المراسل الإخباري
07-14-2023, 03:32
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من ضمن الأهداف التي أطلقتها رؤية السعودية 2030 جعل الطرق على أعلى المستويات إنشاءً وتنظيماً وتقنية، ويعلم الجميع أن من أهم مقومات ذلك الأمن والسلامة، حيث إن تجاهلها يمثل عبئاً على الخطط المستقبلية للتطورات الاجتماعية والاقتصادية، في خضم ذلك تعد السلامة على الطرقات واستيعابها مجتمعياً وتفعيلها نظامياً من أهم أسباب جودة الحياة، فهي تحقق السلامة المرورية، وتوقف التعديات على حقوق السائقين الملتزمين بالنظام، وتضمن حقوق المشاة، وتكفل المواقف لذوي الإعاقة، وتوقف المتهورين والمستهترين، وتمنع الضوضاء التي تسببها المركبات التي تتعدى المعايير العالمية المسموح بها داخل المدينة.
قد يقول قائل إن علينا أن نتحمل كثير من المتغيرات الحياتية كما هو تطوير الأحياء والطرق ورفعها إلى مستويات أفضل وأعلى.. لا خلاف على ذلك؛ فالمجتمعات المتسارعة التقدم كما هي المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة سريعة التغير في جميع مجالات الحياة وعلى الصعد كافة، مما يوجد أحياناً حالة من الإرباك وعدم الاستقرار فيما يخص تطوير الأحياء والطرق.
هنا أصبح من الضروري أن نعلّم أبناءنا وأفراد المجتمع عموماً مفاهيم التعامل السريع مع المتغيرات والأنظمة والقوانين الخاصة بها وفي مختلف صورها وأشكالها ومجالاتها، من خلال الاهتمام بتحقيق التوازن بين التعليم الرسمي من علوم مهمة إلى العلوم المجتمعية وكيف التعامل معها، والعمل على تنمية القدرات والمهارات في مواكبة المتغيرات والتعامل بأريحية مع كل نظام مروري أو أمني بما يضمن ولو جزئياً التغلب على مشكلات المتغيرات.. لا سيما وأن الجهل بكيفية التعامل مع المواصلات ومقومات سلامة الطرق، يمثل عبئاً على الخطط المستقبلية للتطورات الاجتماعية والاقتصادية، لأن السلامة على الطرقات واستيعابها مجتمعياً وتفعيلها نظامياً من أهم أسباب جودة الحياة، فهي تحقق السلامة المرورية، وتوقف التعديات على حقوق السائقين الملتزمين بالنظام.
نشير إلى أن ترسيخ الثقافة المرورية منذ الصغر سيكون أفضل وأكبر برنامج لتحسين التعامل المروري ستشهده المملكة على الإطلاق، إذ ستكون له مكاسب اجتماعية واقتصادية هائلة على المجتمع تمشياً مع رؤية 2030 التي تدعو إلى تحسين مستويات المعيشة والحياة في المدن السعودية، وبلا شك إن المدارس والتعليم المكان الرئيس الذي تغرس فيه قيم الثقافة في صغار السن من خلال إدخال منهج الثقافة المرورية والسلامة العامة على الطرق ضمن المناهج العامة.. مع توجيه المدارس بتنفيذ برامج التوعية المجتمعية الخاصة بأهمية السلامة المرورية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة عنها.
أتمنى أن تبادر وزارة التعليم والأمن العام لوضع برنامج مشترك واتفاقية مناهج وثقافة خاصة بالسلامة المرورية بينهما وسيكون الأمر أفضل لو انضم إليهما برنامج جودة الحياة، فذلك كفيل بأن يساهم في التقليل من الحوادث على الطريق، خاصة أن السعودية تملك سجلاً في الحوادث المرورية جعلها في العام 2017 في المرتبة 20 عالميا برقم يصل الى 24.8 وفيات لكل 100000 من السكان وهو رقم كبير يجعل من الحوادث المرورية في السعودية ضمن سبب الوفيات الأول.. ورغم أن هذا الرقم قد تراجع تواليا في الأعوام التي تليه انطلاقا من الإجراءات المرورية الصارمة التي اتخذتها الجهات المعنية بالمرور إلا أن النسبة ما زالت غير قليلة.
