثيراً، والأعمق حضوراً لوجدت أنك حين تعيش قصة كاملة بكامل أحداثها وشخوصها في دراما تلفزيونية أو عمل سينمائي، أو حتى مسرحي تتجسد فيه المأساة أو الملهاة وكافة الحس الإنساني قاطبة، فإنك تعيش تلك القصة وتتفاعل مع أحداثها وأبطالها ربما أكثر عمقاً من أن تقرأها.
صحيح أن القراءة تعطيك بعداً متخيلاً بشكل أكبر، وتجعلك تساهم في تجسيد تلك الشخصيات حسب حالتك ونفسيتك وثقافتك، لكن الصورة المتحركة اليوم والأداء الدرامي بلاشك لهما مفعول السحر.
إذاً نحن أمام تجدد فعلي فيما يخص الإبداع، وفيما يخص الثقافة عموماً على مستوى التلقي، حيث تعددت مصادر التلقي اليوم، ولم تعد تقتصر على النمط الأصيل: «القراءة» التي كانت وسوف تظل هي الأصل في كل الأحوال، لكن انفتاحنا على تلك المصادر الجديدة للتلقي هو بلاشك سوف يساعد في المزيد من الثراء الفكري والمعرفي.
http://www.alriyadh.com/2017726]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]