المراسل الإخباري
07-19-2023, 04:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تسعة أيام فقط، تفصل الشباب عن بداية الموسم، والفريق بلا مدرب، وبصفقة أجنبية يتيمة (كويلار)، وبدون أي استقطاب محلي رغم حاجته لعدد من الأسماء، في المقابل مازال مستقبل الأجانب الموجودين في الفريق مجهولًا، فالبرازيلي كارلوس جونيور مختفٍ عن الأنظار في المعسكر الإعدادي الخارجي الذي سينتهي بدون مدرب، ومواطنه باولينهو انتهت إعارته مع الفيحاء وعاد على الرغم من أن ليس له مكان في التشكيلة، وابن جلدتهما المدافع اياغو يبدو بأنه مستمر رغم تواضع مستواه، وعندما تسأل عن مصير أي لاعب موجود أو قادم لا تجد الإجابة الشافية، فالنادي بدون رئيس وبلا مدرب.
وزيادة على ذلك هنالك ثلاثة مرشحين لرئاسة النادي، هذا يعني بأن الشبابيين لن يعرفون رئيسهم قبل موعد الاقتراع في الجمعية العمومية، وهذا من الأسباب التي جعلت كبار النادي يتفقون على الدخول بقائمة مرشح واحد، لاستغلال الوقت، وحتى يعرف المدير التنفيذي من هو الرئيس القادم ويتعامل معه مباشرة دون الحاجة للاستعانة بأطراف شبابية أخرى.
الشبابيون يقرؤون منذ فترة طويلة في وسائل الإعلام أخبار مفاوضات مع مدربين وأخرى مع لاعبين، لكن في النهاية لم يوقع أي منهم بشكل رسمي، وشارف معسكر النمسا على الانتهاء والأسماء هي نفسها التي تواجدت في الموسم الماضي، بل أن الفريق باع عقد ارون سالم، وأعار جوانكا، وهنا أتذكر سؤال أحد الشبابيين عما يحدث عندما سأل "لماذا نبيع ونعير عقود اللاعبين بسهولة، وفي المقابل نسمع بأن التعاقد وجلب لاعب أو مدرب صعب بسبب عدم وجود رئيس؟!"، وهذا سؤال منطقي جدًا عطفًا على حال الشباب اليوم!
الاتفاق مثل الشباب، رئيسه خالد الدبل انتهت فترته إدارته، لكن ذلك لم يعيق الاتفاقيين عن التعاقد مع المدرب الإنجليزي جيرارد الذي تواجد مع الفريق في المعسكر الاعدادي، وتعرف على اللاعبين بشكل أكبر، وهذا سينعكس على الفريق ايجابيًا، بعكس الشباب الذي استعد للموسم بمدرب، وسيخوض المنافسات بمدرب آخر، وبدون شك هذا أمر سلبي سيدفع الفريق ثمنه!
وزارة الرياضة حريصة على جميع الأندية، ويهمها استقرارها، لذلك ارجو أن تتدخل فيما يحدث بالشباب، وأن تعالج اي خلل موجود، حتى ينجز الفريق ملفاته ويبرم صفقاته، فأكثر الشبابيين تشاؤمًا لم يتوقع أن نصل إلى هذا اليوم وفريقه بدون مدرب ولا تعاقدات اجنبية ومحلية باستثناء صفقة كويلار، حتى وإن كان الشباب بلا رئيس، فالمدير التنفيذي لديه الصلاحيات كاملة للتوقيع، كما فعل في قرار إعارة جوانكا للوحدة الإماراتي!
من مصلحة دورينا وقوته وإثارته أن يبقى "شيخ الأندية" في دائرة المنافسة والا يخرج منها بسبب ما يعيشه اليوم، واستمراره منافسًا مرهون بإدارة قوية ومدرب كبير وصفقات عالمية في الخانات التي يحتاجها، وقبل ذلك بالتأكيد ملاءة مالية تمكن إدارته من العمل خلال الموسم بطريقة مثالية.
http://www.alriyadh.com/2023177]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وزيادة على ذلك هنالك ثلاثة مرشحين لرئاسة النادي، هذا يعني بأن الشبابيين لن يعرفون رئيسهم قبل موعد الاقتراع في الجمعية العمومية، وهذا من الأسباب التي جعلت كبار النادي يتفقون على الدخول بقائمة مرشح واحد، لاستغلال الوقت، وحتى يعرف المدير التنفيذي من هو الرئيس القادم ويتعامل معه مباشرة دون الحاجة للاستعانة بأطراف شبابية أخرى.
الشبابيون يقرؤون منذ فترة طويلة في وسائل الإعلام أخبار مفاوضات مع مدربين وأخرى مع لاعبين، لكن في النهاية لم يوقع أي منهم بشكل رسمي، وشارف معسكر النمسا على الانتهاء والأسماء هي نفسها التي تواجدت في الموسم الماضي، بل أن الفريق باع عقد ارون سالم، وأعار جوانكا، وهنا أتذكر سؤال أحد الشبابيين عما يحدث عندما سأل "لماذا نبيع ونعير عقود اللاعبين بسهولة، وفي المقابل نسمع بأن التعاقد وجلب لاعب أو مدرب صعب بسبب عدم وجود رئيس؟!"، وهذا سؤال منطقي جدًا عطفًا على حال الشباب اليوم!
الاتفاق مثل الشباب، رئيسه خالد الدبل انتهت فترته إدارته، لكن ذلك لم يعيق الاتفاقيين عن التعاقد مع المدرب الإنجليزي جيرارد الذي تواجد مع الفريق في المعسكر الاعدادي، وتعرف على اللاعبين بشكل أكبر، وهذا سينعكس على الفريق ايجابيًا، بعكس الشباب الذي استعد للموسم بمدرب، وسيخوض المنافسات بمدرب آخر، وبدون شك هذا أمر سلبي سيدفع الفريق ثمنه!
وزارة الرياضة حريصة على جميع الأندية، ويهمها استقرارها، لذلك ارجو أن تتدخل فيما يحدث بالشباب، وأن تعالج اي خلل موجود، حتى ينجز الفريق ملفاته ويبرم صفقاته، فأكثر الشبابيين تشاؤمًا لم يتوقع أن نصل إلى هذا اليوم وفريقه بدون مدرب ولا تعاقدات اجنبية ومحلية باستثناء صفقة كويلار، حتى وإن كان الشباب بلا رئيس، فالمدير التنفيذي لديه الصلاحيات كاملة للتوقيع، كما فعل في قرار إعارة جوانكا للوحدة الإماراتي!
من مصلحة دورينا وقوته وإثارته أن يبقى "شيخ الأندية" في دائرة المنافسة والا يخرج منها بسبب ما يعيشه اليوم، واستمراره منافسًا مرهون بإدارة قوية ومدرب كبير وصفقات عالمية في الخانات التي يحتاجها، وقبل ذلك بالتأكيد ملاءة مالية تمكن إدارته من العمل خلال الموسم بطريقة مثالية.
http://www.alriyadh.com/2023177]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]