المهم في القول أن دور وزارة التعليم يعتبر دوراً محوريا في السلامة المرورية ومن ذلك فإن الحديث عن إدخال الثقافة المرورية في المناهج الدراسية منذ الصفوف الأولى من أجل غرس الوعي المروري في نفوس التلاميذ وجعلها جزءاً من ثقافتهم التي يتعلمونها على مقاعد الدراسة؛ ضرورة مهمة، فالإنسان عدو لما يجهل، فالذي يجهل عوامل السلامة المرورية لن يتقيد بقواعدها.
http://www.alriyadh.com/2022379]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قد يقول قائل إن علينا أن نتحمل كثير من المتغيرات الحياتية كما هو تطوير الأحياء والطرق ورفعها إلى مستويات أفضل وأعلى.. لا خلاف على ذلك؛ فالمجتمعات المتسارعة التقدم كما هي المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة سريعة التغير في جميع مجالات الحياة وعلى الصعد كافة، مما يوجد أحياناً حالة من الإرباك وعدم الاستقرار فيما يخص تطوير الأحياء والطرق.
هنا أصبح من الضروري أن نعلّم أبناءنا وأفراد المجتمع عموماً مفاهيم التعامل السريع مع المتغيرات والأنظمة والقوانين الخاصة بها وفي مختلف صورها وأشكالها ومجالاتها، من خلال الاهتمام بتحقيق التوازن بين التعليم الرسمي من علوم مهمة إلى العلوم المجتمعية وكيف التعامل معها، والعمل على تنمية القدرات والمهارات في مواكبة المتغيرات والتعامل بأريحية مع كل نظام مروري أو أمني بما يضمن ولو جزئياً التغلب على مشكلات المتغيرات.. لا سيما وأن الجهل بكيفية التعامل مع المواصلات ومقومات سلامة الطرق، يمثل عبئاً على الخطط المستقبلية للتطورات الاجتماعية والاقتصادية، لأن السلامة على الطرقات واستيعابها مجتمعياً وتفعيلها نظامياً من أهم أسباب جودة الحياة، فهي تحقق السلامة المرورية، وتوقف التعديات على حقوق السائقين الملتزمين بالنظام.
نشير إلى أن ترسيخ الثقافة المرورية منذ الصغر سيكون أفضل وأكبر برنامج لتحسين التعامل المروري ستشهده المملكة على الإطلاق، إذ ستكون له مكاسب اجتماعية واقتصادية هائلة على المجتمع تمشياً مع رؤية 2030 التي تدعو إلى تحسين مستويات المعيشة والحياة في المدن السعودية، وبلا شك إن المدارس والتعليم المكان الرئيس الذي تغرس فيه قيم الثقافة في صغار السن من خلال إدخال منهج الثقافة المرورية والسلامة العامة على الطرق ضمن المناهج العامة.. مع توجيه المدارس بتنفيذ برامج التوعية المجتمعية الخاصة بأهمية السلامة المرورية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة عنها.
أتمنى أن تبادر وزارة التعليم والأمن العام لوضع برنامج مشترك واتفاقية مناهج وثقافة خاصة بالسلامة المرورية بينهما وسيكون الأمر أفضل لو انضم إليهما برنامج جودة الحياة، فذلك كفيل بأن يساهم في التقليل من الحوادث على الطريق، خاصة أن السعودية تملك سجلاً في الحوادث المرورية جعلها في العام 2017 في المرتبة 20 عالميا برقم يصل الى 24.8 وفيات لكل 100000 من السكان وهو رقم كبير يجعل من الحوادث المرورية في السعودية ضمن سبب الوفيات الأول.. ورغم أن هذا الرقم قد تراجع تواليا في الأعوام التي تليه انطلاقا من الإجراءات المرورية الصارمة التي اتخذتها الجهات المعنية بالمرور إلا أن النسبة ما زالت غير قليلة.
المهم في القول أن دور وزارة التعليم يعتبر دوراً محوريا في السلامة المرورية ومن ذلك فإن الحديث عن إدخال الثقافة المرورية في المناهج الدراسية منذ الصفوف الأولى من أجل غرس الوعي المروري في نفوس التلاميذ وجعلها جزءاً من ثقافتهم التي يتعلمونها على مقاعد الدراسة؛ ضرورة مهمة، فالإنسان عدو لما يجهل، فالذي يجهل عوامل السلامة المرورية لن يتقيد بقواعدها.
http://www.alriyadh.com/2022379]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]