المراسل الإخباري
10-09-2023, 03:20
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png دولٌ كبرى تحتفل كل عام بيوم "الاستقلال"، وكيانات صغرى هنا وهناك تحتفل وتفخر كل عام بتجديد عقد "الاستغلال"، لكن وطني المملكة العربية السعودية وحده من يحتفل بيوم الوحدة والاتحاد الذي أنجزه قائده وحوله شعب آمن معه بحلمه. على مدى 93 عاماً والسعوديون يحتفلون كل عام بذكرى إعلان توحيد بلادهم في 23 سبتمبر عام 1932 الذي تم اختياره موافقاً لليوم الأول من برج الميزان للسنة الهجرية الشمسية بعد مسيرة كفاح بدأت عام 1902 وامتدت لأكثر من 30 عاماً، قادها الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - مع رجاله ليكون لنا هذا الوطن العظيم.
وحين نحتفل بذكرى الوحدة والتوحيد كل عام فإننا نحتفل في ذات الوقت بعام مليء بالإنجازات الكبرى التي ترجمتها المراتب المتقدمة كل عام في المؤشرات الدولية التي عظّمت من ترتيب بلادنا في المحافل الدولية. ومن هنا فاليوم الوطني 93 يوم احتفال واعتزاز ولا شك، ولكنه أيضاً كشف حساب للمنجزات خلال عام سعودي ثري تحققت فيه الكثير من الإنجازات على الصعد كافة.
على المستوى المحلي استمرت الحكومة في دعم مشاريع الإسكان، وتطوير الصحة ومن ذلك دعم القطاع الصحي، وإنشاء شركة متخصصة في الصناعات الدوائية، وكذلك نال التعليم العام والجامعي نصيبه الأوفر. ونتيجة لذلك حقّق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، 23 جائزة كبرى و27 جائزة كبرى وخاصة في معرضين دوليين في إنجاز غير مسبوق. وخلال هذا العام أيضاً تم إرسال رائدي فضاء سعوديين (ريانة برناوي وعلي القرني) إلى محطة فضاء دولية، ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، لإجراء 11 تجربة بحثية علمية. وفي الجانب الاقتصادي تم إعلان ميزانية تريليونية ضخمة (1.123 تريليون ريال) واستقطاب قرابة 100 شركة عالمية لفتح مقراتها الإقليمية في الرياض، وإعلان تأسيس شركة طيران الرياض، وإطلاق 4 مناطق اقتصادية خاصة، في مواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة، بهدف تنويع الاقتصاد السعودي، وتحسين البيئة الاستثمارية في البلاد. وهكذا كانت النتيجة تقدم المملكة للمركز 17 عالمياً في مؤشر التنافسية العالمي.
في المجال السياسي استمرت المملكة في تطوير وتعزيز علاقاتها الدولية ضمن سياسات متوازنة بما يخدم مصالحها الكبرى. وقد أفرزت الدبلوماسية السعودية المرنة والواضحة عن مناخ سياسي صحي أفضل في المنطقة والعالم، وهكذا أمكن -بعد تصحيح بعض مسارات السياسة الدولية- إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وكندا وكذلك إيران وسوريا وتحريك ملف السلام في اليمن في أكثر من اتجاه.
في المجال القانوني تميّز هذا العام بصدور نظام المعاملات المدنية، والذي سيساهم بشكل كبير في حماية الملكية، وكذلك في استقرار العقود وحجيتها، بالإضافة إلى تحديد مصادر الحقوق والالتزامات وآثارها.
ولم يكد صباح يوم ذكرى وحدة الوطن يقترب حتى تحققت بعض ثمار إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، مشروع الاستثمارات والتخصيص للأندية الرياضية، إذ استقطبت الأندية السعودية كبار نجوم الرياضة العالمية وأصبح دوري كرة القدم السعودي ضمن الأبرز عالمياً. ومعها تتوالى الإنجازات في مجالات الترفيه والثقافة والسياحة بشكل يجعل اليوم الوطني السعودية محطة تذكّر للمنجز التاريخي وسجلاً للإنجازات المتحققة ونقطة بداية الإعداد لما بعدها.
