المراسل الإخباري
06-27-2023, 05:15
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يقف الحجاج اليوم على صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأكبر في أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والإجراءات التنظيمية والصحية والتسهيلات التي هيّأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بسلام آمنين.
يوم عرفة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، وفيه اكتمل الدين وتمت النعمة، ستحيط ضيوف الرحمن فيه فرق أمنية وخدمية وصحية لرعايتهم، وتأمين نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، بأمان تام - بإذن الله -، ورغم تحديات المكان والطقس ومحدودية الزمن، فإن الجهود العظمى للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين قد أثمرت عبر السنين، خبرة مذهلة في إدارة الحشود، وتيسير حركتهم وتأمين ظروف معيشتهم على أكمل وجه.
ويشهد هذا العام عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ولا تقتصر خدمة الحجاج على لحظة وصولهم إلى المملكة، بل تسبق ذلك من خلال (مبادرة طريق مكة) في عامها الخامس، وهي أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تسهّل على ضيوف الرحمن إجراءات دخول المملكة، وتختصر عليهم الزمن والجهد، من خلال إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم، من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقُّق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة.
كما سخّرت المملكة كل التقنيات الحديثة في سبيل تحويل فريضة الحج إلى تجربة إيمانية ميسرة ومطمئنة، واستخدمت تقنيات الذكاء الصناعي، والروبوتات، في خدمة الحجاج، وتيسير أداء نسكهم، وتنقلاتهم، فضلاً عن مشروعات التوسعة الكبرى في الحرمين ومنشأة الجمرات، وكذلك ابتكار آلية مدروسة لحركة الحجاج في المساحات الضيقة، لتأمينهم، وتجنب مشاكل حركة الوفود الضخمة، واعتماد أساليب حديثة لتبريد الأجواء الساخنة، واستخدام مواد مبتكرة للأرضيات، للحفاظ على برودتها في ظل درجات الحرارة العالية، وغير ذلك من الخدمات الكبرى الجليلة.
والمملكة إذ تقوم بهذا الواجب الديني، فإنها تؤكد مراراً - عبر قيادتها الرشيدة - على تشرفها بخدمة الحرمين، وجعل هذه المهمة العظيمة واجبها الأول، وهدفها الأسمى، حاملة رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين.
http://www.alriyadh.com/2019775]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يوم عرفة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، وفيه اكتمل الدين وتمت النعمة، ستحيط ضيوف الرحمن فيه فرق أمنية وخدمية وصحية لرعايتهم، وتأمين نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، بأمان تام - بإذن الله -، ورغم تحديات المكان والطقس ومحدودية الزمن، فإن الجهود العظمى للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين قد أثمرت عبر السنين، خبرة مذهلة في إدارة الحشود، وتيسير حركتهم وتأمين ظروف معيشتهم على أكمل وجه.
ويشهد هذا العام عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ولا تقتصر خدمة الحجاج على لحظة وصولهم إلى المملكة، بل تسبق ذلك من خلال (مبادرة طريق مكة) في عامها الخامس، وهي أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تسهّل على ضيوف الرحمن إجراءات دخول المملكة، وتختصر عليهم الزمن والجهد، من خلال إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم، من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقُّق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة.
كما سخّرت المملكة كل التقنيات الحديثة في سبيل تحويل فريضة الحج إلى تجربة إيمانية ميسرة ومطمئنة، واستخدمت تقنيات الذكاء الصناعي، والروبوتات، في خدمة الحجاج، وتيسير أداء نسكهم، وتنقلاتهم، فضلاً عن مشروعات التوسعة الكبرى في الحرمين ومنشأة الجمرات، وكذلك ابتكار آلية مدروسة لحركة الحجاج في المساحات الضيقة، لتأمينهم، وتجنب مشاكل حركة الوفود الضخمة، واعتماد أساليب حديثة لتبريد الأجواء الساخنة، واستخدام مواد مبتكرة للأرضيات، للحفاظ على برودتها في ظل درجات الحرارة العالية، وغير ذلك من الخدمات الكبرى الجليلة.
والمملكة إذ تقوم بهذا الواجب الديني، فإنها تؤكد مراراً - عبر قيادتها الرشيدة - على تشرفها بخدمة الحرمين، وجعل هذه المهمة العظيمة واجبها الأول، وهدفها الأسمى، حاملة رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين.
http://www.alriyadh.com/2019775]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]