المراسل الإخباري
06-18-2023, 04:16
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عاماً بعد آخر تزداد العلاقات السعودية - الفرنسية رسوخاً، إيماناً من قيادة البلدين بأن التعاون بينهما يمكن أن يثمر عن تحالفات نوعية، ترتقي بالكثير من المجالات المهمة، عطفاً على خبرات كل دولة وما تتمتع به من إمكانات وطموحات تعزز مسيرتها، وكما كان متوقعاً تتصدر موضوعات الاقتصاد المشهد العام في زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى دولة فرنسا، إيماناً من قيادة المملكة بأن نمو الاقتصاد وانتعاشه كفيل بأن ينعكس إيجاباً على بقية المجالات.
وإذا كانت المباحثات بين البلدين شهدت حزمة من التحالفات الثنائية في العديد من مجالات التعاون، من بينها الطاقة والتقنية، فقد شملت أيضاً مسارات دولية مهمة، كان لا بد من التطرق إليها، لتأثيراتها المباشرة على اقتصادات العالم ومعيشة الشعوب، وعلى رأسها الحرب الروسية - الأوكرانية، وأهمية العمل على وقفها فوراً، بعد أن أثّرت على سلاسل الإمدادات الغذائية في العالم.
واشتملت المسارات الدولية أيضاً في مباحثات ولي العهد والرئيس الفرنسي على أهمية محاربة أسباب الفقر في دول العالم، وإيجاد وسائل عدة ترتقي بحياة الشعوب الفقيرة، وتوفر احتياجاتها، وذلك من خلال مشاركة المملكة في "القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد"، التي تمهد الطريق لإبرام اتفاقات جديدة للتصدي لعبء الديون المفرطة، وإتاحة الاستفادة من التمويلات الضرورية للمزيد من البلدان، بهدف الاستثمار في التنمية المستدامة، وحفظ الطبيعة بصورة أفضل، وخفض الانبعاثات الكربونية، وحماية السكان من الأزمات البيئية.
حِرصُ الدولة الفرنسية على حضور المملكة لهذه القمة، والتفاعل معها منبعه الإيمان الراسخ لدى القيادة الفرنسية بأن المملكة دولة مهمة ومحورية في المنطقة والعالم، عبر اهتماماتها بكل ما يهم استقرار دول العالم، فضلاً عن تبرعاتها السخية لدعم مبادرات يحتاج إليها العالم، وهو ما يفسر عمق العلاقات المتينة بين الرياض وباريس على مدى ستة عقود، يضاف إلى ما سبق أن أهداف "القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد"، هي الأهداف نفسها التي تدعمها المملكة، وتسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع عبر رؤية 2030، ومبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
ولزيارة ولي العهد جانب ثقافي وسياحي وتراثي مهم، حرص عليه الجانبان من خلال سعيهما إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات، لاسيما تطوير المتاحف، والصناعة السينمائية، والتراث، وهناك تعاون للتطوير المستدام لمنطقة العلا ستسهم من خلاله فرنسا بدعم التطوير الثقافي والسياحي لهذه المنطقة الزاخرة بالإمكانات.
http://www.alriyadh.com/2018223]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وإذا كانت المباحثات بين البلدين شهدت حزمة من التحالفات الثنائية في العديد من مجالات التعاون، من بينها الطاقة والتقنية، فقد شملت أيضاً مسارات دولية مهمة، كان لا بد من التطرق إليها، لتأثيراتها المباشرة على اقتصادات العالم ومعيشة الشعوب، وعلى رأسها الحرب الروسية - الأوكرانية، وأهمية العمل على وقفها فوراً، بعد أن أثّرت على سلاسل الإمدادات الغذائية في العالم.
واشتملت المسارات الدولية أيضاً في مباحثات ولي العهد والرئيس الفرنسي على أهمية محاربة أسباب الفقر في دول العالم، وإيجاد وسائل عدة ترتقي بحياة الشعوب الفقيرة، وتوفر احتياجاتها، وذلك من خلال مشاركة المملكة في "القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد"، التي تمهد الطريق لإبرام اتفاقات جديدة للتصدي لعبء الديون المفرطة، وإتاحة الاستفادة من التمويلات الضرورية للمزيد من البلدان، بهدف الاستثمار في التنمية المستدامة، وحفظ الطبيعة بصورة أفضل، وخفض الانبعاثات الكربونية، وحماية السكان من الأزمات البيئية.
حِرصُ الدولة الفرنسية على حضور المملكة لهذه القمة، والتفاعل معها منبعه الإيمان الراسخ لدى القيادة الفرنسية بأن المملكة دولة مهمة ومحورية في المنطقة والعالم، عبر اهتماماتها بكل ما يهم استقرار دول العالم، فضلاً عن تبرعاتها السخية لدعم مبادرات يحتاج إليها العالم، وهو ما يفسر عمق العلاقات المتينة بين الرياض وباريس على مدى ستة عقود، يضاف إلى ما سبق أن أهداف "القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد"، هي الأهداف نفسها التي تدعمها المملكة، وتسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع عبر رؤية 2030، ومبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
ولزيارة ولي العهد جانب ثقافي وسياحي وتراثي مهم، حرص عليه الجانبان من خلال سعيهما إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات، لاسيما تطوير المتاحف، والصناعة السينمائية، والتراث، وهناك تعاون للتطوير المستدام لمنطقة العلا ستسهم من خلاله فرنسا بدعم التطوير الثقافي والسياحي لهذه المنطقة الزاخرة بالإمكانات.
http://www.alriyadh.com/2018223]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]