المراسل الإخباري
07-17-2023, 03:54
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png البرازيل موطن المتعة الكروية ومنبع المواهب من اللاعبين والمدربين في كرة القدم، وأكثر منتخب يحقق كأس العالم، هذا البلد المنتج للفن الكروي يستعين بمدرب من خارج البرازيل لتدريب المنتخب في حالة نادرة.
موضوع جاذب للأسئلة حول الاستعانة بالكفاءات من خارج الوطن سواء في مجال الرياضة أو في مجالات أخرى، بعض البرازيليين بما فيهم رئيس البرازيل انتقدوا هذه الخطوة، أول أسئلة هذا المقال هو عن سبب انتقاد هذه الخطوة؟ أول ما يتبادر إلى الذهن هو توفر الكفاءات الفنية في البرازيل في مجال كرة القدم. السبب الثاني قد يكون عدم رغبة الجمهور البرازيلي في تغيير أسلوب الأداء الكروي الذي يميز الكرة البرازيلية.
على أي حال، تلك كانت مقدمة استخدمتها مدخلاً لطرح أسئلة تتعلق بتوطين الوظائف في المملكة وهي سياسة استراتيجية تخطط لها وتنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمشاركة القطاعات المختلفة، فالتوطين مسؤولية وطنية تكاملية اقتصادية واجتماعية وأمنية وتعليمية.
من الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن ما يتعلق بمبرر الاستعانة بالكفاءة من خارج الوطن في مجال معين رغم توفر الكفاءات الوطنية في المجال نفسه، هل يمكن مثلاً أن نستقطب في المملكة من يدير مزارع التمور رغم خبرتنا الطويلة في هذا المجال؟ لعلنا نتفق أن استقطاب الكفاءات ضرورة وليس ترفاً، ولا يوجد بلد في العالم بدون قوى بشرية من خارج الحدود.، هذا أمر تفرضه الاحتياجات التنموية ونوعية التخصصات المطلوبة، أميركا قامت على كفاءات علمية وإدارية من خارجها.
الأسئلة المتعلقة بالتوطين كثيرة، ومنها ما وصلنا إليه في المملكة بالنسبة لتوطين المهن المستهدفة، مثل: إدارة المشاريع، والصيدلة، والسياحة، والمحاماة، والاستشارات القانونية، والتأمين، وغيرها. إلى أين وصلنا في توطين المراكز القيادية في القطاع الخاص؟ مع وجود خريجين سعوديين من جامعات عالمية، هل ما زالت الثقة مفقودة في الكفاءات الوطنية؟ هل يوجد تحفيز وتدريب يحقق هذا الهدف؟ ما متطلبات إدارة مراكز التسوق الكبرى والسوبر ماركت على سبيل المثال؟ وهل تتوفر لدى المواطن؟ وإذا كانت غير متوفرة فهل من الصعب توفيرها؟ ما نسبة التوطين في هذا المجال؟ كيف تم معالجة معوقات التوطين، كان يقال سابقاً إن المشكلة ليست في وجود البطالة وإنما في عملية التوطين وإجراءاتها. المعروف أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعمل على تطوير هذه الإجراءات بصفة مستمرة. السؤال هنا، هل تغيرت معوقات التوطين علماً أن أحدها وأهمها وأبرزها هو مخرجات التعليم؟
طريق التوطين طريق طويل، وحيث إن الأهداف واضحة ومتفق عليها وهي أهداف أساسية في رؤية المملكة 2030، وحيث إن آلية العمل معتمدة من خلال برنامج (توطين) فإن الإنجازات في هذا الطريق بدأت تتحقق وسوف تتحقق أكثر بتأثير عوامل مختلفة من أهمها التعليم واستيعاب سوق العمل ومتابعة التنفيذ، وبرامج التدريب النظرية والعملية خاصة البرامج الملزمة ضمن عقود المشاريع الكبرى لتأهيل وتوظيف المواطنين في المستويات المختلفة بما فيها المراكز القيادية.
