المراسل الإخباري
07-20-2023, 05:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png اشتقت للسينما، لا أفضل معلومات مسبقة عن الفيلم من الآخرين سواء في موضوع الأفلام أو الكتب أو المشتريات أو السفر، لا تجذبني التوقعات العالية ولا الأسماء المشهورة، أفضل التمتع بلذة الاكتشاف.
ذهبت إلى السينما، اخترت فيلما لأنه جديد وبعنوان جاذب، لا أعرف الممثلين ولا المخرج ولا فكرة الفيلم وليس لدي معلومات مسبقة عنه، التوقعات هنا غير واردة.
فاجأني فيلم (بيت الروبي) بفكرته الرائعة وأداء الممثلين وجودة الإخراج، فيلم ممتع من بدايته حتى نهايته.
القراء الأعزاء، أستأذنكم، سأناقض المبدأ الذي ذكرته في بداية المقال وسوف أخبركم عن فكرة الفيلم بشكل عام وليس عن التفاصيل، وما أعجبني قد لا يعجبكم، على رأي المثل أو المبدأ: (لو اتفقت الأذواق لبارت السلع).
فكرة الفيلم مستوحاة من واقع الحياة الاجتماعية الحديثة
التي تأثرت كثيرا بوسائل التواصل الاجتماعي وكذلك المقارنة بطريقة كوميدية بين الحياة في الريف والحياة في المدن، أترك لكم التفاصيل والفرجة على أنفسكم.
المهم، في صالة السينما نتوقف عن استخدام الجوال حتى لا نزعج المشاهدين، نتيح لهم المجال للاستمتاع بالمشاهدة، ونتذكر أننا نسيء استخدامه في المجتمع الكبير ونتسبب في إيذاء أنفسنا وإيذاء الآخرين، نقرأ في الأخبار أن استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة أصبح الأكثر تأثيرا في حوادث المرور، نعرض أنفسنا والآخرين للخطر، يسيطر علينا الفضول فنقضي كل الوقت في التصوير، لا نتفرج على الطبيعة والآثار والمتاحف بل على أنفسنا وعلى خصوصيات الآخرين. أضعف الجوال تركيزنا، في الاجتماعات المهنية، والعائلية واجتماعات الأصدقاء، نحضر بقوة ذهنية في الاجتماع عن بعد مع العالم الافتراضي، نتواجد بأجسادنا في الاجتماعات الحضورية مع الناس الذين نعرفهم وتربطنا بهم علاقة عمل أو حب، نمشي في الممرات مع صديقين، الجوال وكوب القهوة.! ما المشكلة؟.. أليست هذه خصوصية وحرية شخصية؟ أكيد هي كذلك، ومن زاوية أخرى هي أشبه بوسيلة لحياة انعزالية. في الطائرة أو القطار لا تجرؤ للتحدث مع جارك المشغول بالقراءة في الجوال عن نصائح تطوير الذات ومنها نصيحة تقول: كيف تكسب الأصدقاء؟!
http://www.alriyadh.com/2023340]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ذهبت إلى السينما، اخترت فيلما لأنه جديد وبعنوان جاذب، لا أعرف الممثلين ولا المخرج ولا فكرة الفيلم وليس لدي معلومات مسبقة عنه، التوقعات هنا غير واردة.
فاجأني فيلم (بيت الروبي) بفكرته الرائعة وأداء الممثلين وجودة الإخراج، فيلم ممتع من بدايته حتى نهايته.
القراء الأعزاء، أستأذنكم، سأناقض المبدأ الذي ذكرته في بداية المقال وسوف أخبركم عن فكرة الفيلم بشكل عام وليس عن التفاصيل، وما أعجبني قد لا يعجبكم، على رأي المثل أو المبدأ: (لو اتفقت الأذواق لبارت السلع).
فكرة الفيلم مستوحاة من واقع الحياة الاجتماعية الحديثة
التي تأثرت كثيرا بوسائل التواصل الاجتماعي وكذلك المقارنة بطريقة كوميدية بين الحياة في الريف والحياة في المدن، أترك لكم التفاصيل والفرجة على أنفسكم.
المهم، في صالة السينما نتوقف عن استخدام الجوال حتى لا نزعج المشاهدين، نتيح لهم المجال للاستمتاع بالمشاهدة، ونتذكر أننا نسيء استخدامه في المجتمع الكبير ونتسبب في إيذاء أنفسنا وإيذاء الآخرين، نقرأ في الأخبار أن استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة أصبح الأكثر تأثيرا في حوادث المرور، نعرض أنفسنا والآخرين للخطر، يسيطر علينا الفضول فنقضي كل الوقت في التصوير، لا نتفرج على الطبيعة والآثار والمتاحف بل على أنفسنا وعلى خصوصيات الآخرين. أضعف الجوال تركيزنا، في الاجتماعات المهنية، والعائلية واجتماعات الأصدقاء، نحضر بقوة ذهنية في الاجتماع عن بعد مع العالم الافتراضي، نتواجد بأجسادنا في الاجتماعات الحضورية مع الناس الذين نعرفهم وتربطنا بهم علاقة عمل أو حب، نمشي في الممرات مع صديقين، الجوال وكوب القهوة.! ما المشكلة؟.. أليست هذه خصوصية وحرية شخصية؟ أكيد هي كذلك، ومن زاوية أخرى هي أشبه بوسيلة لحياة انعزالية. في الطائرة أو القطار لا تجرؤ للتحدث مع جارك المشغول بالقراءة في الجوال عن نصائح تطوير الذات ومنها نصيحة تقول: كيف تكسب الأصدقاء؟!
http://www.alriyadh.com/2023340]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]