المراسل الإخباري
08-24-2023, 16:00
http://www.alriyadh.com/media/thumb/2f/13/800_05599ac0c2.jpg حسب آخر الأبحاث فقد وصل حجم سوق العطور في المملكة العربية السعودية إلى 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2022. وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع أن يصل السوق إلى 2.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.39 ٪ خلال الفترة 2022-2028. يتم استخدام العطور من قبل النساء والرجال على حد سواء، وتدل على شخصية المستهلك وأسلوبه. والعود بالتحديد يكاد يلازم حياتنا اليومية، وقد عرفته المجتمعات الإنسانية منذ القدم سواء في استخدامه بالعلاجات وتحسين الروائح والأمزجة.
اليوم وبعد تفوق المملكة ممثلة في وزارة الثقافة وتوطين مفهوم "القهوة السعودية" أجد أنها فرصة سانحة للاحتفاء بهذا الملف ليس كصناعة فقط بل كقيمة اجتماعية ذات معنى فقديماً كان يقال "بعد العود ما في قعود"، كما أن العود ارتبط بالمناسبات الاجتماعية الفاخرة والسعيدة. ولعل قرب موعد ترشيح مدينة الرياض يسرع في تفعيل هذه الفكرة، ولعلي أطرح مجموعة من الأسئلة، فكلنا نعلم أن هناك دولاً عديدة هي المورد الأساسي لأخشاب العود سواء السيوفي الهندي الفاخر أو الماليزي والموروكي وغيرها من أنواع قد يقع المشتري البسيط في فخاخ الغش التجاري كون أن هذه الثقافة رغم عمقها لا تزال تجارياً تحتاج رقابة أعلى.
العود والبخور باعتبارهما نمطاً للتطيب والروائح تختلف وتتفاوت بين مناطق المملكة؛ ونجد اختلافات حتى في أنواع الأطياب، وقد برعت الصناعات الوطنية في تصنيع منتجات العود رغم الغلاء وصعوبة الوصول في بعض الأحيان للأشجار الجيدة. في الهند على سبيل المثال تسمى بالأجار وورد، والتي قد تحتاج أربعين سنة لحصاد كمية جيدة من العود منها.
وفي محاولة من الدول المنتجة للحفاظ على ما تبقى من هذه الأشجار شرعت قوانين وعقوبات لتحد الاستهلاك غير المشروع، وقد أدخلت بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا حصصاً محددة للتصدير، وأتساءل عن إمكانية استزراع أشجار العود في مناطق معينة.
الكثير من العلامات الأوروبية تفوقت بالفعل بتصنيع منتجات العود؛ وتجد رواجاً واسعاً في الشرق الأوسط. وقد يكون العود بالفعل علامة للبيوت الخليجية وجزءاً من ثقافتنا، ولعل استحواذ المملكة على النصيب الأكبر من سوق صناعة العطور يكون بالفعل نقطة تحول في حماية هذا النوع النادر والثمين.
تبقى لمسات بسيطة هي ما تصنع حياتنا الاجتماعية لكنها بلا شك خالدة في الوجدان وطبتم وطابت أيامكم بكل خير.
http://www.alriyadh.com/2028939]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم وبعد تفوق المملكة ممثلة في وزارة الثقافة وتوطين مفهوم "القهوة السعودية" أجد أنها فرصة سانحة للاحتفاء بهذا الملف ليس كصناعة فقط بل كقيمة اجتماعية ذات معنى فقديماً كان يقال "بعد العود ما في قعود"، كما أن العود ارتبط بالمناسبات الاجتماعية الفاخرة والسعيدة. ولعل قرب موعد ترشيح مدينة الرياض يسرع في تفعيل هذه الفكرة، ولعلي أطرح مجموعة من الأسئلة، فكلنا نعلم أن هناك دولاً عديدة هي المورد الأساسي لأخشاب العود سواء السيوفي الهندي الفاخر أو الماليزي والموروكي وغيرها من أنواع قد يقع المشتري البسيط في فخاخ الغش التجاري كون أن هذه الثقافة رغم عمقها لا تزال تجارياً تحتاج رقابة أعلى.
العود والبخور باعتبارهما نمطاً للتطيب والروائح تختلف وتتفاوت بين مناطق المملكة؛ ونجد اختلافات حتى في أنواع الأطياب، وقد برعت الصناعات الوطنية في تصنيع منتجات العود رغم الغلاء وصعوبة الوصول في بعض الأحيان للأشجار الجيدة. في الهند على سبيل المثال تسمى بالأجار وورد، والتي قد تحتاج أربعين سنة لحصاد كمية جيدة من العود منها.
وفي محاولة من الدول المنتجة للحفاظ على ما تبقى من هذه الأشجار شرعت قوانين وعقوبات لتحد الاستهلاك غير المشروع، وقد أدخلت بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا حصصاً محددة للتصدير، وأتساءل عن إمكانية استزراع أشجار العود في مناطق معينة.
الكثير من العلامات الأوروبية تفوقت بالفعل بتصنيع منتجات العود؛ وتجد رواجاً واسعاً في الشرق الأوسط. وقد يكون العود بالفعل علامة للبيوت الخليجية وجزءاً من ثقافتنا، ولعل استحواذ المملكة على النصيب الأكبر من سوق صناعة العطور يكون بالفعل نقطة تحول في حماية هذا النوع النادر والثمين.
تبقى لمسات بسيطة هي ما تصنع حياتنا الاجتماعية لكنها بلا شك خالدة في الوجدان وطبتم وطابت أيامكم بكل خير.
http://www.alriyadh.com/2028939]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]