المراسل الإخباري
07-10-2023, 03:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حل اليوم العالمي للتعاونيات، الذي يوافق الأول من يوليو من كل عام، لتحتفل المملكة بمثل هذه النشاطات النبيلة وهي للمؤسسات المستقلة غير الربحية والتي يكوّنها أفراد المجتمع - طِبقاً لأحكام نظام التعاونيات في المملكة -، وقد استحدثت لتحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية لأعضائها، سواء في نواحي الإنتاج أو الاستِهلاك أو التسويق أو الخدمات باشتِراك جهود الأعضاء مُتبِعة في ذلك المبدأ التعاوني.
نحن في المملكة العربية السعودية جزء مهم من هذا العالم الكبير لذا كان الاهتمام من أجل تفعيل هذا اليوم العالمي في مجال الجمعيات غير الربحية في المجتمع فكان شعار هذا العام 2023 هو "التعاونيات شركاء لتحقيق التنمية المستدامة".
وتختلف الجمعيات التعاونية عن غيرها من الجمعيات الأهلية وغير الربحية والخيرية، لأن التعاونيات تركز على استفادة ومصلحة الأعضاء وتلبية احتياجاتهم ومن أبرز أهدافها: بناء تعاملات تجارية معهم لتحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية لهم وتعزيز الاستدامة في المجتمع، وميزتها أنها تدعم الأفراد الطموحين بحيث تخلق لهم بيئة عمل أفضل وتساعدهم على نمو قدراتهم، وتعزيز التعاون بينهم، وتحسين الظروف المعيشية للأعضاء، وتوفير السلع والخدمات بأسعار مناسبة وبجودة عالية، وتعزيز الوعي المالي والتعليم المهني والفني.
تشهد المملكة نموا متسارعا نحو بناء اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي لوطن طموح ويعد ذلك ركيزة أساسية للوصول إلى رؤية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة للمملكة، وتعتبر الجمعيات التعاونية مكون أصيل في ذلك، وتساهم الإدارة العامة للجمعيات التعاونية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال مبادراتها النشطة من أجل الجمعيات التعاونية في عموم المملكة، ففي العام الماضي 2022 وبناء على نتائج مؤشرات الأداء الرئيسة للإدارة في تطوير قطاع التعاونيات حقق القطاع المستهدف في تأسيس تعاونيات جديدة بنسبة 17 %، وتزايدت معها إعداد التعاونيات الناشئة في مختلف مناطق المملكة، والتي حققت إضافة للقطاع التعاوني من خلال ضخ رأس مال يقدر بعشرات الملايين تنامى معها عدد الاعضاء، حيث حقق القطاع نموا بنسبة 16 % من إجمالي عدد الأعضاء، وفي حجم سوق العمل، حقق القطاع نموا بنسبة 48 %، وفي حجم السوق بالقيمة المالية حق القطاع نموا بنسبة 16 %، وهذه المنجزات تتصدر جهود وزارة الموارد البشرية لتمكين ودعم نمو قدرات التعاونيات وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع التعاوني.
الجمعيات التعاونية في آخر إحصائية صدرت من الوزارة كان عددها 411 جمعية قائمة 24 وجمعية تحت التأسيس، وقد تم تصنيفها في 7 مجالات حسب نوعها وهي: 158 جمعية متعددة الأغراض، 128 جمعية زراعية، 70 جمعية خدمية، 21 جمعية استهلاكية، 14 جمعية تسويقية، 13 جمعية تسويق أسماك، 7 جمعيات مهنية، وقد طورت ووضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النظام الخاص بالتعاونيات لكل الراغبين في إنشاء جمعياتهم التعاونية التي تخدمهم وتساهم بإنجاز أهدافهم في مختلف المجالات، وهذا مما ساهم في سرعة إنشاء الجمعية التعاونية في مدة أقصاها 14 يوماً بعد أن كانت تتطلب ستة شهور، مع وجود الدعم الفني للمساعدة في إنهاء متطلبات التقديم.
