المراسل الإخباري
10-09-2023, 03:20
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يشعر المواطن السعودي بالفخر لما حققته المملكة خلال السنوات القليلة الماضية من نتائج إيجابية أسهمت في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة المحتوى المحلي غير النفطي، ومن أبرز الأمثلة الظاهرة على المستوى الوطني، إنجازها في تحقيق الأمن المائي والغذائي عبر تعظيم الموارد الطبيعية المتنوعة لضمان الأمن الغذائي الوطني.
تسعى المملكة إلى تطوير السلع والخدمات النوعية ذات القيمة المضافة في القطاعات المهمة: مثل الزراعة وتربية الأحياء المائية من خلال شراكة القطاع الخاص وتمكينه، لرفع تنافسية الإنتاج المحلي، وخلق فرص عمل للمواطنين، وهو ما أدى إلى تطوير القطاع، وارتفاع حجم الإنتاج السمكي بشكل كبير، فمنذ عام 2016م حتى نهاية عام 2022م، ارتفع حجم الإنتاج السمكي من (الاستزراع المائي والمصائد البحرية) في بلادنا من 100 ألف طن إلى 188 ألف طن، وعلينا أن نُشيد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحقيق هذه النتائج؛ والمتمثلة في تطوير البنية التحتية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لإتاحة الفرص الاستثمارية في القطاع، ودعم صغار الصيادين، وتمكين القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.
لقد تحققت تنمية الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة من خلال تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية المهمة التي من بين هذه الأهداف نجد تعزيز الأمن الغذائي وتطوير المزارع السمكية، حيث تم تخصيص ميزانية كبيرة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين والمستثمرين، بالإضافة إلى ذلك تمت إعادة تأهيل المناطق الملوثة بيئياً وتخفيض معدلات التلوث البيئي من خلال التركيز على الممارسات البيئية المستدامة حيث تسعى رؤية السعودية 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الإدارة السليمة للموارد الكيميائية والنفايات والمخلفات.
وفي الختام، يجب علينا أن نثمِّن الجهود الحالية التي تبذلها حكومة المملكة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في هذا القطاع، التي أدت إلى تطوير تربية الأحياء المائية، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين والمنتجين المحليين، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، واتخاذها العديد من الإجراءات للحفاظ على الموارد المائية والحيوية والزراعية، التي تُسهم في تحسين جودة المنتجات، وتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، كل ذلك يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والتنويع الاقتصادي، والوصول إلى مزيد من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق كافة الأهداف المنشودة؛ لضمان أمننا الغذائي والبيئي على حد سواء.
http://www.alriyadh.com/2036967]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تسعى المملكة إلى تطوير السلع والخدمات النوعية ذات القيمة المضافة في القطاعات المهمة: مثل الزراعة وتربية الأحياء المائية من خلال شراكة القطاع الخاص وتمكينه، لرفع تنافسية الإنتاج المحلي، وخلق فرص عمل للمواطنين، وهو ما أدى إلى تطوير القطاع، وارتفاع حجم الإنتاج السمكي بشكل كبير، فمنذ عام 2016م حتى نهاية عام 2022م، ارتفع حجم الإنتاج السمكي من (الاستزراع المائي والمصائد البحرية) في بلادنا من 100 ألف طن إلى 188 ألف طن، وعلينا أن نُشيد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحقيق هذه النتائج؛ والمتمثلة في تطوير البنية التحتية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لإتاحة الفرص الاستثمارية في القطاع، ودعم صغار الصيادين، وتمكين القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.
لقد تحققت تنمية الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة من خلال تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية المهمة التي من بين هذه الأهداف نجد تعزيز الأمن الغذائي وتطوير المزارع السمكية، حيث تم تخصيص ميزانية كبيرة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين والمستثمرين، بالإضافة إلى ذلك تمت إعادة تأهيل المناطق الملوثة بيئياً وتخفيض معدلات التلوث البيئي من خلال التركيز على الممارسات البيئية المستدامة حيث تسعى رؤية السعودية 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الإدارة السليمة للموارد الكيميائية والنفايات والمخلفات.
وفي الختام، يجب علينا أن نثمِّن الجهود الحالية التي تبذلها حكومة المملكة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في هذا القطاع، التي أدت إلى تطوير تربية الأحياء المائية، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين والمنتجين المحليين، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، واتخاذها العديد من الإجراءات للحفاظ على الموارد المائية والحيوية والزراعية، التي تُسهم في تحسين جودة المنتجات، وتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، كل ذلك يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والتنويع الاقتصادي، والوصول إلى مزيد من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق كافة الأهداف المنشودة؛ لضمان أمننا الغذائي والبيئي على حد سواء.
http://www.alriyadh.com/2036967]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]