المراسل الإخباري
06-17-2023, 03:29
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لفتت الزيارة التي يقوم بها ولي العهد إلى فرنسا، إلى نفسها الانتباه في كافة أنحاء العالم. والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى الموقع المتميز للمملكة في النظام الإقليمي والعالمي، وشخصية ولي العهد، الذي تمكن خلال فترة قصيرة جداً، من إحداث انعطاف في علاقات المملكة الإقليمية والعالمية.
وتعتبر الأجندة التي يحملها ولي العهد معه إلى فرنسا، هي الأخرى من الأجندة المهمة ليس فقط للمملكة، وإنما العالم. ففي يوم الاثنين القادم سوف يشارك ولي العهد في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشيح الرياض لاستضافة إكسبو 2030. وهذا حدث وإن بدأ للوهلة الأولى محلي، فإن أبعاده تتخطى حدود بلدنا. فعام 2030 هو العام الأخير لرؤية المملكة 2030، وبداية رؤية أخرى جديدة لها. وبالتالي فإن استضافة عاصمة بلدنا لهذا الإكسبو سوف تكون فرصة ليتعرف العالم من خلالها على تجربة المملكة الرائدة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. وهذه تجربة، وبدون مبالغة، ليس لها مثيل. وبالتالي، فإن المشاركين في هذا المهرجان الضخم، من كافة أنحاء العالم، سوف يتاح لهم المجال لتقييم تجربة المملكة، ونقل ما يرونه مناسب لبلدانهم، وخاصة منتجي النفط ومواد الخام من أجل تنويع مصادر الدخل، وتقليل اعتماد التنمية في بلدانهم على تذبذب العرض والطلب في الأسواق العالمية.
أما في يومي الخميس والجمعة القادمين، فإن ولي العهد سوف يترأس وفد المملكة المشارك في قمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 من هذا الشهر. وسوف يحضر هذه القمة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، لمناقشة 4 أهداف رئيسة هي: مساعدة البلدان التي تعاني من ارتفاع المديونيات على هيكلة ديونها، وتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، وحشد التمويل للبلدان المعرضة لتغير المناخ.
وبالتأكيد، فإن العلاقة بين المملكة وفرنسا سوف تكون على رأس قائمة الموضوعات التي سوف يبحثها ولي العهد مع الرئيس الفرنسي، كما أن أزمة الطاقة وحرب أوكرانيا والبرنامج النووي لإيران، وكذلك الشأن اللبناني، وعضوية المملكة في مجلس الأمن الدولي، إذا ما قرر توسعته، هي من الموضوعات المهمة التي سوف تتم مناقشتها. كذلك، فإن رغبة الرئيس الفرنسي ماكرون المشاركة في قمة بريكس التي سوف تنعقد في أغسطس القادم بجنوب أفريقيا، ربما تكون هي الأخرى من بين المواضيع التي سوف يتم بحثها.
بالفعل، فإن زيارة ولي العهد إلى فرنسا مهمة جداً، فالبرامج والفعاليات والمناقشات التي سوف تناقش خلالها والتي أشير إلى بعضها، كلها تندرج، ضمن التحضير لبناء نظام عالمي جديد، تطمح المملكة أن تكون من أهم المشاركين فيه.
http://www.alriyadh.com/2018043]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتعتبر الأجندة التي يحملها ولي العهد معه إلى فرنسا، هي الأخرى من الأجندة المهمة ليس فقط للمملكة، وإنما العالم. ففي يوم الاثنين القادم سوف يشارك ولي العهد في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشيح الرياض لاستضافة إكسبو 2030. وهذا حدث وإن بدأ للوهلة الأولى محلي، فإن أبعاده تتخطى حدود بلدنا. فعام 2030 هو العام الأخير لرؤية المملكة 2030، وبداية رؤية أخرى جديدة لها. وبالتالي فإن استضافة عاصمة بلدنا لهذا الإكسبو سوف تكون فرصة ليتعرف العالم من خلالها على تجربة المملكة الرائدة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. وهذه تجربة، وبدون مبالغة، ليس لها مثيل. وبالتالي، فإن المشاركين في هذا المهرجان الضخم، من كافة أنحاء العالم، سوف يتاح لهم المجال لتقييم تجربة المملكة، ونقل ما يرونه مناسب لبلدانهم، وخاصة منتجي النفط ومواد الخام من أجل تنويع مصادر الدخل، وتقليل اعتماد التنمية في بلدانهم على تذبذب العرض والطلب في الأسواق العالمية.
أما في يومي الخميس والجمعة القادمين، فإن ولي العهد سوف يترأس وفد المملكة المشارك في قمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 من هذا الشهر. وسوف يحضر هذه القمة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، لمناقشة 4 أهداف رئيسة هي: مساعدة البلدان التي تعاني من ارتفاع المديونيات على هيكلة ديونها، وتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، وحشد التمويل للبلدان المعرضة لتغير المناخ.
وبالتأكيد، فإن العلاقة بين المملكة وفرنسا سوف تكون على رأس قائمة الموضوعات التي سوف يبحثها ولي العهد مع الرئيس الفرنسي، كما أن أزمة الطاقة وحرب أوكرانيا والبرنامج النووي لإيران، وكذلك الشأن اللبناني، وعضوية المملكة في مجلس الأمن الدولي، إذا ما قرر توسعته، هي من الموضوعات المهمة التي سوف تتم مناقشتها. كذلك، فإن رغبة الرئيس الفرنسي ماكرون المشاركة في قمة بريكس التي سوف تنعقد في أغسطس القادم بجنوب أفريقيا، ربما تكون هي الأخرى من بين المواضيع التي سوف يتم بحثها.
بالفعل، فإن زيارة ولي العهد إلى فرنسا مهمة جداً، فالبرامج والفعاليات والمناقشات التي سوف تناقش خلالها والتي أشير إلى بعضها، كلها تندرج، ضمن التحضير لبناء نظام عالمي جديد، تطمح المملكة أن تكون من أهم المشاركين فيه.
http://www.alriyadh.com/2018043]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]