المراسل الإخباري
06-25-2023, 06:24
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كدت أصدق غيرة السلوفيني الكسندر تشفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على مستقبل اللعبة وصالحها العام وعلى مصلحة الكرة السعودية وهو ينتقد تحركات السعودية لاستقطاب عدد من نجوم كرة القدم العالمية؛ لولا أنِّي بحثت له عن أي تصريحٍ ينتقد فيه ما يحدث من خطواتٍ أمريكية مشابهة وبإغراءات مالية كبيرة فلم أجد، وحاولت أن أضع احتمالية أن يكون حرص تشفرين على صالح الكرة السعودية أكبر منه على مصلحة كرة القدم في أمريكا، لكني لم أجد لدي من حسن الظن ما يكفي لهذا!.
تصريحات تشفرين التي نقلها موقع (يورو سبورت) ومثلها تغريدات جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق والألماني أولي هونيس الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ وآخرون قادمون في الطريق ليست إلا نموذجًا للعقلية الغربية العنصرية والأنانية والدونية التي تبيح لنفسها ما تريد، وتحرِّم على غيرها ما تريد، ولديها دائمًا الشعارات الإنسانية والأخلاقية الزائفة التي تتدثر بها لتمرير وتبرير وتقرير ما تريد!.
السعودية بقيادة الملك سلمان -حفظه الله-، وبرؤيتها الجديدة التي يقودها عراب التغيير الأمير محمد بن سلمان بثت الرعب في نفوس هؤلاء الذين يعتقدون أنهم عرق أرقى من كل عرق، وأنهم وصلوا لما يحرم على الآخرين أن يصلوا إليه، وأنَّ الطموح والرغبة في إعادة التموضع عالميًا بما يليق بمكانه البلد وقدراته ومقدراته أمرٌ لا يجب أن يحدث إن لم يكن هذا البلد (منهم وفيهم)!.
يرددون بأنَّ المال السعودي سيفسد كرة القدم، لأنَّ ذاكرتهم السمكية وذهنيتهم السميكة أنستهم ما فعلوا بكرة القدم في أمريكا الجنوبية وفي أفريقيا، وكيف خطفوا مواهب كل القارات بقوة المال، بل وكيف كان الطعان بينهم على خطف تلك المواهب، وحينها كان المال هو من يتحدث، وهو من جعل مواهب القارات تهاجر من إيطاليا إلى إنجلترا ثم إلى أسبانيا وفرنسا .. أحرام على بلابـله الدوح *** حلال للطير من كل جنس؟!.
لا شك أنَّ حروبهم الكلامية وحملاتهم الهلامية ستستمر ضد كل مشروع سعودي يخالف رغباتهم، لكنَّ إرادة السعودية ستنتصر بإذن الله وستُسقط كل شعاراتهم المزيفة التي يحاربون بها مشاريعها المشروعة، تمامًا كما سقطوا أمام القوة السعودية في سباق السيارات والملاكمة وأخيرًا كانت الصفقة القضية والضربة القاضية في لعبة الجولف التي سيطرت عليها السعودية مؤخرًا بعد حرب ضروس وهجوم شنيع وتشنيع من قبل جولة رابطة لاعبي الغولف للمحترفين PGA tour قبل أن تخضع الأخيرة وتندمج صاغرة في أكبر كيان في لعبة الجولف على مستوى العالم بقيادة سعودية!.
