المراسل الإخباري
07-17-2023, 03:54
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png نتابع ونشهد جميعنا على جهود وإنجازات وطننا الغالي المملكة العربية السعودية الخاصة بمكافحة المخدرات، وهي بما لا يدع مجالا للشك جهود كبيرة وإنجازات مستمرة.
إن مكافحة عدو الإنسان اللدود "المواد المخدرة" على اختلاف أنواعها ومستويات ضررها قليلة كانت أو كثيرة عملية مهمة للحفاظ على مكونات المجتمع وأفراده سالمين، وعندما يتعاطى هذا الإنسان المواد المخدرة فهي تسري في دمه ومع تكرار هذا التعاطي يحصل الإدمان ومن هنا تبدأ شرارة الضرر للمتعاطين وتتأثر بهم حياة من حولهم، لذا فهي الآفة التي تجلب معها كل الشرور والأضرار المجتمعية، ومتى ما انتشرت وتفشت فهي تتلف المجتمع وتضعف الوطن.
الحرب على المخدرات حرب طويلة وقديمة وتنجح بحول الله بتوافر أركانها مجتمعة وهي اهتمام القيادة الرشيدة التي ترجمتها التوجيهات القوية والحازمة للقضاء على المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها، والثانية وهي جهود الجهة المعنية الممثلة بوزارة الداخلية بكافة قطاعاتها من أجل مجابهة والقبض على تجار المخدرات والمهربين والمروجين والمتعاطين، والثالثة التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات الحكومية مع وزارة الداخلية في هذه الحرب الشرسة، والرابعة تفاعل القطاع الخاص وغير الربحي مع هذه الحملة الكبيرة والقوية، ومن ثم يأتي دور المجتمع ووعي الأفراد بهذا الخطر الكبير.
جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - من أجل القضاء على آفة المخدرات وحفظ الوطن وسلامة مواطنيه ومقيميه. بدأت الحملة الأمنية في شهر رمضان والتي كان عنوانها الرئيس "الحرب على المخدرات" وكانت أهم عناوينها هو "بالمرصاد" للقبض على المهربين والمروجين، واشتركت الجهات الأمنية في وزارة الداخلية في هذه الحرب بكافة قطاعاتها الأمنية، وساهمت الكثير من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في هذه الحرب كل حسب مسؤوليته وإمكاناته من خلال الوسائل المختلفة من أجل نشر الوعي المجتمعي بخطورة ومضار المخدرات.
نقرأ ونسمع ونشاهد يومياً الجهود الأمنية في القبض على المهربين والمروجين والمدمنين في مناطق مختلفة في المملكة، وترصد وسائل الإعلام هذه الانتصارات وهي مؤشرات على نجاح هذه الحرب الكبيرة، إضافة إلى ما سبق، ومن الجدير بالذكر أن نعلم أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ معارض توعوية متنقلة بالتعاون مع جهات مختلفة في مناطق المملكة للتوعية بأضرار المخدرات ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود حيث تهدف إلى تعريف المواطنين والمقيمين والزائرين بجهود الوزارة في حملة "وطن بلا مخالف" والحملة الأمنية لمكافحة المخدرات وطرق الإبلاغ عن مهربي ومروجي المخدرات واستعراض عقوبات مخالفة أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، ومن الواضح من هذه المعارض التوعوية أن العمل والتركيز على هذه المحاور له التأثير الأشمل على ضبط تهريب وانتشار المخدرات في الوطن.
الحرب على المخدرات طويلة ولا تزال مستمرة.. في جولات وصولات يخرج منها المجتمع منتصراً على هذه الآفة البغيضة والتي تتلف العقل والجسد وتدمر معها الإنسان، نثق بأننا بحول الله سنخرج منها جميعاً منتصرين من أجل مجتمع سليم معافى يعمل فيه الجميع لإعمار هذا الوطن العظيم.
http://www.alriyadh.com/2022752]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن مكافحة عدو الإنسان اللدود "المواد المخدرة" على اختلاف أنواعها ومستويات ضررها قليلة كانت أو كثيرة عملية مهمة للحفاظ على مكونات المجتمع وأفراده سالمين، وعندما يتعاطى هذا الإنسان المواد المخدرة فهي تسري في دمه ومع تكرار هذا التعاطي يحصل الإدمان ومن هنا تبدأ شرارة الضرر للمتعاطين وتتأثر بهم حياة من حولهم، لذا فهي الآفة التي تجلب معها كل الشرور والأضرار المجتمعية، ومتى ما انتشرت وتفشت فهي تتلف المجتمع وتضعف الوطن.
الحرب على المخدرات حرب طويلة وقديمة وتنجح بحول الله بتوافر أركانها مجتمعة وهي اهتمام القيادة الرشيدة التي ترجمتها التوجيهات القوية والحازمة للقضاء على المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها، والثانية وهي جهود الجهة المعنية الممثلة بوزارة الداخلية بكافة قطاعاتها من أجل مجابهة والقبض على تجار المخدرات والمهربين والمروجين والمتعاطين، والثالثة التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات الحكومية مع وزارة الداخلية في هذه الحرب الشرسة، والرابعة تفاعل القطاع الخاص وغير الربحي مع هذه الحملة الكبيرة والقوية، ومن ثم يأتي دور المجتمع ووعي الأفراد بهذا الخطر الكبير.
جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - من أجل القضاء على آفة المخدرات وحفظ الوطن وسلامة مواطنيه ومقيميه. بدأت الحملة الأمنية في شهر رمضان والتي كان عنوانها الرئيس "الحرب على المخدرات" وكانت أهم عناوينها هو "بالمرصاد" للقبض على المهربين والمروجين، واشتركت الجهات الأمنية في وزارة الداخلية في هذه الحرب بكافة قطاعاتها الأمنية، وساهمت الكثير من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في هذه الحرب كل حسب مسؤوليته وإمكاناته من خلال الوسائل المختلفة من أجل نشر الوعي المجتمعي بخطورة ومضار المخدرات.
نقرأ ونسمع ونشاهد يومياً الجهود الأمنية في القبض على المهربين والمروجين والمدمنين في مناطق مختلفة في المملكة، وترصد وسائل الإعلام هذه الانتصارات وهي مؤشرات على نجاح هذه الحرب الكبيرة، إضافة إلى ما سبق، ومن الجدير بالذكر أن نعلم أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ معارض توعوية متنقلة بالتعاون مع جهات مختلفة في مناطق المملكة للتوعية بأضرار المخدرات ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود حيث تهدف إلى تعريف المواطنين والمقيمين والزائرين بجهود الوزارة في حملة "وطن بلا مخالف" والحملة الأمنية لمكافحة المخدرات وطرق الإبلاغ عن مهربي ومروجي المخدرات واستعراض عقوبات مخالفة أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، ومن الواضح من هذه المعارض التوعوية أن العمل والتركيز على هذه المحاور له التأثير الأشمل على ضبط تهريب وانتشار المخدرات في الوطن.
الحرب على المخدرات طويلة ولا تزال مستمرة.. في جولات وصولات يخرج منها المجتمع منتصراً على هذه الآفة البغيضة والتي تتلف العقل والجسد وتدمر معها الإنسان، نثق بأننا بحول الله سنخرج منها جميعاً منتصرين من أجل مجتمع سليم معافى يعمل فيه الجميع لإعمار هذا الوطن العظيم.
http://www.alriyadh.com/2022752]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]