المراسل الإخباري
06-26-2023, 02:56
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png اليوم هو الثامن من شهر ذي الحجة، يطلق عليه (يوم التروية)، حيث يقضي حجاج بيت الله الحرام يومهم وليلتهم في مشعر منى قبل نفرتهم إلى عرفة (يوم الحج الأكبر)، وهم في أمن وأمان، تحفهم الخدمات من كل جانب ليتفرغوا للعبادة دون غيرها، هذه الرحلة الإيمانية كما نراها اليوم كانت في أزمان سابقة رحلة محفوفة بالعديد من المخاطر التي تعترض طريق الحاج إلى الأراضي المقدسة التي قد لا يصلها وربما لا يعود منها.
رحلة الحج كما نشرت "الرياض" في صفحات (قوافل الحج) لم تكن عادية أبداً، فعدا عن بعد المسافات ووعورة الطريق كان الأمن هاجساً في ذهن الحجاج، فالطريق لم يكن آمناً أبداً، بل كان مرعباً لوجود قطاع الطرق الذين كانوا في انتظار قوافل الحجيج لينهبوها وربما يقتلوا من فيها دون رحمة أو شفقة، فالأمن كان معضلة ليس بعدها معضلة، فكانت القوافل تحت حراسة حملات عسكرية لحمايتها، ورغم وجود تلك الحاميات العسكرية والقلاع التي أنشئت على طريق الحج إلا أنها لم تسلم من هجمات قطاع الطرق، ولكن الحق سبحانه وتعالى قيض لضيوف الرحمن قيام الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، فمنذ قيام الدولة السعودية الأولى أصبحت طرق الحج أكثر أماناً عطفاً على قوة الدولة وحزمها وتصديها لكل من يحاول التعرض لقوافل الحج أو من يخلّ بأمن الحجيج، هذا الأمر لم يقتصر على طريق الحج بل امتد إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي شهدت أمناً غير مسبوق، فأصبح الحاج آمناً على نفسه وماله وعرضه، ورغم قلة الإمكانيات في ذلك الزمان إلا أن حرص الدولة السعودية وحزمها جعلا من الحج رحلة أكثر أمناً.
خدمة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وراحتهم وسلامتهم استمر منذ ثلاثة قرون ومازال، فما تسخير دولتنا -حفظها الله- كل إمكاناتها وتطويرها لمنظومة خدمات الحج عاماً بعد آخر إلا استمرار لنهج دأبت عليه منذ قيامها، فهو شرف لا يضاهيه أي شرف آخر لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.
http://www.alriyadh.com/2019624]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
رحلة الحج كما نشرت "الرياض" في صفحات (قوافل الحج) لم تكن عادية أبداً، فعدا عن بعد المسافات ووعورة الطريق كان الأمن هاجساً في ذهن الحجاج، فالطريق لم يكن آمناً أبداً، بل كان مرعباً لوجود قطاع الطرق الذين كانوا في انتظار قوافل الحجيج لينهبوها وربما يقتلوا من فيها دون رحمة أو شفقة، فالأمن كان معضلة ليس بعدها معضلة، فكانت القوافل تحت حراسة حملات عسكرية لحمايتها، ورغم وجود تلك الحاميات العسكرية والقلاع التي أنشئت على طريق الحج إلا أنها لم تسلم من هجمات قطاع الطرق، ولكن الحق سبحانه وتعالى قيض لضيوف الرحمن قيام الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، فمنذ قيام الدولة السعودية الأولى أصبحت طرق الحج أكثر أماناً عطفاً على قوة الدولة وحزمها وتصديها لكل من يحاول التعرض لقوافل الحج أو من يخلّ بأمن الحجيج، هذا الأمر لم يقتصر على طريق الحج بل امتد إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي شهدت أمناً غير مسبوق، فأصبح الحاج آمناً على نفسه وماله وعرضه، ورغم قلة الإمكانيات في ذلك الزمان إلا أن حرص الدولة السعودية وحزمها جعلا من الحج رحلة أكثر أمناً.
خدمة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وراحتهم وسلامتهم استمر منذ ثلاثة قرون ومازال، فما تسخير دولتنا -حفظها الله- كل إمكاناتها وتطويرها لمنظومة خدمات الحج عاماً بعد آخر إلا استمرار لنهج دأبت عليه منذ قيامها، فهو شرف لا يضاهيه أي شرف آخر لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.
http://www.alriyadh.com/2019624]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]