المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير محمد.. يطمئن أسواق النفط



المراسل الإخباري
09-26-2023, 02:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png سادت الطمأنينة في أسواق النفط بعد مقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع فوكس نيوز الأميركية الخميس الماضي، حيث قال "إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو سد هذا النقص، وإذا كان هناك فائض في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق"، إنها رسالة واضحة ومفادها أن قرارات أوبك+ تهدف إلى ضمان استقرار أسواق النفط بإدارتها لجانب العرض بناءً على أساسيات السوق العالمي بعيدا عن السياسة أو دعم لأي طرف على حساب الآخر، وهذا يسهم في استمرارية إمدادات النفط وأمن الطاقة من خلال تحفيز الاستثمارات لإنتاج المزيد من النفط وتلبية الطلب العالمي مع نمو الاقتصاد العالمي على المدى الطويل.
كما أوضح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مؤتمر البترول العالمي في كندا، أن هدف أوبك+ ليس رفع أسعار النفط ولكن معادلة العرض مع الطلب للحد من التقلبات التي تحدث في أسواق النفط العالمية رغم صعوبتها. وهذا يتطلب اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بناءً على المعلومات والإحصائيات الدقيقة والتي تؤدي لحماية المنتج والمستهلك من نقص في الإمدادات أو ارتفاعات حادة في الأسعار على المديين القريب والبعيد، فما زال الاقتصاد العالمي يعاني من التباطؤ واحتمالية دخول اقتصادات بعض الدول حالة من الركود، رغم تثبيت الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعية يوم الأربعاء الماضي، ولكنه أشار إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول وقد قد يكون هناك رفع آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعا في بداية الأسبوع؛ مدعومة بتوقعات اتساع عجز المعروض في الربع الأخير، بعدما مددت السعودية وروسيا خفضهما الطوعي إلى نهاية العام، كما دعم الأسعار تراجع مخزونات النفط التجارية الأميركية 2.1 مليون برميل ومخزونات البنزين 0.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 سبتمبر 2023، بينما ظلت مستويات إنتاج النفط عند 12.9 مليون بريل يوميًا وما تزال عند أعلى مستوى منذ 2019، حسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية. بالإضافة إلى انخفاض إجمالي عدد منصات الحفر النشطة الأميركية 11 منصة الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات بيكر هيوز.
وقد وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها يوم الخميس الأسبوع الماضي، حيث انخفض برنت إلى 92.26 دولارا وغرب تكساس إلى 89.63 دولارا، مع جني المتداولين للأرباح وذلك قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. كما شهدت الأسعار تقلبات حادة يوم الجمعة، إذ تغلبت المخاوف من احتمال أن يؤدي حظر روسي على صادرات الوقود إلى نقص في إمدادات النفط العالمية، لينتهي الأسبوع الماضي بارتفاع طفيف أو 26 سنتا لبرنت عند 93.27 دولارا، في حين استقر غرب تكساس عند 90.03 دولارا.
هكذا استقبلت أسواق النفط مقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن أوبك+ بكل إيجابية، حيث قال إن أبك+ تستهدف استقرار أسواق النفط وليس رفع الأسعار بل إنها تسعى لإحداث توازن بين العرض والطلب، وتبقى أسواق النفط حبيسة التغير في العرض واحتمالية قيام الفدرالي مرة أخرى بزيادة سعر الفائدة قبل نهاية العام والذي سيؤثر سلبا على نمو الاقتصاد العالمي ومن ثم الطلب على النفط في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة والتي تتأرجح بين التباطؤ والركود.




http://www.alriyadh.com/2034668]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]