المراسل الإخباري
07-09-2023, 03:37
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
بلادنا تحافظ على هويتها الثقافية والدينية، وتعزز من قيمها الإسلامية والعربية، وتنشر رسالة الإسلام السمحة والوسطية والسلام بين الشعوب، وتشجع على التفاعل الثقافي والفني مع العالم، وتدعم المبدعين والفنانين من مختلف التخصصات والاتجاهات، بما لا يصادم شريعتنا وهويتنا الإسلامية..
حين تدرك أن مملكتنا المباركة، المملكة العربية السعودية، هي واحدة - إن لم تكن الأهم - بين دول الشرق الأوسط والعالم، سيزول عند ذلك بعض الاستغراب والتساؤل الذي ينشأ عادة حين تسمع وترى من هنا وهناك بعض السهام التي توجه لهذه المملكة المباركة، لقصد النيل من مكانتها وموضعها الريادي، وإن كان ذلك لا يضر ولا يؤثر إلا كما قيل:
كناطحٍ صخرةً يومًا ليوهنها
فلم يهنها وأوهى قرنه الوعلُ
ولا غرابة، فحين تعلم أن الله اختار هذا البلد اختياراً بعناية منه، لتكون مركزاً دينياً للمسلمين، ففيها بُعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبه ختمت الرسالات، وفيها المسجد الحرام، وفيها المسجد النبوي، وتستضيف ملايين الحجاج والزوار كل عام، وقد وجدت هذه البلد بعناية الله وتدبيره لتكون في موقع استراتيجي يربط بين ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتقرب من المحيط الهندي، وتطل على الخليج العربي والبحر الأحمر. وتضم أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وتقوم بدور رئيس في تنظيم سوق النفط والطاقة على المستوى الدولي، ولها دورها الريادي والثقافي والإنساني في المنطقة والعالم، من خلال دعمها للقضايا العربية والإسلامية، وتقديمها للمساعدات الإنمائية والإغاثية للدول المحتاجة، وتشجيعها للحوار والتآخي والتعاون بين الشعوب والحضارات، فهي لذلك وغير ذلك محط احترام العالم أجمع.
ومع ذلك نجد بين الحين والآخر من يشذ عن هذا الإجماع العالمي في احترام المملكة وتقديرها والاعتراف بدورها الإنساني مع كل الشعوب، نجد من يشذ صوته أو قلمه أو فعله خارج نطاق هذا التوافق الذي نستطيع أن نقول عنه إنه إلهام رباني، وكيف لا؟ وهي وفيها أول بيت وضع للناس، ومن أرضها آخر الأنبياء.
اقتصاد المملكة العربية السعودية من أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط والعالم، نقول ذلك من باب قول الله «وأما بنعمة ربك فحدث» ونعلم يقيناً أن الفضل كله من الله، فما لأحد علينا غيره منّة، ونقول ذلك أيضًا تنبيهاً للغافلين الذين لا يدركون لماذا توجه السهام الحاقدة إلى مملكتنا الحبيبة، فإنه لا يرمى من الشجر إلا المثمر، وهذا ما يوجب علينا سد كل الثغرات التي يدخل منها من يريد ببلدنا غير ما أراده لها خالقها، فقد أراد الله أن تكون المملكة بهذه المكانة والمنزلة، بل وأكثر وأبرز وأغنى وأقوى، ولا يتمنى زوال نعمة الله عن هذه البلاد إلا حسود حقود، عدو لنعمة الله، وما أجمل قول الراجز:
ألا قل لمن كان لي حاسدًا
أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في فعله
لأنك لم ترضَ لي ما وهب
تسعى مملكتنا الحبيبة إلى تحقيق رؤية 2030، وهي خطة استراتيجية تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستثمار والابتكار والسياحة والثقافة.
تدعم مملكتنا ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية والتكنولوجية، وتستقطب المواهب والخبرات من مختلف أنحاء العالم.
ومع هذه المكانة الربانية والاقتصادية فمملكتنا بلادٌ غنية بالتراث والثقافة، وتحظى بمكانة مرموقة، وتحمل في سهولها وجبالها وصحاريها تاريخًا حضاريًا يمتد لآلاف السنين، وتضم مواقع أثرية وتاريخية تعكس تنوع الحضارات والثقافات التي عاشت على أرضها.
بلادنا تحافظ على هويتها الثقافية والدينية، وتعزز من قيمها الإسلامية والعربية، وتنشر رسالة الإسلام السمحة والوسطية والسلام بين الشعوب، وتشجع على التفاعل الثقافي والفني مع العالم، وتدعم المبدعين والفنانين من مختلف التخصصات والاتجاهات، بما لا يصادم شريعتنا وهويتنا الإسلامية، وتستضيف مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية عالمية، تعمق وتزيد من مكانة المملكة بين الدول المتقدمة والرائدة، وتفتح بذلك أبوابًا وسبلاً حديثة للأجيال تتوافق مع قدراتهم الحديثة. فنقول للمتربصين، تربصوا، فما يضرنا تربصكم، وللحاقدين «موتوا بغيظكم» هذا، والله من وراء القصد.
http://www.alriyadh.com/2021470]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
بلادنا تحافظ على هويتها الثقافية والدينية، وتعزز من قيمها الإسلامية والعربية، وتنشر رسالة الإسلام السمحة والوسطية والسلام بين الشعوب، وتشجع على التفاعل الثقافي والفني مع العالم، وتدعم المبدعين والفنانين من مختلف التخصصات والاتجاهات، بما لا يصادم شريعتنا وهويتنا الإسلامية..
