المراسل الإخباري
06-25-2023, 06:24
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لفتت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قمة باريس الأنظار، فكان سموه هدفاً لعدسات وكالات الأنباء المحلية والعالمية، التي رأت في هذه المشاركة مكسباً كبيراً يخدم هدف الدول الحريصة على إيجاد نظام مالي عالمي جديد أكثر جدوى من ذي قبل.
وبقدر حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوة المملكة لحضور القمة، بقدر حرص المملكة على أن تواصل برامجها ومبادراتها الدولية، التي تستهدف استقرار دول العالم، وتوفير احتياجاتها، وبخاصة الدول الفقيرة، وهذا ما ظهر بوضوح في الدعوات التي أطلقتها المملكة عندما رأست قمة مجموعة العشرين في الرياض عام 2020.
وهدفت قمة باريس إلى وضع خريطة طريق متعددة الأوجه، يمكن استخدامها في غضون الـ18 إلى 24 شهراً المقبلة، وتتناول موضوعات من تخفيف الديون، إلى تمويل المناخ، واستعرضت العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واقتراحات من مجموعة من البلدان النامية.
وتتجسد الجدوى من مشاركة ولي العهد في قمة باريس في كون سموه عرّاب رؤية 2030، التي حققت حتى اليوم الكثير من الإنجازات والنجاحات على أرض الواقع، وعززت من مكانة الاقتصاد السعودي، وجعلته يحقق أهدافه وتطلعاته مكتملة، وبالتالي كانت التجربة السعودية دون سواها ملهمة لنحو أربعين رئيس دولة ورئيس حكومة شاركوا في القمة.
ويؤمن المشاركون في القمة بتقادم آليات العمل لدى البنك وصندوق النقد الدوليين، وعدم قدرتها على مواجهة تحديات مثل تغير المناخ، وأعباء الديون في الدول الفقيرة بعد جائحة كوفيد - 19، وبالتالي بات من الضروري «إصلاح عميق» للنظام المالي العالمي ليصبح «أكثر فاعلية وإنصافاً وأكثر تكيفاً مع عالم اليوم».
وحرص المشاركون على تفعيل برامج إصلاح المؤسسات المالية في فترة ما بعد الحرب، وإطلاق أموال لمكافحة تغير المناخ من خلال تحقيق توافق في الآراء حول كيفية الترويج لعدد من المبادرات المحبوسة في مجموعة العشرين، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب) وصندوق النقد والبنك الدوليين والأمم المتحدة مثلاً.
ولم تكن السعودية بعيدة عن مسار المناخ، الذي تضمنته قمة باريس من خلال جهودها في تفعيل مبادرات مناخية مهمة، ليس أولها «السعودية الخضراء»، وليس آخرها «الشرق الأوسط الأخضر»، فضلاً عن دعم مبادرات مماثلة حول العالم، وهو ما يجعل مشاركة الرياض في تلك القمة أكثر جدوى.
http://www.alriyadh.com/2019503]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وبقدر حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوة المملكة لحضور القمة، بقدر حرص المملكة على أن تواصل برامجها ومبادراتها الدولية، التي تستهدف استقرار دول العالم، وتوفير احتياجاتها، وبخاصة الدول الفقيرة، وهذا ما ظهر بوضوح في الدعوات التي أطلقتها المملكة عندما رأست قمة مجموعة العشرين في الرياض عام 2020.
وهدفت قمة باريس إلى وضع خريطة طريق متعددة الأوجه، يمكن استخدامها في غضون الـ18 إلى 24 شهراً المقبلة، وتتناول موضوعات من تخفيف الديون، إلى تمويل المناخ، واستعرضت العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واقتراحات من مجموعة من البلدان النامية.
وتتجسد الجدوى من مشاركة ولي العهد في قمة باريس في كون سموه عرّاب رؤية 2030، التي حققت حتى اليوم الكثير من الإنجازات والنجاحات على أرض الواقع، وعززت من مكانة الاقتصاد السعودي، وجعلته يحقق أهدافه وتطلعاته مكتملة، وبالتالي كانت التجربة السعودية دون سواها ملهمة لنحو أربعين رئيس دولة ورئيس حكومة شاركوا في القمة.
ويؤمن المشاركون في القمة بتقادم آليات العمل لدى البنك وصندوق النقد الدوليين، وعدم قدرتها على مواجهة تحديات مثل تغير المناخ، وأعباء الديون في الدول الفقيرة بعد جائحة كوفيد - 19، وبالتالي بات من الضروري «إصلاح عميق» للنظام المالي العالمي ليصبح «أكثر فاعلية وإنصافاً وأكثر تكيفاً مع عالم اليوم».
وحرص المشاركون على تفعيل برامج إصلاح المؤسسات المالية في فترة ما بعد الحرب، وإطلاق أموال لمكافحة تغير المناخ من خلال تحقيق توافق في الآراء حول كيفية الترويج لعدد من المبادرات المحبوسة في مجموعة العشرين، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب) وصندوق النقد والبنك الدوليين والأمم المتحدة مثلاً.
ولم تكن السعودية بعيدة عن مسار المناخ، الذي تضمنته قمة باريس من خلال جهودها في تفعيل مبادرات مناخية مهمة، ليس أولها «السعودية الخضراء»، وليس آخرها «الشرق الأوسط الأخضر»، فضلاً عن دعم مبادرات مماثلة حول العالم، وهو ما يجعل مشاركة الرياض في تلك القمة أكثر جدوى.
http://www.alriyadh.com/2019503]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]