المراسل الإخباري
09-27-2023, 03:11
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يقول أحد الأصدقاء: بحثت عن سبب للسفر فكنت مترددا في اتخاذ القرار، سافرت إلى مدن كثيرة حول العالم، أجدها في السنوات الأخيرة تتشابه في جوانب كثيرة، الشوارع، وسائل النقل، المطاعم، المقاهي، الأسواق، دراجات نارية تجوب الشوارع لتوصيل الطلبات بما فيها توصيل القهوة! أبحث عن شيء جديد، عن شيء مختلف. الطقس، نعم يختلف من بلد لآخر. هل الطقس سبب مقنع للسفر؟
يواصل الصديق، أخيرا توصلت إلى سبب مقنع للإجازة والسفر مع العائلة، وهو قضاء أطول وقت ممكن مع الأبناء بعيدا عن ساعات العمل الطويلة التي تمتد إلى داخل البيت.
في هذه الإجازة لم أتعرف على المدن وإنما تعرفت أكثر على الأبناء واكتشفت فيهم صفات ومهارات لم أكن أعرفها، والأهم من ذلك هو الجانب العاطفي وعلاقة الحب التي تربط بين أفراد العائلة وهي علاقة تحتاج إلى تعزيز وتعبير.
كانت -يقول الصديق- إجازة مختلفة، لم نضع جدولا لزيارة معالم المدينة التي نزورها، وضعنا جدولا لنشاطات وألعاب نقوم بها معا، لم نذهب إلى الأسواق الحديثة (المولات) لأنها متشابهة، ذهبنا إلى الأسواق القديمة، لم نتجول في المدينة بل قصدنا القرى والمدن الصغيرة، لم نقصد المطاعم المعروفة المتواجدة في كل أنحاء العالم، بحثنا عن المطاعم غير المعروفة.
يقول الصديق: الإنسان بحاجة إلى شيء مختلف، إلى صفحة جديدة، الهروب من الروتين، والأسرة بحاجة إلى شحن طاقة الحب، والبحث عن شيء مختلف في أفرادها.
هذا الدافع العاطفي سبب مهم من أسباب السفر. هل يمكن تحقيق ذلك بدون السفر؟ هذا سؤال متوقع؟ نعم ممكن ولكن قد لا يكون بنفس القوة لأن للتغيير آثار نفسية إيجابية. وهل أسافر كي أقول لأفراد أسرتي (أحبكم)؟ سؤال يدخلنا إلى عالم الأسر وما يدور فيها. العمل، الهوايات، الواجبات والمهام، التلفزيون، الهاتف الجوال المزدحم بكل شيء. هل كل ذلك سبب يباعد بين أفراد الأسرة الأمر الذي يبرر فكرة السفر لتحقيق التقارب. هنا سألت الصديق: هل سافرتم بدون رفقة الجوال؟ قال: لا، قلت له: ألا يعيق ذلك كل الأهداف الجميلة التي كنت تنشدها من هذه الرحلة؟ وما زلت أنتظر الإجابة.
الحب بين أفراد الأسرة قد لا يتم التعبير عنه بالكلمات لكنه يظهر في العلاقة بينهم وفي السلوك والتعاون والدعم، بيئة الأسرة بيئة حب وتعاطف وتضحيات، بيئة جميلة وتكون أجمل إذا قلت لكل فرد من أفراد الأسرة (أحبك) في كل زمان ومكان وليس خلال السفر فقط.
http://www.alriyadh.com/2034870]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يواصل الصديق، أخيرا توصلت إلى سبب مقنع للإجازة والسفر مع العائلة، وهو قضاء أطول وقت ممكن مع الأبناء بعيدا عن ساعات العمل الطويلة التي تمتد إلى داخل البيت.
في هذه الإجازة لم أتعرف على المدن وإنما تعرفت أكثر على الأبناء واكتشفت فيهم صفات ومهارات لم أكن أعرفها، والأهم من ذلك هو الجانب العاطفي وعلاقة الحب التي تربط بين أفراد العائلة وهي علاقة تحتاج إلى تعزيز وتعبير.
كانت -يقول الصديق- إجازة مختلفة، لم نضع جدولا لزيارة معالم المدينة التي نزورها، وضعنا جدولا لنشاطات وألعاب نقوم بها معا، لم نذهب إلى الأسواق الحديثة (المولات) لأنها متشابهة، ذهبنا إلى الأسواق القديمة، لم نتجول في المدينة بل قصدنا القرى والمدن الصغيرة، لم نقصد المطاعم المعروفة المتواجدة في كل أنحاء العالم، بحثنا عن المطاعم غير المعروفة.
يقول الصديق: الإنسان بحاجة إلى شيء مختلف، إلى صفحة جديدة، الهروب من الروتين، والأسرة بحاجة إلى شحن طاقة الحب، والبحث عن شيء مختلف في أفرادها.
هذا الدافع العاطفي سبب مهم من أسباب السفر. هل يمكن تحقيق ذلك بدون السفر؟ هذا سؤال متوقع؟ نعم ممكن ولكن قد لا يكون بنفس القوة لأن للتغيير آثار نفسية إيجابية. وهل أسافر كي أقول لأفراد أسرتي (أحبكم)؟ سؤال يدخلنا إلى عالم الأسر وما يدور فيها. العمل، الهوايات، الواجبات والمهام، التلفزيون، الهاتف الجوال المزدحم بكل شيء. هل كل ذلك سبب يباعد بين أفراد الأسرة الأمر الذي يبرر فكرة السفر لتحقيق التقارب. هنا سألت الصديق: هل سافرتم بدون رفقة الجوال؟ قال: لا، قلت له: ألا يعيق ذلك كل الأهداف الجميلة التي كنت تنشدها من هذه الرحلة؟ وما زلت أنتظر الإجابة.
الحب بين أفراد الأسرة قد لا يتم التعبير عنه بالكلمات لكنه يظهر في العلاقة بينهم وفي السلوك والتعاون والدعم، بيئة الأسرة بيئة حب وتعاطف وتضحيات، بيئة جميلة وتكون أجمل إذا قلت لكل فرد من أفراد الأسرة (أحبك) في كل زمان ومكان وليس خلال السفر فقط.
http://www.alriyadh.com/2034870]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]