حين تدرك أن مملكتنا المباركة، المملكة العربية السعودية، هي واحدة - إن لم تكن الأهم - بين دول الشرق الأوسط والعالم، سيزول عند ذلك بعض الاستغراب والتساؤل الذي ينشأ عادة حين تسمع وترى من هنا وهناك بعض السهام التي توجه لهذه المملكة المباركة، لقصد النيل من مكانتها وموضعها الريادي، وإن كان ذلك لا يضر ولا يؤثر إلا كما قيل:
كناطحٍ صخرةً يومًا ليوهنها
فلم يهنها وأوهى قرنه الوعلُ
ولا غرابة، فحين تعلم أن الله اختار هذا البلد اختياراً بعناية منه، لتكون مركزاً دينياً للمسلمين، ففيها بُعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبه ختمت الرسالات، وفيها المسجد الحرام، وفيها المسجد النبوي، وتستضيف ملايين الحجاج والزوار كل عام، وقد وجدت هذه البلد بعناية الله وتدبيره لتكون في موقع استراتيجي يربط بين ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتقرب من المحيط الهندي، وتطل على الخليج العربي والبحر الأحمر. وتضم أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وتقوم بدور رئيس في تنظيم سوق النفط والطاقة على المستوى الدولي، ولها دورها الريادي والثقافي والإنساني في المنطقة والعالم، من خلال دعمها للقضايا العربية والإسلامية، وتقديمها للمساعدات الإنمائية والإغاثية للدول المحتاجة، وتشجيعها للحوار والتآخي والتعاون بين الشعوب والحضارات، فهي لذلك وغير ذلك محط احترام العالم أجمع.
ومع ذلك نجد بين الحين والآخر من يشذ عن هذا الإجماع العالمي في احترام المملكة وتقديرها والاعتراف بدورها الإنساني مع كل الشعوب، نجد من يشذ صوته أو قلمه أو فعله خارج نطاق هذا التوافق الذي نستطيع أن نقول عنه إنه إلهام رباني، وكيف لا؟ وهي وفيها أول بيت وضع للناس، ومن أرضها آخر الأنبياء.
اقتصاد المملكة العربية السعودية من أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط والعالم، نقول ذلك من باب قول الله «وأما بنعمة ربك فحدث» ونعلم يقيناً أن الفضل كله من الله، فما لأحد علينا غيره منّة، ونقول ذلك أيضًا تنبيهاً للغافلين الذين لا يدركون لماذا توجه السهام الحاقدة إلى مملكتنا الحبيبة، فإنه لا يرمى من الشجر إلا المثمر، وهذا ما يوجب علينا سد كل الثغرات التي يدخل منها من يريد ببلدنا غير ما أراده لها خالقها، فقد أراد الله أن تكون المملكة بهذه المكانة والمنزلة، بل وأكثر وأبرز وأغنى وأقوى، ولا يتمنى زوال نعمة الله عن هذه البلاد إلا حسود حقود، عدو لنعمة الله، وما أجمل قول الراجز:
ألا قل لمن كان لي حاسدًا
أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في فعله
لأنك لم ترضَ لي ما وهب
تسعى مملكتنا الحبيبة إلى تحقيق رؤية 2030، وهي خطة استراتيجية تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستثمار والابتكار والسياحة والثقافة.
تدعم مملكتنا ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية والتكنولوجية، وتستقطب المواهب والخبرات من مختلف أنحاء العالم.
ومع هذه المكانة الربانية والاقتصادية فمملكتنا بلادٌ غنية بالتراث والثقافة، وتحظى بمكانة مرموقة، وتحمل في سهولها وجبالها وصحاريها تاريخًا حضاريًا يمتد لآلاف السنين، وتضم مواقع أثرية وتاريخية تعكس تنوع الحضارات والثقافات التي عاشت على أرضها.
بلادنا تحافظ على هويتها الثقافية والدينية، وتعزز من قيمها الإسلامية والعربية، وتنشر رسالة الإسلام السمحة والوسطية والسلام بين الشعوب، وتشجع على التفاعل الثقافي والفني مع العالم، وتدعم المبدعين والفنانين من مختلف التخصصات والاتجاهات، بما لا يصادم شريعتنا وهويتنا الإسلامية، وتستضيف مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية عالمية، تعمق وتزيد من مكانة المملكة بين الدول المتقدمة والرائدة، وتفتح بذلك أبوابًا وسبلاً حديثة للأجيال تتوافق مع قدراتهم الحديثة. فنقول للمتربصين، تربصوا، فما يضرنا تربصكم، وللحاقدين «موتوا بغيظكم» هذا، والله من وراء القصد.
http://www.alriyadh.com/2021470]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]