ليست المشكلة في وجود مدرب أجنبي سواء في عالم الكرة أو في عالم الإدارة، المهم هو اكتساب المعرفة ونقل الخبرة إلى المواطن الذي نراه الآن متفوقاً في مجالات كثيرة، مثل: الطب والتقنية والهندسة والقانون والإدارة وغيرها.
http://www.alriyadh.com/2022753]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
موضوع جاذب للأسئلة حول الاستعانة بالكفاءات من خارج الوطن سواء في مجال الرياضة أو في مجالات أخرى، بعض البرازيليين بما فيهم رئيس البرازيل انتقدوا هذه الخطوة، أول أسئلة هذا المقال هو عن سبب انتقاد هذه الخطوة؟ أول ما يتبادر إلى الذهن هو توفر الكفاءات الفنية في البرازيل في مجال كرة القدم. السبب الثاني قد يكون عدم رغبة الجمهور البرازيلي في تغيير أسلوب الأداء الكروي الذي يميز الكرة البرازيلية.
على أي حال، تلك كانت مقدمة استخدمتها مدخلاً لطرح أسئلة تتعلق بتوطين الوظائف في المملكة وهي سياسة استراتيجية تخطط لها وتنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمشاركة القطاعات المختلفة، فالتوطين مسؤولية وطنية تكاملية اقتصادية واجتماعية وأمنية وتعليمية.
من الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن ما يتعلق بمبرر الاستعانة بالكفاءة من خارج الوطن في مجال معين رغم توفر الكفاءات الوطنية في المجال نفسه، هل يمكن مثلاً أن نستقطب في المملكة من يدير مزارع التمور رغم خبرتنا الطويلة في هذا المجال؟ لعلنا نتفق أن استقطاب الكفاءات ضرورة وليس ترفاً، ولا يوجد بلد في العالم بدون قوى بشرية من خارج الحدود.، هذا أمر تفرضه الاحتياجات التنموية ونوعية التخصصات المطلوبة، أميركا قامت على كفاءات علمية وإدارية من خارجها.
الأسئلة المتعلقة بالتوطين كثيرة، ومنها ما وصلنا إليه في المملكة بالنسبة لتوطين المهن المستهدفة، مثل: إدارة المشاريع، والصيدلة، والسياحة، والمحاماة، والاستشارات القانونية، والتأمين، وغيرها. إلى أين وصلنا في توطين المراكز القيادية في القطاع الخاص؟ مع وجود خريجين سعوديين من جامعات عالمية، هل ما زالت الثقة مفقودة في الكفاءات الوطنية؟ هل يوجد تحفيز وتدريب يحقق هذا الهدف؟ ما متطلبات إدارة مراكز التسوق الكبرى والسوبر ماركت على سبيل المثال؟ وهل تتوفر لدى المواطن؟ وإذا كانت غير متوفرة فهل من الصعب توفيرها؟ ما نسبة التوطين في هذا المجال؟ كيف تم معالجة معوقات التوطين، كان يقال سابقاً إن المشكلة ليست في وجود البطالة وإنما في عملية التوطين وإجراءاتها. المعروف أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعمل على تطوير هذه الإجراءات بصفة مستمرة. السؤال هنا، هل تغيرت معوقات التوطين علماً أن أحدها وأهمها وأبرزها هو مخرجات التعليم؟
طريق التوطين طريق طويل، وحيث إن الأهداف واضحة ومتفق عليها وهي أهداف أساسية في رؤية المملكة 2030، وحيث إن آلية العمل معتمدة من خلال برنامج (توطين) فإن الإنجازات في هذا الطريق بدأت تتحقق وسوف تتحقق أكثر بتأثير عوامل مختلفة من أهمها التعليم واستيعاب سوق العمل ومتابعة التنفيذ، وبرامج التدريب النظرية والعملية خاصة البرامج الملزمة ضمن عقود المشاريع الكبرى لتأهيل وتوظيف المواطنين في المستويات المختلفة بما فيها المراكز القيادية.
ليست المشكلة في وجود مدرب أجنبي سواء في عالم الكرة أو في عالم الإدارة، المهم هو اكتساب المعرفة ونقل الخبرة إلى المواطن الذي نراه الآن متفوقاً في مجالات كثيرة، مثل: الطب والتقنية والهندسة والقانون والإدارة وغيرها.
http://www.alriyadh.com/2022753]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]