المراسل الإخباري
07-21-2023, 05:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png وضعت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي العربي ودول آسيا الوسطى مساء أول من أمس، أساساً متيناً لتكتل جديد يبني توجهاته المستقبلية على رؤية واضحة وبشفافية متناهية هدفها الرئيس والأهم مصالح دول هذا التكتل ومواطنيها، ورغم أن الكلمة قصيرة في مفرداتها ووقتها، إلا أنها ملائمة لتكون فعلاً "وثيقة جدة"، فهي تفسر وتضع قواعد لانطلاقة تجمع دولي قوي في زمن يعيش فيه العالم أحداثاً وتقلبات سياسية واقتصادية مؤثرة.
هذا التجمع الدولي الخليجي الآسيوي الأول من نوعه جاء برعاية واستضافة المملكة لعدة اعتبارات مهمة من أبرزها حضور المملكة السياسي والاقتصادي، وكونها مقصد ديني لكل دول العالم الإسلامي، ونظراً لدورها في الاهتمام بجمع الكلمة، والاهتمام برأب الصدع العربي الإسلامي عند وجود أي خلافات أو معوقات تؤثر على الشراكات الثنائية أو الإقليمية أو حتى على المستوى الدولي، فضلاً عن كون المملكة تتمتع بقوة اقتصادية كبرى جعلتها في مصاف الدول الكبرى وضمن مجموعة دول العشرين، واتضح هذ البعد الأخير من كلمة سموه في إشارته إلى أن الناتج المحلي للدول الحاضرة بالاجتماع يقارب (2,3) تريليون دولار، مع وجود آمال لزيادة حجم التعاون على مختلف الصعد، لتحقق بذلك هذه الدول نهضة مشتركة تنموية واقتصادية واسعة.
كما نوه سموه، بجانب اعتماد خطة العمل الخمسية المشتركة، وما تتضمنه من أهداف لهذه الدول تتناول إرساء جوانب سياسية وأمنية واستثمارية واقتصادية، وكذلك تعزيز التواصل بين شعوب هذه البلدان، ما ينعكس أثره على تنامي أعمالها، واستفادة الوطن والمواطن من الزيارات المشتركة لتوثيق التعاون وتبادل الخبرات ورفد شريان الاقتصاد.
http://www.alriyadh.com/2023554]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا التجمع الدولي الخليجي الآسيوي الأول من نوعه جاء برعاية واستضافة المملكة لعدة اعتبارات مهمة من أبرزها حضور المملكة السياسي والاقتصادي، وكونها مقصد ديني لكل دول العالم الإسلامي، ونظراً لدورها في الاهتمام بجمع الكلمة، والاهتمام برأب الصدع العربي الإسلامي عند وجود أي خلافات أو معوقات تؤثر على الشراكات الثنائية أو الإقليمية أو حتى على المستوى الدولي، فضلاً عن كون المملكة تتمتع بقوة اقتصادية كبرى جعلتها في مصاف الدول الكبرى وضمن مجموعة دول العشرين، واتضح هذ البعد الأخير من كلمة سموه في إشارته إلى أن الناتج المحلي للدول الحاضرة بالاجتماع يقارب (2,3) تريليون دولار، مع وجود آمال لزيادة حجم التعاون على مختلف الصعد، لتحقق بذلك هذه الدول نهضة مشتركة تنموية واقتصادية واسعة.
كما نوه سموه، بجانب اعتماد خطة العمل الخمسية المشتركة، وما تتضمنه من أهداف لهذه الدول تتناول إرساء جوانب سياسية وأمنية واستثمارية واقتصادية، وكذلك تعزيز التواصل بين شعوب هذه البلدان، ما ينعكس أثره على تنامي أعمالها، واستفادة الوطن والمواطن من الزيارات المشتركة لتوثيق التعاون وتبادل الخبرات ورفد شريان الاقتصاد.
http://www.alriyadh.com/2023554]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]