قال ومضى:
أنت العزّ والفخر على مرّ الزمن .. ولا صوت يعلو فوق صوتك يا وطن
http://www.alriyadh.com/2036966]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وحين نحتفل بذكرى الوحدة والتوحيد كل عام فإننا نحتفل في ذات الوقت بعام مليء بالإنجازات الكبرى التي ترجمتها المراتب المتقدمة كل عام في المؤشرات الدولية التي عظّمت من ترتيب بلادنا في المحافل الدولية. ومن هنا فاليوم الوطني 93 يوم احتفال واعتزاز ولا شك، ولكنه أيضاً كشف حساب للمنجزات خلال عام سعودي ثري تحققت فيه الكثير من الإنجازات على الصعد كافة.
على المستوى المحلي استمرت الحكومة في دعم مشاريع الإسكان، وتطوير الصحة ومن ذلك دعم القطاع الصحي، وإنشاء شركة متخصصة في الصناعات الدوائية، وكذلك نال التعليم العام والجامعي نصيبه الأوفر. ونتيجة لذلك حقّق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، 23 جائزة كبرى و27 جائزة كبرى وخاصة في معرضين دوليين في إنجاز غير مسبوق. وخلال هذا العام أيضاً تم إرسال رائدي فضاء سعوديين (ريانة برناوي وعلي القرني) إلى محطة فضاء دولية، ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، لإجراء 11 تجربة بحثية علمية. وفي الجانب الاقتصادي تم إعلان ميزانية تريليونية ضخمة (1.123 تريليون ريال) واستقطاب قرابة 100 شركة عالمية لفتح مقراتها الإقليمية في الرياض، وإعلان تأسيس شركة طيران الرياض، وإطلاق 4 مناطق اقتصادية خاصة، في مواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة، بهدف تنويع الاقتصاد السعودي، وتحسين البيئة الاستثمارية في البلاد. وهكذا كانت النتيجة تقدم المملكة للمركز 17 عالمياً في مؤشر التنافسية العالمي.
في المجال السياسي استمرت المملكة في تطوير وتعزيز علاقاتها الدولية ضمن سياسات متوازنة بما يخدم مصالحها الكبرى. وقد أفرزت الدبلوماسية السعودية المرنة والواضحة عن مناخ سياسي صحي أفضل في المنطقة والعالم، وهكذا أمكن -بعد تصحيح بعض مسارات السياسة الدولية- إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وكندا وكذلك إيران وسوريا وتحريك ملف السلام في اليمن في أكثر من اتجاه.
في المجال القانوني تميّز هذا العام بصدور نظام المعاملات المدنية، والذي سيساهم بشكل كبير في حماية الملكية، وكذلك في استقرار العقود وحجيتها، بالإضافة إلى تحديد مصادر الحقوق والالتزامات وآثارها.
ولم يكد صباح يوم ذكرى وحدة الوطن يقترب حتى تحققت بعض ثمار إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، مشروع الاستثمارات والتخصيص للأندية الرياضية، إذ استقطبت الأندية السعودية كبار نجوم الرياضة العالمية وأصبح دوري كرة القدم السعودي ضمن الأبرز عالمياً. ومعها تتوالى الإنجازات في مجالات الترفيه والثقافة والسياحة بشكل يجعل اليوم الوطني السعودية محطة تذكّر للمنجز التاريخي وسجلاً للإنجازات المتحققة ونقطة بداية الإعداد لما بعدها.
قال ومضى:
أنت العزّ والفخر على مرّ الزمن .. ولا صوت يعلو فوق صوتك يا وطن
http://www.alriyadh.com/2036966]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]