المراسل الإخباري
07-06-2023, 04:23
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أكتب عن الحوارات الأدبية لأن الدكتور علي الرباعي ينتظر مني إجابة على الأسئلة التي بعثها لي، ولأنني أبحث عن موضوع لزاويتي، وكي أقضي على التوتر الذي يسببه لي البحث عن موضوع والتوتر الذي نتج من انتباهي أن المهلة المحددة للرد على الأسئلة قد حان، قررت أن أضرب عصفورين بحجر، وفي الحقيقة هو عصفور واحد لأنني بنهاية اليوم يجب أن أرد على أسئلة الدكتور الرباعي.
منذ زمن بعيد، قبل أن أصبح كاتبة وأديبة وأنا تشدني اللقاءات والحوارات، حين كنت طفلة كانت لقاءات الفنانين الراقية تسمرني أمام التلفزيون، وبعد أن أدركتني حرفة الأدب، صرت أجد متعة لا حدود لها في قراءة ومشاهدة حوارات الأدباء.
حين تبحث بالإنجليزية عن الحوارات الأدبية تقفز أمامك الكثير من الاقتراحات والقوائم، وأنا أعشق القوائم. لكن البحث بالعربية لا يفضي إلى ذلك، هناك دائماً فقر شديد للأسف في نتائج البحث عن الأمور الأدبية باللغة العربية.
حتى برامج الحوار لدينا، نادرة هي التي تختص بالأدباء، منذ الكلمة تدق ساعة، كم برنامجاً حوارياً يهتم بالأدباء كان عندنا، أتذكر البرنامج الذي قامت به حليمة مظفر، وبرنامج إضاءات الذي كان يقدمه تركي الدخيل، وبرنامج روافد، وهناك البرنامج الذي يذاع في القناة السعودية الآن، تمت استضافتي في أكثر من برنامج سعودي في حوارات استمتعت شخصياً بها، أشهرها حواري مع نادين البدير في برنامج اتجاهات، وحواري مع ياسر العمرو في بالمختصر، وهي برامج شهيرة ومعروفة وممتعة لكنها ليست مختصة بالحوار مع الفنانين والكتاب.
هناك بالتأكيد برامج عربية كثيرة معروفة وتابعناها لكن حديثي هنا عن البرامج في القنوات السعودية.
أعرف أن الأدب ليس عملة رابحة، ومشاهدي البرامج الأدبية كانوا دوماً قلة، ولا يعتمد عليهم لرفع نسب المشاهدة التي تبحث القنوات عنها، لكن أعتقد أن هذه البرامج ترفع من قيمة القنوات الأدبية، وتظل مرجعاً للناس على مدى الأجيال.
البحث أيضاً عن إعلامي مهتم بالأدب، يعرف كيف يحاور الكتاب، ويكون في الوقت ذاته خفيف ظل، مهذباً، يستطيع أن يخرج من الأديب أفضل ما لديه وأعمق ما لديه ويسأله الأسئلة الصعبة بدون استفزاز هي موهبة خارقة ونادرة أيضاً، وربما لذلك لا نحظى بتلك البرامج.
أقترح على المهتمين بالأدب الناشطين في التكنولوجيا أن يجمعوا لنا حوارات الأدباء على مر السنين في قناة واحدة، أو أن تقوم قناة تلفزيونية بفعل ذلك أو لا أدري كيف، لكنني أريد موسوعة شاملة لكل حوارات الأدباء المشاهدة والمقروءة والمسموعة، أستطيع أن أرجع إليها وأستمتع بها بضغطة زر.
حلم من أحلامي ربما تحقق يوماً.
http://www.alriyadh.com/2021055]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
منذ زمن بعيد، قبل أن أصبح كاتبة وأديبة وأنا تشدني اللقاءات والحوارات، حين كنت طفلة كانت لقاءات الفنانين الراقية تسمرني أمام التلفزيون، وبعد أن أدركتني حرفة الأدب، صرت أجد متعة لا حدود لها في قراءة ومشاهدة حوارات الأدباء.
حين تبحث بالإنجليزية عن الحوارات الأدبية تقفز أمامك الكثير من الاقتراحات والقوائم، وأنا أعشق القوائم. لكن البحث بالعربية لا يفضي إلى ذلك، هناك دائماً فقر شديد للأسف في نتائج البحث عن الأمور الأدبية باللغة العربية.
حتى برامج الحوار لدينا، نادرة هي التي تختص بالأدباء، منذ الكلمة تدق ساعة، كم برنامجاً حوارياً يهتم بالأدباء كان عندنا، أتذكر البرنامج الذي قامت به حليمة مظفر، وبرنامج إضاءات الذي كان يقدمه تركي الدخيل، وبرنامج روافد، وهناك البرنامج الذي يذاع في القناة السعودية الآن، تمت استضافتي في أكثر من برنامج سعودي في حوارات استمتعت شخصياً بها، أشهرها حواري مع نادين البدير في برنامج اتجاهات، وحواري مع ياسر العمرو في بالمختصر، وهي برامج شهيرة ومعروفة وممتعة لكنها ليست مختصة بالحوار مع الفنانين والكتاب.
هناك بالتأكيد برامج عربية كثيرة معروفة وتابعناها لكن حديثي هنا عن البرامج في القنوات السعودية.
أعرف أن الأدب ليس عملة رابحة، ومشاهدي البرامج الأدبية كانوا دوماً قلة، ولا يعتمد عليهم لرفع نسب المشاهدة التي تبحث القنوات عنها، لكن أعتقد أن هذه البرامج ترفع من قيمة القنوات الأدبية، وتظل مرجعاً للناس على مدى الأجيال.
البحث أيضاً عن إعلامي مهتم بالأدب، يعرف كيف يحاور الكتاب، ويكون في الوقت ذاته خفيف ظل، مهذباً، يستطيع أن يخرج من الأديب أفضل ما لديه وأعمق ما لديه ويسأله الأسئلة الصعبة بدون استفزاز هي موهبة خارقة ونادرة أيضاً، وربما لذلك لا نحظى بتلك البرامج.
أقترح على المهتمين بالأدب الناشطين في التكنولوجيا أن يجمعوا لنا حوارات الأدباء على مر السنين في قناة واحدة، أو أن تقوم قناة تلفزيونية بفعل ذلك أو لا أدري كيف، لكنني أريد موسوعة شاملة لكل حوارات الأدباء المشاهدة والمقروءة والمسموعة، أستطيع أن أرجع إليها وأستمتع بها بضغطة زر.
حلم من أحلامي ربما تحقق يوماً.
http://www.alriyadh.com/2021055]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]