المراسل الإخباري
08-08-2023, 12:58
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تعودت في كل صيف الذهاب والعائلة إلى الطائف الأنيس، وفي كل مرة أزور هذه المدينة الجميلة من بلادنا الغالية، أضع ضمن برنامجي السياحي زيارة المسرح بجمعية الثقافة والفنون، لمشاهدة تدريبات العمل المسرحي الذي تنوي تقديمه فرقة المسرح أو العرض الذي تقرر تقديمه للجمهور، ولأني محظوظ بمتابعة ومشاهدة العديد من العروض لهذه الفرقة محلياً وخارجياً، خصصت في هذا المقال تشخيص واقع فن التمثيل بها، حيث رأيت أنها تعتمد كثيراً في كافة أعمالها على تقنية وإعداد الممثل، فمنذ بداية هذا المسرح ونشأة الفرقة "1413" اهتم القائمون بالفرقة على الممثل وأدائه باعتباره العنصر الرئيسي الذي لا يتم نجاح عرض مسرحي من دونه، فجعلوا مهمة الممثل الوردة التي تنقل بعبقها الشخصية المتخيلة في النص إلى المتلقين، لقناعتهم بأن الممثل هو القلب النابض والعنصر الأساسي القادر على صناعة الحدث الدرامي، فنجاح الممثل في دوره سيترتب عليه نجاح العرض المسرحي، وقد توصلت من خلال متابعتي إلى أن الممثل لدى هذه الفرقة، هو الواجهة الحقيقية للعمل المسرحي، وأن صناعته مرت بمراحل متدرجة تصاعدياً من خلال التجارب المسرحية المتكررة دون توقف، نتج عنها الاهتمام الجيد بالممثل وأدائه فوق الخشبة.
ففي آخر التجارب المسرحية وليست آخرها شاهدت للفرقة مسرحية "شربكة" هذه المسرحية كسابقاتها أظهرت الكتابة الدرامية كما هو معتاد عند الكاتب الأستاذ فهد رده الحارثي، الحالة الشعورية واللاشعورية في كل شخصية من شخصيات العمل، مما أعطى الفرصة لكل ممثل أن يؤدي الشخصية بارتياح لفظياً وحركياً، وكما هو معتاد أيضاً يأتي دور المخرج "سامي الزهراني" كغيره ممن أخرجوا للكاتب بنفس الفرقة، ليضيفوا للعمل إثراء فنياً وفرجة مسرحية ممتعة، فجميع من تصدوا لإخراج مسرحيات الحارثي بالفرقة خاصة المخرج أحمد الأحمري، أظهروا الصورة الإخراجية في عروض جميلة متكاملة متناغمة، تنسجم فيه جميع العناصر والمكونات للعرض داخل عمل فني متناسق، ولكن يظل الممثل في الصورة المسرحية هو الأول والتالي، وهذه حقيقة شاهدتها وشاهد عليها والتي أقول فيها إن الممثل بمسرح الطائف هو نجم جميع الأعمال المسرحية التي أنجزتها الفرقة، هذه الفرقة التي تعتبر فريدة من نوعها المسرحي، سواء من حيث التأسيس والتكوين أو من حيث المنجز المتفرد الذي صنعته أيادي الكاتب فهد والمخرج الأحمري، ومعهما الكاتب عبدالعزيز عسيري والممثل سامي الزهراني والممثل أيضاً مساعد الزهراني وغيرهم، هؤلاء أعطوا بسخاء فني استمرارية وتدفق العطاء الدرامي والبناء الفني الذي قامت عليه الفرقة، الفرقة التي تعني بتدريب وتأهيل المواهب المسرحية لتصل بها إلى حالة عرض مسرحي متمكن، بدأً بالمحلية ثم الانطلاقة بهم نحو المهرجانات والعروض في عالمنا العربي، فتحية لفهد الحارثي وأحمد الأحمري اللذين جعلا أياديهم بنية تحتية أشبه ما تكون أكاديمية مسرح لإعداد الممثل.
http://www.alriyadh.com/2026388]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ففي آخر التجارب المسرحية وليست آخرها شاهدت للفرقة مسرحية "شربكة" هذه المسرحية كسابقاتها أظهرت الكتابة الدرامية كما هو معتاد عند الكاتب الأستاذ فهد رده الحارثي، الحالة الشعورية واللاشعورية في كل شخصية من شخصيات العمل، مما أعطى الفرصة لكل ممثل أن يؤدي الشخصية بارتياح لفظياً وحركياً، وكما هو معتاد أيضاً يأتي دور المخرج "سامي الزهراني" كغيره ممن أخرجوا للكاتب بنفس الفرقة، ليضيفوا للعمل إثراء فنياً وفرجة مسرحية ممتعة، فجميع من تصدوا لإخراج مسرحيات الحارثي بالفرقة خاصة المخرج أحمد الأحمري، أظهروا الصورة الإخراجية في عروض جميلة متكاملة متناغمة، تنسجم فيه جميع العناصر والمكونات للعرض داخل عمل فني متناسق، ولكن يظل الممثل في الصورة المسرحية هو الأول والتالي، وهذه حقيقة شاهدتها وشاهد عليها والتي أقول فيها إن الممثل بمسرح الطائف هو نجم جميع الأعمال المسرحية التي أنجزتها الفرقة، هذه الفرقة التي تعتبر فريدة من نوعها المسرحي، سواء من حيث التأسيس والتكوين أو من حيث المنجز المتفرد الذي صنعته أيادي الكاتب فهد والمخرج الأحمري، ومعهما الكاتب عبدالعزيز عسيري والممثل سامي الزهراني والممثل أيضاً مساعد الزهراني وغيرهم، هؤلاء أعطوا بسخاء فني استمرارية وتدفق العطاء الدرامي والبناء الفني الذي قامت عليه الفرقة، الفرقة التي تعني بتدريب وتأهيل المواهب المسرحية لتصل بها إلى حالة عرض مسرحي متمكن، بدأً بالمحلية ثم الانطلاقة بهم نحو المهرجانات والعروض في عالمنا العربي، فتحية لفهد الحارثي وأحمد الأحمري اللذين جعلا أياديهم بنية تحتية أشبه ما تكون أكاديمية مسرح لإعداد الممثل.
http://www.alriyadh.com/2026388]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]