المراسل الإخباري
09-24-2023, 03:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هل هناك أروع من أن تنتمي لوطنٍ تفخر به؟ تسعد كل يوم وأنت تصحو بين جنبات أرض شامخة تُحقق نجاحات تعانق عنان السماء، وتنعم بقيادة حكيمة جعلت رفعة ورفاهية أبناء وطنها هدفها الأول، هذا حالنا في المملكة العربية السعودية.
ليس هناك أفضل من ذكرى يومنا الوطني المجيد، الذي نستذكر فيه قيمة انتمائنا وحبنا لوطننا، هذا الشعور المتدفق من الواجب أن يتحول سلوكاً وممارسة يومية؛ نحو قادتنا: بتجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونحو مجتمعنا المحيط: بالبناء الفعال والتفاعل المجتمعي الإيجابي، ونحو مؤسسات الوطن: باحترامها والذود عنها والحفاظ على مكتسباتها، فهي مسؤولية تفرضها واجبات المواطنة وقيم مجتمعنا، وكلما أدرك كل واحدٍ منا دوره تقدم وطننا -ونحن بالتأكيد- نحو الأمام.
ألا يستحق وطن مثل بلادنا أن نعمل كل يوم -بل كل ساعة ودقيقة- حتى نقدم جهدنا في مسيرة بنائه وتقدمه، أن نعمل على تعزيز وحدتنا الوطنية بالأفعال وليس الأقوال، عبر الإيمان بأننا رغم تنوع خلفياتنا الثقافية والمناطقية نشكل نسيجاً سعودياً واحداً، فلا تمييز ومحاباة لأحد فوق النظام العام، وأن ننشر ثقافة التسامح والعدل، ونقويّ الروابط الاجتماعية، ونلتزم بالأنظمة والقوانين، مما يعزّز قوة وطننا واستقراره.
وحتى يحقق انتماؤنا مبتغاه لابد أن نُكامل -نحن كمواطنين- أدوارنا ومسؤولياتنا، أن ننتهز الفرص المتاحة للتعليم والابتعاث والتدريب، أن نجتهد في مِهَننا وأن نُجود أعمالنا الخاصة، أن ندعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، ورواد الأعمال والأسر المنتجة، أن ننشر النجاحات الوطنية داخلياً وخارجياً، كل هذا وأكثر يسهم في نهضة الوطن واستدامته، إذ إننا شركاء في وطننا، ودورنا محوري في تقدمه.
وطننا لا يتوقف عن منحنا الأمل كل مرة، فها هي رؤية المملكة 2030 تنتصف في مسيرتها وقد تجاوزت أغلب مستهدفاتها ولله الحمد، وها هو سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يعدنا بالكثير، ويقول في لقائه الأخير مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: "إن السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين" وهو ما لمسناه جميعاً خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال تحوّل المستهدفات إلى واقع معاش، وتقدم بلادنا في كافة المؤشرات العالمية، من سياسية واقتصادية واتصالية وعسكرية وغيرها.
نحن الشعب السعودي.. نحن من سابق الكرم كل خصاله، وأضحى العطاء وخدمة الآخرين ثقافة متشرّبة، نَهبها ليس فقط لمن حولنا من أهل وأصحاب، بل حتى المقيمين بيننا، والأمل أن نشيع هذه الثقافة ونورّثها لأبنائنا، حتى تظل علامة فارقة لبلادنا المعطاءة.
وطننا هو حياتنا الرائعة اليوم، وهو -أيضاً- مُستقبلنا المشرق، فلنحرص عليه وعلى مقدراته كما نحرص على أرواحنا. حفظ الله بلادنا وقيادتنا، وأدام علينا الأمن والاستقرار والتقدم إلى الأمام.
http://www.alriyadh.com/2034374]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ليس هناك أفضل من ذكرى يومنا الوطني المجيد، الذي نستذكر فيه قيمة انتمائنا وحبنا لوطننا، هذا الشعور المتدفق من الواجب أن يتحول سلوكاً وممارسة يومية؛ نحو قادتنا: بتجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونحو مجتمعنا المحيط: بالبناء الفعال والتفاعل المجتمعي الإيجابي، ونحو مؤسسات الوطن: باحترامها والذود عنها والحفاظ على مكتسباتها، فهي مسؤولية تفرضها واجبات المواطنة وقيم مجتمعنا، وكلما أدرك كل واحدٍ منا دوره تقدم وطننا -ونحن بالتأكيد- نحو الأمام.
ألا يستحق وطن مثل بلادنا أن نعمل كل يوم -بل كل ساعة ودقيقة- حتى نقدم جهدنا في مسيرة بنائه وتقدمه، أن نعمل على تعزيز وحدتنا الوطنية بالأفعال وليس الأقوال، عبر الإيمان بأننا رغم تنوع خلفياتنا الثقافية والمناطقية نشكل نسيجاً سعودياً واحداً، فلا تمييز ومحاباة لأحد فوق النظام العام، وأن ننشر ثقافة التسامح والعدل، ونقويّ الروابط الاجتماعية، ونلتزم بالأنظمة والقوانين، مما يعزّز قوة وطننا واستقراره.
وحتى يحقق انتماؤنا مبتغاه لابد أن نُكامل -نحن كمواطنين- أدوارنا ومسؤولياتنا، أن ننتهز الفرص المتاحة للتعليم والابتعاث والتدريب، أن نجتهد في مِهَننا وأن نُجود أعمالنا الخاصة، أن ندعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، ورواد الأعمال والأسر المنتجة، أن ننشر النجاحات الوطنية داخلياً وخارجياً، كل هذا وأكثر يسهم في نهضة الوطن واستدامته، إذ إننا شركاء في وطننا، ودورنا محوري في تقدمه.
وطننا لا يتوقف عن منحنا الأمل كل مرة، فها هي رؤية المملكة 2030 تنتصف في مسيرتها وقد تجاوزت أغلب مستهدفاتها ولله الحمد، وها هو سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يعدنا بالكثير، ويقول في لقائه الأخير مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: "إن السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين" وهو ما لمسناه جميعاً خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال تحوّل المستهدفات إلى واقع معاش، وتقدم بلادنا في كافة المؤشرات العالمية، من سياسية واقتصادية واتصالية وعسكرية وغيرها.
نحن الشعب السعودي.. نحن من سابق الكرم كل خصاله، وأضحى العطاء وخدمة الآخرين ثقافة متشرّبة، نَهبها ليس فقط لمن حولنا من أهل وأصحاب، بل حتى المقيمين بيننا، والأمل أن نشيع هذه الثقافة ونورّثها لأبنائنا، حتى تظل علامة فارقة لبلادنا المعطاءة.
وطننا هو حياتنا الرائعة اليوم، وهو -أيضاً- مُستقبلنا المشرق، فلنحرص عليه وعلى مقدراته كما نحرص على أرواحنا. حفظ الله بلادنا وقيادتنا، وأدام علينا الأمن والاستقرار والتقدم إلى الأمام.
http://www.alriyadh.com/2034374]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]