المراسل الإخباري
08-28-2023, 08:58
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png رغم وفاة زوجها والمعاناة الكبيرة التي واجهتها كامرأة في ظل الأنظمة التي كان معمولاً بها وتطمس شخصيتها، تساءلت الدكتورة ندى البصيلي أمام موظف الجوازات، وهي تتحدث عن زوجها الراحل (مين الميت فينا ومين الحي)! في ظل أن تصريح السفر الذي سبق أن عمله لها زوجها الراحل ساري المفعول، في فترة كان النظام لا يخولها بالسفر إلا بتصريح من زوجها، برغم أنها طبيبة ومبتعثه سابقة!
«40» دقيقة على متن الطائرة شاهدتُ من خلالها فيلم «على حد سواء»، جعلتني أعيد الذاكرة لسنوات قليلة ماضية عن المرأة وما أدراك ما المرأة أو كما تم تصويرها لنا وذكر بالفيلم أنها لا تملك إلا (نصف عقل)، وباستهزاء يتحدث من كان يتسيد تلك الفترة، كيف يعطي (المرور) المرأة رخصة وهي لا تملك إلا نصف عقل في ظل المبررات الكبيرة لمنع قيادة المرأة، الفيلم والدكتورة ميمونة الخليل، تتحدث فيه عن منع نشر صور النساء السعوديات بالصحف والتلفزيون إلا ما ندر، أعادتني لمرحلة عايشتها هنا بالجريدة، في كون المنع الشديد ليس للنساء السعوديات فقط وإنما شامل الجميع، والطريف أنه يسمح فيه بالصحف والمجلات الخليجية والعربية وممنوع سعودياً!
شخصياً أعتبر أن الفيلم هو تجسيد لأربعة عقود من خلال أربعين دقيقة، شامل احترافي، تمنيت وأنا أشاهده على متن الخطوط السعودية ضمن الأفلام السعودية المختارة أن يتم ترجمته وبلغات متعددة، لأن النقلة الكبيرة التي تعيشها المرأة في وقتنا الحاضر، هي نقلة أشبه بالأساطير الإعجازية دون مبالغة!، نحن عاصرنا أجيالاً متعددةً، السيدة شريفة العنزي في الفيلم وهي التي تعمل كسائقة سيارة أجرة، اختصرت وصف المجتمع السعودي بأنه كان (مجتمعاً ذكورياً) لا قيمة للمرأة فيه.
تمكين المرأة في عهدنا الزاهر ليس مجرد قصة تروى، هي حكاية مستقبلية لرؤية طموحة في تفعيل جانب مهم بمجتمعنا دينياً له مكانة كبيرة، ولكن السطوة الذكورية همشت هذا الجانب، واعتبرت أنه خطر وتم البحث عن جميع الأقاويل والمؤشرات في مفهوم (سد الذرائع) وتسخير هذه المفاهيم لكبح أي دور للأم أو الأخت او الزوجة، فيلم (على حد سواء) هو تجسيد متكامل لتغير ثقافي اجتماعي اقتصادي لمجتمع بدأ الطريق السليم للازدهار، لم تعد قضية المرأة هي الإشكالية التي كان الأعداء يعيروننا بسببها، لأن الوضع الآن وببساطة (على حد سواء)!
http://www.alriyadh.com/2029600]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
«40» دقيقة على متن الطائرة شاهدتُ من خلالها فيلم «على حد سواء»، جعلتني أعيد الذاكرة لسنوات قليلة ماضية عن المرأة وما أدراك ما المرأة أو كما تم تصويرها لنا وذكر بالفيلم أنها لا تملك إلا (نصف عقل)، وباستهزاء يتحدث من كان يتسيد تلك الفترة، كيف يعطي (المرور) المرأة رخصة وهي لا تملك إلا نصف عقل في ظل المبررات الكبيرة لمنع قيادة المرأة، الفيلم والدكتورة ميمونة الخليل، تتحدث فيه عن منع نشر صور النساء السعوديات بالصحف والتلفزيون إلا ما ندر، أعادتني لمرحلة عايشتها هنا بالجريدة، في كون المنع الشديد ليس للنساء السعوديات فقط وإنما شامل الجميع، والطريف أنه يسمح فيه بالصحف والمجلات الخليجية والعربية وممنوع سعودياً!
شخصياً أعتبر أن الفيلم هو تجسيد لأربعة عقود من خلال أربعين دقيقة، شامل احترافي، تمنيت وأنا أشاهده على متن الخطوط السعودية ضمن الأفلام السعودية المختارة أن يتم ترجمته وبلغات متعددة، لأن النقلة الكبيرة التي تعيشها المرأة في وقتنا الحاضر، هي نقلة أشبه بالأساطير الإعجازية دون مبالغة!، نحن عاصرنا أجيالاً متعددةً، السيدة شريفة العنزي في الفيلم وهي التي تعمل كسائقة سيارة أجرة، اختصرت وصف المجتمع السعودي بأنه كان (مجتمعاً ذكورياً) لا قيمة للمرأة فيه.
تمكين المرأة في عهدنا الزاهر ليس مجرد قصة تروى، هي حكاية مستقبلية لرؤية طموحة في تفعيل جانب مهم بمجتمعنا دينياً له مكانة كبيرة، ولكن السطوة الذكورية همشت هذا الجانب، واعتبرت أنه خطر وتم البحث عن جميع الأقاويل والمؤشرات في مفهوم (سد الذرائع) وتسخير هذه المفاهيم لكبح أي دور للأم أو الأخت او الزوجة، فيلم (على حد سواء) هو تجسيد متكامل لتغير ثقافي اجتماعي اقتصادي لمجتمع بدأ الطريق السليم للازدهار، لم تعد قضية المرأة هي الإشكالية التي كان الأعداء يعيروننا بسببها، لأن الوضع الآن وببساطة (على حد سواء)!
http://www.alriyadh.com/2029600]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]