أعود لحديث تشفرين فأقول إنَّ في بعضه حقٌ أريد به باطل، وتحديدًا في جزئية أنَّ على السعودية أن تعمل على البنية التحتية لكرة القدم من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة قادرة على إنتاج وتأهيل مواهب محلية في كرة القدم، لكنَّ الأمرين لا يتعارضان، إذ يجوز هذا مع ذاك، فيجوز أن أستقطب نجوم كرة القدم في العالم لتقوية وإشهار وتطوير منتج كرة القدم السعودية، مع العمل في ذات الوقت على البنية التحتية والفئات السنية من خلال إنشاء أكاديميات كرة قدم حقيقية ومحترفة واستقطاب كوادر عالمية متخصصة في هذا المجال؛ وليس على تشفرين وغيره إلا أن يطمئنوا على مستقبل الكرة السعودية، ويكتفوا بالمشاهدة والاستمتاع!.
http://www.alriyadh.com/2019449]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تصريحات تشفرين التي نقلها موقع (يورو سبورت) ومثلها تغريدات جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق والألماني أولي هونيس الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ وآخرون قادمون في الطريق ليست إلا نموذجًا للعقلية الغربية العنصرية والأنانية والدونية التي تبيح لنفسها ما تريد، وتحرِّم على غيرها ما تريد، ولديها دائمًا الشعارات الإنسانية والأخلاقية الزائفة التي تتدثر بها لتمرير وتبرير وتقرير ما تريد!.
السعودية بقيادة الملك سلمان -حفظه الله-، وبرؤيتها الجديدة التي يقودها عراب التغيير الأمير محمد بن سلمان بثت الرعب في نفوس هؤلاء الذين يعتقدون أنهم عرق أرقى من كل عرق، وأنهم وصلوا لما يحرم على الآخرين أن يصلوا إليه، وأنَّ الطموح والرغبة في إعادة التموضع عالميًا بما يليق بمكانه البلد وقدراته ومقدراته أمرٌ لا يجب أن يحدث إن لم يكن هذا البلد (منهم وفيهم)!.
يرددون بأنَّ المال السعودي سيفسد كرة القدم، لأنَّ ذاكرتهم السمكية وذهنيتهم السميكة أنستهم ما فعلوا بكرة القدم في أمريكا الجنوبية وفي أفريقيا، وكيف خطفوا مواهب كل القارات بقوة المال، بل وكيف كان الطعان بينهم على خطف تلك المواهب، وحينها كان المال هو من يتحدث، وهو من جعل مواهب القارات تهاجر من إيطاليا إلى إنجلترا ثم إلى أسبانيا وفرنسا .. أحرام على بلابـله الدوح *** حلال للطير من كل جنس؟!.
لا شك أنَّ حروبهم الكلامية وحملاتهم الهلامية ستستمر ضد كل مشروع سعودي يخالف رغباتهم، لكنَّ إرادة السعودية ستنتصر بإذن الله وستُسقط كل شعاراتهم المزيفة التي يحاربون بها مشاريعها المشروعة، تمامًا كما سقطوا أمام القوة السعودية في سباق السيارات والملاكمة وأخيرًا كانت الصفقة القضية والضربة القاضية في لعبة الجولف التي سيطرت عليها السعودية مؤخرًا بعد حرب ضروس وهجوم شنيع وتشنيع من قبل جولة رابطة لاعبي الغولف للمحترفين PGA tour قبل أن تخضع الأخيرة وتندمج صاغرة في أكبر كيان في لعبة الجولف على مستوى العالم بقيادة سعودية!.
أعود لحديث تشفرين فأقول إنَّ في بعضه حقٌ أريد به باطل، وتحديدًا في جزئية أنَّ على السعودية أن تعمل على البنية التحتية لكرة القدم من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة قادرة على إنتاج وتأهيل مواهب محلية في كرة القدم، لكنَّ الأمرين لا يتعارضان، إذ يجوز هذا مع ذاك، فيجوز أن أستقطب نجوم كرة القدم في العالم لتقوية وإشهار وتطوير منتج كرة القدم السعودية، مع العمل في ذات الوقت على البنية التحتية والفئات السنية من خلال إنشاء أكاديميات كرة قدم حقيقية ومحترفة واستقطاب كوادر عالمية متخصصة في هذا المجال؛ وليس على تشفرين وغيره إلا أن يطمئنوا على مستقبل الكرة السعودية، ويكتفوا بالمشاهدة والاستمتاع!.
http://www.alriyadh.com/2019449]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]