المراسل الإخباري
08-17-2023, 10:09
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png شاهدت فيلما لم يعجبني، في ذات الوقت كانت هناك آراء كثيرة تشيد بالفيلم وتمدحه بشكل مبالغ فيه، قلت ربما أن ذائقتي لا تتوافق مع هذا النوع من الأفلام، لكن حين بحثت عن رأي البعض الذين أهتم لرأيهم حقا، وجدتهم صامتين، ثم عدت وفكرت أن ربما تلك الآراء كانت مجاملة من أبناء صنعة واحدة ربما صداقات أو أعمال مشتركة أو لا أدري، وهذا ما جعلني أفكر بأهمية مراجعات الأفلام وأهمية أن يكون لدينا نقاد سينمائيون يطرحون آراءهم بشكل علمي ويمكننا أن نثق بكلامهم، من حق الجمهور أن يعجب بفيلم معين وأن يرفع نسبة مشاهدة الفيلم كما يحب، لكن، لصناعة سينما حقيقية، يجب أن يكون هناك نقاد حقيقيون، بعيدون عن المجاملة وعن التحيز، سواء مع أو ضد. وبعيدا أيضا عن الآراء المتشائمة التي تتحدث بشكل عام وتسخف كل ما يصدر، نحتاج إلى مجموعة من النقاد الذين يشاهدون الفيلم ويكتبون رأيهم بكل صراحة وشفافية، يتحدثون عن الفيلم من جميع جوانبه، ويخبرونا عن قيمة الفيلم وأهميته أو لا أهميته، تماما كما يحدث في كل مكان توجد به سينما راسخة.
مع مرور الوقت، سيكون لدينا من نفضل من النقاد، من نشعر أن ذوقه في الأفلام يشبه ذوقنا، من عندما نسمع رأيه نقرر إذا كنا سنشاهد الفيلم فورا أو ربما ننتظر حتى نزوله في التلفزيون.
نحن مازلنا نخاف أن يغضب منا صانعو الأفلام، وخصوصا الذين يعملون في السينما، لأن السينما مبتدئة والذي ستسخر من فيلمه اليوم ستحتاج إلى العمل معه غدًا، أو ربما أنت قد عملت معه ولا تريد أن تخسر صداقته، هناك مئة سبب لأن لا يقول الذين يعملون في السينما آراءهم بشفافية لبعضهم وهذا أمر مفهوم، لذلك، أعتقد أن يقوم أشخاص بهذه المهمة، مسألة في غاية الأهمية، وعلينا أن نعطيه حقه في المكانة الأدبية، لأنها مهمة صعبة، وستمنحه العديد من العداوات، لكن أيضا، العديد من الصداقات، حسب مصداقيته وقدرته على الحديث عن الأفلام بصدق ورؤية سينمائية واعية.
مراجعات الأفلام ليست فقط لتعطينا تقييما عن مجمل الفيلم اذا كان رديئًا أو جميلا، هي أيضا تمنحنا القدرة على رؤية جماليات الفيلم، وفهمه بشكلٍ أعمق والاقتراب من عوالمه وتدربنا أيضًا على مشاهدة الأفلام بوعي أكبر ومع مرور الوقت نصبح جمهورا أفضل للسينما، تماما مثل نقد الأعمال الفنية الأخرى كالفن التشكيلي والأدب.
أتمنى أن نستمتع قريبا بقراءة مراجعات أفلام تشبه استمتاعنا بالأفلام وتكون على مستوى تطلعاتنا للسينما السعودية الصاعدة بقوة.
http://www.alriyadh.com/2027838]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مع مرور الوقت، سيكون لدينا من نفضل من النقاد، من نشعر أن ذوقه في الأفلام يشبه ذوقنا، من عندما نسمع رأيه نقرر إذا كنا سنشاهد الفيلم فورا أو ربما ننتظر حتى نزوله في التلفزيون.
نحن مازلنا نخاف أن يغضب منا صانعو الأفلام، وخصوصا الذين يعملون في السينما، لأن السينما مبتدئة والذي ستسخر من فيلمه اليوم ستحتاج إلى العمل معه غدًا، أو ربما أنت قد عملت معه ولا تريد أن تخسر صداقته، هناك مئة سبب لأن لا يقول الذين يعملون في السينما آراءهم بشفافية لبعضهم وهذا أمر مفهوم، لذلك، أعتقد أن يقوم أشخاص بهذه المهمة، مسألة في غاية الأهمية، وعلينا أن نعطيه حقه في المكانة الأدبية، لأنها مهمة صعبة، وستمنحه العديد من العداوات، لكن أيضا، العديد من الصداقات، حسب مصداقيته وقدرته على الحديث عن الأفلام بصدق ورؤية سينمائية واعية.
مراجعات الأفلام ليست فقط لتعطينا تقييما عن مجمل الفيلم اذا كان رديئًا أو جميلا، هي أيضا تمنحنا القدرة على رؤية جماليات الفيلم، وفهمه بشكلٍ أعمق والاقتراب من عوالمه وتدربنا أيضًا على مشاهدة الأفلام بوعي أكبر ومع مرور الوقت نصبح جمهورا أفضل للسينما، تماما مثل نقد الأعمال الفنية الأخرى كالفن التشكيلي والأدب.
أتمنى أن نستمتع قريبا بقراءة مراجعات أفلام تشبه استمتاعنا بالأفلام وتكون على مستوى تطلعاتنا للسينما السعودية الصاعدة بقوة.
http://www.alriyadh.com/2027838]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]