وعليه فإننا نشد على سواعد المسؤولين والمهتمين من أجل المساهمة في مواصلة الدعم لهذا المكون المهم لتعزيز الاستدامة الاقتصادية ولدوره البناء في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
http://www.alriyadh.com/2021637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نحن في المملكة العربية السعودية جزء مهم من هذا العالم الكبير لذا كان الاهتمام من أجل تفعيل هذا اليوم العالمي في مجال الجمعيات غير الربحية في المجتمع فكان شعار هذا العام 2023 هو "التعاونيات شركاء لتحقيق التنمية المستدامة".
وتختلف الجمعيات التعاونية عن غيرها من الجمعيات الأهلية وغير الربحية والخيرية، لأن التعاونيات تركز على استفادة ومصلحة الأعضاء وتلبية احتياجاتهم ومن أبرز أهدافها: بناء تعاملات تجارية معهم لتحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية لهم وتعزيز الاستدامة في المجتمع، وميزتها أنها تدعم الأفراد الطموحين بحيث تخلق لهم بيئة عمل أفضل وتساعدهم على نمو قدراتهم، وتعزيز التعاون بينهم، وتحسين الظروف المعيشية للأعضاء، وتوفير السلع والخدمات بأسعار مناسبة وبجودة عالية، وتعزيز الوعي المالي والتعليم المهني والفني.
تشهد المملكة نموا متسارعا نحو بناء اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي لوطن طموح ويعد ذلك ركيزة أساسية للوصول إلى رؤية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة للمملكة، وتعتبر الجمعيات التعاونية مكون أصيل في ذلك، وتساهم الإدارة العامة للجمعيات التعاونية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال مبادراتها النشطة من أجل الجمعيات التعاونية في عموم المملكة، ففي العام الماضي 2022 وبناء على نتائج مؤشرات الأداء الرئيسة للإدارة في تطوير قطاع التعاونيات حقق القطاع المستهدف في تأسيس تعاونيات جديدة بنسبة 17 %، وتزايدت معها إعداد التعاونيات الناشئة في مختلف مناطق المملكة، والتي حققت إضافة للقطاع التعاوني من خلال ضخ رأس مال يقدر بعشرات الملايين تنامى معها عدد الاعضاء، حيث حقق القطاع نموا بنسبة 16 % من إجمالي عدد الأعضاء، وفي حجم سوق العمل، حقق القطاع نموا بنسبة 48 %، وفي حجم السوق بالقيمة المالية حق القطاع نموا بنسبة 16 %، وهذه المنجزات تتصدر جهود وزارة الموارد البشرية لتمكين ودعم نمو قدرات التعاونيات وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع التعاوني.
الجمعيات التعاونية في آخر إحصائية صدرت من الوزارة كان عددها 411 جمعية قائمة 24 وجمعية تحت التأسيس، وقد تم تصنيفها في 7 مجالات حسب نوعها وهي: 158 جمعية متعددة الأغراض، 128 جمعية زراعية، 70 جمعية خدمية، 21 جمعية استهلاكية، 14 جمعية تسويقية، 13 جمعية تسويق أسماك، 7 جمعيات مهنية، وقد طورت ووضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النظام الخاص بالتعاونيات لكل الراغبين في إنشاء جمعياتهم التعاونية التي تخدمهم وتساهم بإنجاز أهدافهم في مختلف المجالات، وهذا مما ساهم في سرعة إنشاء الجمعية التعاونية في مدة أقصاها 14 يوماً بعد أن كانت تتطلب ستة شهور، مع وجود الدعم الفني للمساعدة في إنهاء متطلبات التقديم.
وعليه فإننا نشد على سواعد المسؤولين والمهتمين من أجل المساهمة في مواصلة الدعم لهذا المكون المهم لتعزيز الاستدامة الاقتصادية ولدوره البناء في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
http://www.alriyadh.com/2021637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]